أنا هي شياو ميان
أمتلك من العمر أربع و عشرون سنة
كنت أعمل سكرتيرة في مكتب محاسبة
مع مدير متعجرف ، كان العمل يتراكم عليّ وحدي و لم يكن أحد يساعد بل كانوا يرمون بأعمالهم عليّ
للحقيقة كنت غبية فأنا لم أقل لا أبداً لهم
نصحتني مرة إحدى الموظفات بتبديل الروتين الذي اعيشه و إقترحت عليّ روايةكانت تدعى [ مجد سينا ] ، لم أكن من محبين الروايات في ذلك الوقت و لكنني كنت قد مللت من الروتين اليومي لذلك قلت أنه لا ضرر من المحاولة
أكملتها بليلة واحدة و أقل ما يقال عنها أنها رااائعة فقط لو لم يمت هاي شاي لين لم يستحق هذه النهاية
كل ما أراده هو الحب ، الذي لم يحصل عليه أبداً في حياته
نمت و دموعي على وسادة و آخر ما همست به
~ لو كنت هناك لأحببتك وحدك هاي لين ~
......
............لكنها لم تكن تعلم أن القدر سيلعب لعبته و يحقق رغبتها...
.
.......
...........تقلبت فتاة ذات جسد نحيل في السرير عندما سطعت أشعة الشمس في وجهها
حاولت التغيير لجهة الأخرى و لكن كانت الشمس قد قامت بعملها بالفعل
جعدت شياو ميان ملامح وجهها لتفتح عيناها معلنةً إستيقاظها
وجهت نظرها إلى السقف الذي كان باللون الأزرق الملكي مزين ببعض الخطوط الذهبية بشكل أنيق و فاخر~ هاا ؟ منذ متى سقفي المهترئ كان فخماً هكذا ~
تحسست الفراش الناعم بإستغراب واضح ثم إلتفت إلى الخصر النحيل الضيق لمست هذا برقة كما لو تخاف أن ينكسر
~ ما هذا ؟ ثم اين أنا ؟ مستحيل ان يكون هذا خصري أنا التي تزِنُ 95 كيلوغرام ~
إبعدت الغطاء عن باقي الجسد لتضهر ساقين نحليْن تتوجان ببشرة ناصعة بيضاء مع ملمس ناعم طري
كانت لا تزال في حالة ذهول من هذا الجسد الغريب ، لمحت مرآة كبيرة مستطيلة الشكل تتوسط الغرفة لتهرول لها
~ لا أصدق جمييلة يا إلهي هل أصبحت شبحاً و لبست هذا الجسد الجميل ~
أنت تقرأ
𝑵𝒆𝒗𝒆𝒓 𝑳𝒆𝒂𝒗𝒆 𝒀𝒐𝒖
Cerita Pendekهذا اول رواية لي فـ ارجو تسامح على بعض الأخطاء القصة : آخر شيء أتذكره...أنني نمت أثناء بكائي بعد موت هاي شاي لين في روايتي المفضلة...لا لم يكن البطل...ولا الطرف الثالث...بل كان الشرير الذي أحببته من كل قلبي هو شرير و لكن طفولته القاسية هي التي جعل...