الثالث عشر

651 26 14
                                    

.لكنني لم أحصل يومًا على ما أود، لم أصرخ فرحًا لإمساكِ بأمنيةٍ ما، لم أغلق باب غرفتي بچيبي حلمًا أواريه من الجميع، أنا في كل مرة احاول فيها السير، أفتح قلبي كي يتنفس، تفجعني حقيقة أن قدمي مبتورة وقلبي، قلبي مبتور.

- عائشة عبد الحميد.
بدأ الجميع يتجهز للحفله فهذا المشروع كبير بالنسبه الى عائله الشرقاوى فى حياتهم المهنيه التعاقد من شركه من أكبر شركات العالم كان هدف يسعوا اليه جميعا كان الجميع يشرف على كل شئ حتى لا تحدث ثغرة تنهى كل شئ كانت تساعدهم رهف فى كل شئ
-اقتربت رهف من معاذ: بابا أنا هرجع عشان الحق أجهز
-أبتسم لها روحى يا حبيبتى أنتى نسيتى نفسك وسط الليله دى
-فعلا الوقت أخدنى محستش غير وماما بتبهدلنى أنى لسه مروحتش
-طيب روحى وانا كمان هرجع هو كل حاجه تمام أنور هيعمل اتشيك على العقود هو وعز وهيحصلونى
-تمام
مر الوقت تجهز الجميع حتى عائله المغازى تجهزوا هما أيضا
-فى أى يا عذراء قالها غيث بغضب
-نظرة له وهى تضم حاجبيها: مش فاهمه
-مش فاهمه أنتى بقالك كام يوم متغيرة وحتى الكلام مبقتيش تتكلمى أصلا وألمسك كأنى بكهربك فى اى
-نظرة الى المرأه بلا مبالاه: قلتلك مفيش حاجه بس تعبانه من الحمل شوى
-تفتكرى هصدقك او دة أصلا كلام يتصدق
-والله لو عايز تصدق صدق لو لا براحتك قالتعا ببرود
-جذبها بغضب: أنتى بتكلمينى كدا لى
-دفعت يدة بعيدا بكلمك ازاى قالتها بغضب أى عايزنى أبقى أمينه فى ايدك أقول نعم وحاضر انتو لى لما تلاقوا الواحدة هاديه وبتسمع وتسكت بتستقوى عليها ها لى
-أنا يا عذراء قالعا بصدمه
-أيوة أنت وغيرك لى الواحد مبيكتفيش باللى فأيدة لى عايز زيادة
-مش فاهم
-اغمضت عينيها لتفتحهم بغضب: هفهمك يا سيد غيث طالما بتكدب نفسك وفاكرنى مغفله أنا شفتك يوم الحفله شفتها وهى فى حضنك وبترقصوا مع بعض
-مين قالها بخوف
-ابتسمت بسخريه صاحبك اللى جيت معاه الحفله قالتها بسخريه دفعته وغادرت ليقف لا يعلم ماذا سيقول
**********
-تجمع الجميع فى الحفله
-كان الجميع متجهز على أكمل وجه كانت الفتيات يخطفون الانظار دائما وكذلك الرجال  تحدث جاد الذى أقترب من عذراء
-أى الحلاوة دى أى الطعامه دى
رفعت أحدى حاجبيها: معنديش طاقه أتكلم مع همو صدقنى
-نظر لها بغيظ ليقترب من رهف لتحذرة: أنا حاليا فى وضع عقلى فيه مليون حاجه أمشى
-تحدث بغضب: شكرا يا شباب لو وقعتوا فى ضيقه مش هتلاقونى ويبقى حد يقول جاد
-أنا من رأى تختفى من الحفله قبل أبوك ما يوصل قالها يامن
-رأيك دا لازم قالها وهو يرحل بعيدا
-عذراء ممكن نتكلم
-لا كان رد قاطع منها لتتركه وتذهب بجوار يامن
أما رهف فكانت منشغله بعينيها على كل شئ
-طيب خلى بالك منى شزدوى قالها رشيد بهمس بجوار أذنها لتبتسم بخفوت
