صعدت إلى المصعد متوجهة إلى الطابق الرابع حيث يقع مكتب أخي ، بما أنني أشعر بالملل فسوف أقضي بعض الوقت معه
خرجت من المصعد الذي لم يكن فيه غيري ثم توجهت إلى السكرتيرة ، لما هي تبدو متعجرفة هكذا
~ عفوا ، هل جون سو هنا ؟ ~
نظر إلى من فوق إلى أعلى ، ثم قالت و هي تمضغ تلك العلكة المزعجة
~ السيد جون سو بالنسبة لك ، ثم أجل هو هنا ماذا تريدين منه ~
هاه ؟ هل تستهزء بي ؟ حسنا هي المُلامَة على هذا
كان هاي شاي لين قد أتى لشركة سو حيث أنه يفكر في التعاقد معهم بما أن تجهيزات هذه الشركة هي الأفضل في البلد
كان يسير بكل ثقة و تحيطه هالته المعتادة من البرود و الوهج القاتل
بينما يسير خلفه مساعدته السيد ياو هين يمسك في يده عدة مستندات
قاعة الإجتماعات كانت في الطابق الرابع حيث يقبع عدة مكاتب أخرى و حتى مكتب إبن الرئيس
أول ما وطئَتْ قدمه الطابق ، سمع صوتاً مألوفاً و صراخ فتاة أخرى ، قاده الفضول نحو الصوت ليجد الجميع متجمع حول هان سو يحاول إبعادها عن السكرتيرة و مع ذلك لم يستطيعوا
~ أنا نتظرين لي تلك النظرة يا سا*طة ، سوف أتف شعرك شعرة شعرة ~
بينما السكرتيرة تصرخ دون حول أو قوة ، إبتسم هاي لين
" قطة شرسة "ثم إقترب منها و إنتشلها من فوق السكرتيرة التي أمسكت شعرها المنتوف
~ إتركني إتركني سوف أقتلها ~
كانت تتحرك بفوضى في حضنه و مازالت تريد ضربها أكثر من هذا
~ إهدئي إنها لا تستحق هذا ~
همس بهدوء في أذنها لتلتفت هي بسرعة ترى من هذا الذي يمسك خصرها بإحكام
~ لييين ؟؟؟؟ ~
إبتسم لها بهدوء و قد سار بها إلى أحد الغرف الفارغة بينما الجميع و هي في صدمة من أمرهم
هم سمعوا عن الإشاعات أنها حبيبة وحش الاقتصاد و لكن مع هذا لم يصدق أحد و الآن الأمر أؤكِد أمامهم
أجلسها على طاولة كبيرة تتوسط الغرفة بينما مازالت هي مصدومة من وجوده هنا ثم قال بصوته الهادئ
~ لما كنتِ تضربينها ؟ هل أسأت لكِ ؟ ~
~ لقد نظرت لي كما لو أنني متسولة أطلب المال منها ألا تعرف من أنا ~
أجابت هي بغضب شديدة بينما تحرك يديها في شكل قبضات تعطيها للهواء
إبتسم له و يرى غضبها هذا في غاية اللطف ثم ربت على رأسها و هو ينسب بلطف تجاهها
أنت تقرأ
𝑵𝒆𝒗𝒆𝒓 𝑳𝒆𝒂𝒗𝒆 𝒀𝒐𝒖
Storie breviهذا اول رواية لي فـ ارجو تسامح على بعض الأخطاء القصة : آخر شيء أتذكره...أنني نمت أثناء بكائي بعد موت هاي شاي لين في روايتي المفضلة...لا لم يكن البطل...ولا الطرف الثالث...بل كان الشرير الذي أحببته من كل قلبي هو شرير و لكن طفولته القاسية هي التي جعل...