-مش لازم عينى تبقى عليك بس قلبى معاك
-الله عالتثبيت أحلى واحده تثبتى الواحد
-التفتت اليه ببسمه دائما تفقدة صوابه أقتربت منه بجرأه ليمسك يدها يقبلها
-أخينا أحنا فى حفله وناس حوالينا بتعملوا أى ان شاء الله قالها يامن بغضب
-أنت مالك أنت تحدث بها رشيد بغضب
-أخوها يروح وضعت عذراء يدها على فمه سريعا معلش هو متهور حبتين تلاته أبعد يدها بصعوبه ليقترب معاذ
-مالكوا حاسس أنكوا بتتقاتلوا
-لا يا كبيرنا بس بنتك المنحنحه وجوزها مش مبطلين نحنحه
-نظر له رشيد بغضب كاد بالحديث لتوقفه رهف: أتقل نظر لها بأستغراب ليفهم حينما تحدث معاذ
-أنت أى دخلك واحدة هى وجوزها بتتدخل لى كاد بالحديث أسكت لما أخلص كلامى وحتى بعد ما أخلص متتكلمش ملكش دخل بيها يا يامن ولو سمعت كلمه نحنحه منك تانى أنت عارف هعمل أى وانتى قالها وهو يشير الى عذراء أقفى جنب جوزك وانت خليك واقف مع غيث ولتانى مرة ملكش دعوة بيهم يا يامن سامع
لم يجيبه يامن ليصرخ به: رد
-الله مش أنت قولت متكلمش
أغمض معاذ عينيه بغضب ليرحل كالطوفان لينظر يامن بغيظ الى رهف ورشيد المبتسمين لينظر الى غيث تعالى هنا قالها وهو يجذب عذراء
-هقول لعمى على فكرة قالها غيث
-أختى ووحشتنى وحشتك ولا لا
-طبعا
جذبها لأحضانه: حبيبه أخوكى تعالى
كانت نسمه يظهر معالم الحزن على وجهها وكذلك انور الذى يقف بعيدا أقتربت منه رهف
-فى أى مالك
-مفيش
-وشك مش متفسر ولا أنت ولا نسمه مش من طبيعتك دى
-فى أى قالتها عذراء وهى الاخرى تقترب منهم
-فى اى يا بنات أنا كوبس قالها بصوت مرتفع
-التفتت رهف حولها لتنظر له بغضب: أنت هتفضحنا أنور أوعى يكون رجوع أريج خلاك
-لا يا رهف أى الللى بتقوليه دة أنور مستحيل يعمل كدا
-نظروا له الاثنين ليتحدثوا بصوت واحد: أنور
أغمض عينيه بغضب: نسمه شافتنا
شافت أى قالها يامن الذى أقترب
-مفيش يا يامن دى مشكله عندنا فالشركه قالتها رهف سريعا
رفع أصبعه بوجهها وهو ينظر الى أنور: أسكتى خالص أنور
-شافتنى وأنا قريب من أريج
-قريب أزاى
:-اوف يا جماعه قريب وخلاص
أمسكه يامن من قميصه لتتحرك الفتاتان سريعا
-يامن أهدى أرجوك هنتكلم فالموضوع بعد الحفله الناس بتتفرج علينا
دفعه يامن  لتمسكه رهف لتشتعل المحادثه بينهم
-أنت عارف بابا لو عرف أى هيحصل
فلاش باك
طلب معاذ من رهف وعذراء وأنور ويامن الحضور للتحدث معهم
-بعد موافقتكوا على الجواز كلامى هينفذ بالحرف الواحد اللى فات مات أى حد فيكوا كان عنده مشروع كان هيكتمل او مكتملش ينساه حاليا مل واخد معاه شريك حياه مجبور على أحترامه هيديه كافه حقوقه الغلطه بفورة هناخد بنتهم أى أذيه هتمسها متنساش أن أخواتك عندهم يا أنور ونفس الكلام ليكوا رهف بحذرك لازم تنتبهى على عصبيتك
أنتو حاليا بتربطوا عيلتين سوا
-يامن هتبقى رقيب عليهم اى غلط لازم أنت اللى تحله يا يامن انت اللى هتكون جنبهم مش عايز أى مشكله مسؤليتهم عليك يا يامن
-حاضر يا بابا
تمام تصبحوا على خير تركهم ورحل تحدث يامن الى أنور
-أعتقد أنك لازم تطلب من غيث يوقف البحث بتاعه يا أنور
-حاضر يا يامن
__________
بااااك
-قال ولا لا الكلام دة يا أنور قالها وهو يضغط على أسنانه
-يا يامن مينفعش كدا الناس هتتفرج علينا
-التفت حولها ماشى يا رهف تعال يا أنور قالها وهو يجذبه
-نهار أسود قالتها رهف وهى تلطم خدها
-يلا نلحقهم تحركوا خلفهم سريعا ليسمعوا صوت يامن الغاضب
-يعنى أى أنت لى تتدخل وتقول هحل مشاكلها أنت أشتغلت مصلح أجتماعى
-يا يامن أى حد كان هيعمل اللى عملته
-أى حد مش أنت يا أنور قالها يامن بغضب
-لى مش أنا يا يامن لى أنت عارف أنا حسيت بأى لما شفتها أنا روحى رجعتلى أنا حبها فى قلبى لسه زى ما هو مقلش لحظه وهيفضل زى ما
لم يكمل ليلكمه يامن ليسقط أرضا: أنور قالتها رهف وهى تتحرك سريعا اليه رفعته من عالارض  تمسك يده تهدئه فهى تعلم جيدا مقدار حبه لأريج
-معلش قالتها وهى تمسد على وجهه
اما عذراء فتحاول تهدئه يامن  : أهدى أرجوك
-تحدثت رهف بحزن: أنا عارفه أنت حاسس بأى بس الموضوع أنتهى مينفعش تراجع فيه نسمه متستهلش منك دة يا أنور
-رفع وجهه للسماء يكتم دموعه: عارف يا رهف ودى أكتر حاجه وجعانى
-مسدت على ظهرة وممسكه بيده لتسمع صوت رشيد
-رهف قالها بغضب لينظروا هم الاربعه اليه بتوتر خوفا أن يكون أستمع لهم
أشار اليها يامن بعينيه أن تذهب لتتحرك بأتجاه
-ابتسمت بخفوت: أيوة يا حبيبى
-بتعملى أى
-ولا حاجه كنا بنتكلم مع الشباب
-نظر لها بغضب: سايبانى وقاعدة بتعطفى وتلطفى مع أبن خالك
-أعطف والطف قالتها بأستغراب
-أيوة اللى يشوفك يقول أنكوا بتحبوا بعض
-أنت بتقول أى
-فى أى بينك وبينه قالها بغضب فكان هذا السم الذى دسته عمته له بالداخل
فلاش باك
-وه وه ميف سايب مرتك اكدة
-مالها يا عمتى
-يا حزنى موعيش عاللى عتعمله مع ولد خالها شوف بعنيك كيف عتمسك يدة
تابع الحوار الدائر بينهم ليحدها تمسك يدة ومرة تلحقه قبل سقوطه لا ينتبه لأى شئ سوا حركات زوجته ليلحقهم للخارج يقف بعيدا ومن خلفه عمته
-يا حزنى عليك يا ولد أخوى يا خوفى يكون كان بيناتهم شى
-أى اللى بتقوليه يا عمتى
-أسمع من عمتك أنت معتعرفش تربيه روح كيف معتعرفش اللى كانت عتعمله صدقنى هلى عينك على مرتك قالتعا وهى ترحل "
باااااك
-فتحت عينيها على وسعهم بينا انا وانور أبن خالى
-أيوة مهو دة مش تصرف واحدة متجوزة تسيب جوزها وتروح تمسك أبن خالها وقربت تحضنه
كادت بالحديث لتنادى روما على الجميع ليدلفوا للداخل
-هنتحاسب عالكلام دة يا بن المغازى قالتها رهف بكبرياء لتدلف للداخل اقتربوا منها عذراء ويامن
-مسمعش حاجه متخفوش
-امال كان غاضب لى كدا
-مفيش يا يامن
-رهف فى اى قالها يامن
-متخفش على أختك انا بقدر أعرف كل واحد قيمته كويس قالتعا بشرود
-مش فاهم حاجه
-مش مهم بعدين نتكلم أنا هشوف بابا
بجانب أخر
-أنتى ازاى تسكتى على دة يا نسمه قالها غيث بغضب
-يا غيث أحنا أتكلمنا وحلينا الموضوع
-لا لازم أتكلم معاه ليفكر أن محدش هيقفله
-أهدى يا غيث صدقنى لو الموضوع حصل فيه أى جديد هكلمك
-ماشى يا نسمه هسكت لان انتى اللى طلبتى
-تمام تعال بقه نروح عندهم عشان محدش يلاحظ حاجه
تحركوا اليهم كانت النظرات متشاحنه بين الحميع
فى ترابيزة معاذ كان يتحدث مع الشركاء الاجانب ومعه عز وأسر وبجوارة روح كان أحدهم ينظر الى روح  الامر الذى جعل معاذ يهمس لها بغضب
-روحى أقعدى جنب ولادك هناك
-لى قالتها وهى ترفع حاجبها
-روح أمشى لطربق الحفله على دماغ أبن ال....  اللى مش راضى ينزل عينه من عليكى
-لا وعلى أى انا ماشيه
رحلت لتقف بجوار الشباب
-حرك أسر حاجبيه: اى اللى رما الطله البهيه علينا
-عمك يا أخويا طردنى طردة الكلاب والله
-لى يا مامى أى حصل سألت بها روما
-قال أى الراجل منزلش عينه من عليا وانا مالى
-مهو أنتى حلوة يا ماما قالتها روما بغمزة
-اوديها فين يا بنتى بس قالتها وهى تنظر الى يامن الساكن التفتت الى البقيه بأستغراب لتجد الصمت يعم على الجميع اقتربت من يامن
-يامن فى حاجه
-لا يا حبيبتى مفيش
-أمال وشوشكوا مش متفسرة لى
-مفيش يا ماما ها رهف هتقدم المشروع خلينا معاها قالها وهو يلفت والدته الى اتجاه الشاشه كانت رهف تتحرك لم تكد تصل لتفتح الشاشه لينصدم الجميع
"فى البدايه نحب نخلى الجميع يتفرج على فضايح عيله الشرقاوى هناخدكوا واحدة واحدة كانت تلك الكلمات مدونه على الشاشه لتبدأ الصور فى العرض كانت الصور التى التقطها خالها لها هى ومعاذ وهما على اليخت دون تحت الصور
"صور معاذ الشرقاوى وحرمه قبل الزواج"  تحركت الصور لتأتى بفيديو كانت ترقص فيه هى ومعاذ فى فرح روما ونافعلته راضيه بها ليتحرك ليلحقه الاخبار التى تداولتعا الصحف عن خطوبه رجل الاعنال معاذ الشرقاوى وابنه خالته رشا ليلحقه فيديو حادثه روح أثناء السباق مدون قبل تشغيله وهذا ما فعلته روح لعودة معاذ لها ليشتغل الفيديو ثم صور الزفاف الصدمه جعلت الجميع فى حاله من الصدمه كانت الصور تعاد مرة اخرى كانت روح دموعها تسقط والفتيات أيضا فلم يعلموا ببعض الاشياء هذة
-غيث اقفل الشاشه بسرعه قالها جواد بغضب
أما هى فكانت بعالم أخر وكاميرات الصحفيين تلتقط الصور بعض يأخذ صور لها والبعض لمعاذ المصدوم
-سيد معاذ حقيقى اللى فالفيديو دة
-سيد معاذ انت فعلا خطبت قبل روح هانم
-عز بيه انت أتجوزتها عشان معاذ بيه سابها
اما عند الروح فلم يرأفوا لحالها
-معقول حضرتك جمعتك علاقه غير شرعيه بمعاذ بيه
لم يستطع يامن تمالك أعصابه ليبدأ بضرب الصحفيين ليقف حينما صرخت رهف بأسم والدتها
-ماماااااااا
تخرك الجميع اليهم ليحملها معاذ سريعا وتحركوا جميعا خلفه ذهب بها الى أقرب مشفى  دلفت عذراء للداخل معها
-أهدى يا معاذ قالها جواد لتهدئته التفت الى غيث أعرف مين عمل كدا يا غيث
-حاضر يا عمى
لا يا غيث انا عارف مين وللاسف مش هقدر أوصله
-أنا هوصله قالها يامن بغضب
-لا
-لى قالها يامن بصراخ
-اقترب أسر سريعا: أهدى يا يامن مش وقته العناد دة
-تحدث عز سريعا: نطمن على روح ونروح بيتنا ونتكلم بهدوء
تحرك يامن ذهابا وايابا بغضب
-بابا الصخافه خاربه الدنيا برة قالتها رهف بتوتر
-تحدث عز: أسر أتصرف أنت فى موضوع الصحافه لحد ما نشوف خالتك بس
-حاضر يا عمى
كان الجميع يجلسون بقلق حتى خرجت عذراء اقترب معاذ سريعا
-أهدى يا بابا الحمدالله هى تمام ضغطها ارتفع فجأه
-ماشى يا حبيبتى قالها وهو يجلس مكانه
-انت مش هتتدخل لماما
-لا يا عذراء لما ترتاح
كان الجميع ينظرون بصدمه له
-بابا أنت هتسيب ماما فالوضع دة قالتها عذراء ودموعها بعينيها
-أزاى وصلوا للصور دى قالها معاذ بتوتر
-يعنى أى يا بابا قصدك أى كانت تلك كلمات رهف
-مفيش يا بنات مش قصدى حاجه أدخلوا ودعوا مامتكوا وكل واحد على بيته
-لا طبعا مش هنسيبها
-رهف كلامى يتسمع قالها معاذ بغضب
أقترب يامن سريعا: بنات بابا معاه حق وانا هفضل وهبقى أطمنكوا يلا روحوا غيث ورشيد هناك أهم
التفتت الفتاتان ليتذكروا ما حدث بينهم ليتحركوا بتعب
-أنا مفييش طاقه أتكلم مع حد يا رهف عايزة أروح مع عمو وخايفه من بابا
-حاوطت رهف وجهها بيدها: اللى حصل أى نعم أتفجأنا بيه بس دا بابا وماما فالنهايه متجوزين وملكيش دعوة بأى حد مترديش على حد
-وانتى
-حبيبتى أنتى حامل ومينفعش الزعل ليكى أنما أنا على وعلى أعدائى قالتها وهى تحرك يدها فى الهواء
-ههههههههه
تحركوا ووقفوا أمامهم بدون أدنى كلمه
-الف سلامه على مامتك قالها غيث
لم تجيبه لتجيب عنها رهف فهى لا تعلم ماذا بينهم: الله يسلمك
تحركوا جميعا الى الخارج لتأخذ الصحافه الصور وتنهال الاسئله
-سيد غيث هل عند حضرتك تفسير للصور
-مين ممكن يعمل كدا فى مدام روح ومعاذ بيه
-عن أذنكوا يا جماعه لو سمحتوا أبعدوا قالها غيث وهو يمسك يد عذراء ويتحرك بها أما رشيد فحاول أن يفعل مثله ولكنها جذبت يدها منه بغضب وتحركت بسهوله وسط الصحفيين لتركب سيارتها وترحل دون حتى النظر الى رشيد
عادوا الى الفيلا كانت نسرين تنتظرهم والجميع أيضا
-أهلا بالهوانم قالتها نسرين حينما لمحتهم يدلفون
-اللهم أخذيك يا شيطان قالتها رهف بخفوت
-رهف أرجوكى خلينا ساكتين عشان الموضوع ميزدش عن حدة
-هحاول بس موعدكيش
-عمتى مش وقت الكلام فى الموضوع دة
-لى يا غيث
تحدث عدنان: نسرين هملى البنات بهمهم وملكيش صالح بيهم
-كيف دة يا أخوى واعى للى حوصل أهناك أحنا أتفضحنا بكرة سيرتنا بتبقى على كل لسان
-أردف رشيد بنفاذ صبر: عمتى الكل تعبان ومش عايزين نزود على تعبنا
-وه وه وه كيف عتحكى يا واد أخوى لك أنتو مش واعيين للفضيحه اللى حوصلت
-بصحيح يا رهف مامتك عملت الخادثه دى مخصوص عشان ترجع أبوكى ليها قالتها مهرة بخبث
-نظرة لها رهف ولكنها لم تجيبها تحركت بكل هدوء من أمامهم لتتحرك عذراء هى الاخرى تاركين البقيه ينظرون الى بعض تحدث عدنان
-أنا معرفش أى الصح والغلط بس دة ماضى ومينفعش ننبش فى الماضى اللى حوصل حوصل نحنا ولاد اليوم حذارى تجرحوهم بكلمه يا غيث أنت أو رشيد
-يجرحوهم أيه يا خيى المفروض يطلقوهم
-نسرررررين متددخليش واصل ويلا كل واحد على أوضته يلااااااااا
بالاعلى
كانت تتحدث مع يامن ورهف
-طيب يا يامن بابا هيعمل أى
-معرفش يا عذراء صحيح يا رهف بابا بيقلى أتصرفى أنتى فى موضوع الصحافه الاخبار دى مش لازم تتنشر بكرة
-تمام يا يامن هخلى أسر يبعتلى أسامى الصحف اللى كانت موجودة وهتصرف معاهم
-وبابا دخل عند ماما يا يامن
-بابا غريب يا عذراء أنتى تخيلى مشافش ماما لدلوقتى
-مستحيل يا يامن
-مش عارف يا رهف هو عالعموم هو بينهى الورق لان ماما رافضه تتفضل فالمستشفى
-يامن معقول بابا يكون لا لا مستحيل
-أنتى بتتكلمى بالالغاز لى يا عذراء فهمينى
-مش عارفه بابا فالمستشفى كان بيقول مين وصلهم الصور معقول يكون بيشك فى ماما
-بطلى هبل يا عذراء يعنى هى ماما هتضر نفسها أصلا قالتها رهف
-دلف معاذ فى تلك اللحظه لتغلق معهم عذراء أتجهت الى السرير لكنه أوقفها
-عذراء أنتى فاهمه غلط أسمحيلى أوضحلك
-توضحلى أى هو دى فى حاجه تتوضح البنت كانت جوة حضنك أنتى ازاى كدا أزاى كنت  بتكدب وانت بتبص جوة عينى هتبرر بأى بأنك متعرفهاش فكرك هصدقك قالتها بسخريه
-مهى نسمه صدقت أبن عمك قالها ببرود وهو ينظر اليها
-ابتلعت ريقها بتوتر قصدك أى
-قصدى أى قصدى أنور وأريج ولا عايزة تقنعينى أنك متعرفيش
-أنت لو هتقارن بينك وبين أنور فصدقنى أنور هيكسب بجدارة أنور مكدبش على نسمه أنور حكا كل حاجه لنسمه بكل صدق مكدبش بحرف واحد
انت هتقدر تقولى كل الحقيقه
-وانتى فكرك أن انور قال الحقيقه قالها بغضب
-صرخت بوجهه ايوة قالها الحقيقه مخباش حرف عليها بس لحظه أحنا بنتكلم فى أى أحنا أى دخل موضوع أنور أحنا بنتكلم عننا انا وانت يا غيث  انت تعرف واحدة عليا أنت بتخونى يا غيث قالتها بدموع
-أنتى لازم تعرفى أن جوازنا جه فجأه وزى أى شاب كان فى علاقه فى حياتى قبلك زى ما أنتى كان فى علاقه عندك
-قاطعته بغضب: عارفه بس الفرق أنى من من اليوم اللى بابا عرفنى بأنى هتخطب نهيت علاقتى اللى بتتكلم عليها
-تمام وانا محتاج وقت عشان أنهى العلاقه اللى كنت فيها قالها ببرود
شعرت بثقل كلماته لتنظر اليه بألم: وانا مش مجبورة أستنى تنهى علاقتك
-قصدك أى قالها بأعلم
-هتعرف قصدى بعدين عن أذنك خرجت من الغرغه ليجلس على السرير بألم
-سامحينى ياوعذراء سامحينى رفع هاتفه
-أيوة عملت أى
-لسه يا غيث بيه براقبها
-تمام أى حد هتقابله او أى مكان تروحه  تعرفنى
-حاضر
فلااااش بااااك
-يا ماما هو مصر يقابلكوا
-مش هينفع يا روح
-لى يا ماما هو أى عرفه بيكى او بيه هو مشافكوش قبل كدا
-بصى محدش يضمن الظروف زى ما قلتلك شوفى أى اتنين يمثلوا دور أبوكى ومامتك
-ماشى يا ماما
كان يستمع لهذا الحديث خلف الباب
-يا ترى يا روح مخبيه أى
بااااااك
______&_
يعنى أى هتنزل الخبر قالتها رهف بغضب
-رهف هانم أحنا بنجرى ورق الاخبار دى واعتقد ان أنتى لو فى مكانا أكيد مكنتيش هتفوتى الخبر دة
-سيد محفوظ شكل حضرتك ناسى أنت بتكلم مين
-لا عارف أنا بكلم مين وأعتقد حضرتك مش فى وضع يسمحلك تهددينى
-أنا مش بهددك أنا بتكلم مع حضرتك بكل هدوء
-أسف بس أنا هنزل الخبر بكرة
-سيد محفوظ صدقنى أنت مش عايز تقع مع بابا
أخذ رشيد منها الهاتف
-معاك رشيد المغازى
-أهلا أهلا رشيد بيه طبعا حضرتك غنى عن التعريف
-ما دام أنا غنى عن التعريف يبقى عندك خلفيه أنى ممكن أقفل جريدة حضرتك
-لى حضرتك بتقول كدا
-الخبر لو نزل بكرة صدقنى هيبقى أخر خبر جريدك هتنزله
-هقول لحضرتك زى ما قلت لأستاذة رهف حضرتك مش فى وضع أنك تهددنى
-لا أنت فى وضع أنى أهددك لانك هتنشر خبر لاصحه له على الاطلاق
-نعم أزاى دة بقه الاخبار حضرتك شفتها و كل حاجه بالصور
-حضرتك عارف كويس أسم عيله الشرقاوى وعارف مين معاذ الشرقاوى فأعتقد سهوله أننا نكدب الخبر أسهل ما يكون والصور بسهوله نقدر نقول متركبه والخبر اللى اتقال ملوش أى صحه وفى النهايه مش هتكلم كتير بس صدقنى لو الخبر أتنشر تبقى كتبت نهايه الجريدة بتاعتك
-سكت لحظه ليجيبه ماشى يا رشيد بيه هعمل اللى حضرتك عايزة
-برافو سلام
اغلق الهاتف واعطاها  أياه وهو ينظر اليها ولكنها أخذت الهاتف بدون أى رد فعل منها

صباح يوم جديد
-باباك فين يا يامن
-تحت يا ماما لى
-بسأل مشفتوش من أمبارح غير لحظه بس دخل أطمن عليا ونزل
-مش عارف صحيح يا روح عايز أتكلم مع بابا فى موضوع روما
-هتتكلم أنت ولا أكلمه أنا
-نحنا التوينز قالها بضحك
-مش عارفه من غيرى كنت هتعمل أى
-اللهم لا يوم بدون روح يا رب
-بيحبنى الواد قالتها بمجاكرة
-نظر لها ببسمه شاكه يا ماما أنا فعلا أموت من غيرك
-بعيد الشر عنك يا حبيبى متقلش كدا
-طيب يلا ننزل
هبطوا الى الاسفل أقتربت من معاذ
-صباح الخير يا حبيبى
-اجابعا ببسمه بسيطه صباح النور عامله أى
-بخير
-حمدالله عالسلامه يا روح
-الله يسلمك يا عز
جلست بجوار معاذ: عملتوا أى فموضوع أمبارح
-رهف أتصرفت يا ماما متقلقيش قالتها روما
-روح الصور دى كانت فين
-

أخر قطرات الغيثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن