و في اليوم التالي استيقظت وجدان على صوت صفير العصافير الصادره من النافذة و قامت من على السرير و رتبت السرير و ذهبت إلى الحمام لكي تستحم و عندما خرجت أشعلت استشوار الشعر لي تنشف شعرها و ذهبت إلى المطبخ و عملت كأس من الشاي و الفطور الجميل و بعدها جلست تأكل حتى بدأ تقلب في التلفاز و كان هناك خبر عن الطقس و من المتوقع أن يأتي المطر في أي وقت لي ذلك ابقوا منازلكم و فرحة وجدان لي انها تحب المطر و هي تحب فصل الشتاء و عندما انتهت من الفطور تجهز نفسها لي لكي تذهب إلى العمل و عندما وصلت إلى العمل الكل كان سعيد جدا و عندما سألت وجدان زميلتها
وجدان (تسأل) : ماذا هناك لماذا الكل سعيد
ريماس (بفرحه) : اي أن المدير الجديد جميل و وسيم للغاية و سوف يقدم لنا الهدايا
وجدان (مدهشه) : لكن لماذا غيرو المدير و من هو و ماذا الهدايا
ريماس (أشارت) : الهدايا بي مناسبة الفوز بي الصفعه و المدير هناك
و عندما ألتفت وجدان انصدمت أن المدير الجديد هو صديق جاكسون و هو نفسه جيهوب و بينما جيهوب يوزع الهدايا و حان دور وجدان و تقدمت اليه لي أخذ الهديه منه قال
جيهوب(يبتسم) : آنسه وجدان هديتك على مكتبي تعالى و خذيها
و ذهبت وجدان معها إلى المكتب و أقفل جيهوب الباب وراها و أغلق جميع ستائر المكتب وقال
جيهوب(قريب منها) : جوجو أنا إشتقت لك كثيرا
وجدان (تتساءل) : انت كيف خرجت من السجن كان من المفترض أن تكون هناك 7 سنوات
جيهوب(همس في أذنها) : لم استطيع البقاء بدونك صغيرتي جوجو
وجدان (تبتعد) : حسنا أنا سوف اذهب
جيهوب(يمسك يدها) : لحظ هديتك
و اخذت وجدان منه الهديه و ذهبت إلى مكتبها و بعد نصف ساعة اتصل بها جيهوب و قال لها أن تجلب الملفات الذي على الرف الثاني و هى قصيره لذلك لم تستطيع جلب الملفات و عندما تاخرت جاء جيهوب إلى مكتبها و اقترب من الرف و انزل لها الملفات نزل إلى مستواها كان وجهها قريب منها إلى درجة كبيرة و قال
جيهوب(يبتسم) : يا لكي من جميله انتي لم تتغيري حتى قصر قامتك
وجدان (تحاول الفرار) : اخذت ما تريد هيا أبتعد
جيهوب(تخدير ) : جوجو أنا أعرف أن انت مازالت تحبني صح
وجدان (دفعه و ترتجف) : أبتعد عني
جيهوب(يضحك و يمسح شفته) : حسنا صح ليس اليوم و لكن اكيد أن هو يوم من الايام
و جلست وجدان على الكرسي المكتب و هي ترتجف و ترجع شعرها إلى الخلف و هى تفكر كيف تتعامل مع جيهوب و حتى لو قرارت الاستقالة لن يقبله جيهوب لي أن هو مازال مهوس بها و يمكن اكثر من قبل و بينما هي تفكر جيهوب كان يراقبها عبر الكاميرات الذي موجود في المكتب و في نهاية الدوام عادت وجدان إلى المنزل مرهقه و تعبه و إتجاه إلى المطبخ لكي تشرب الماء و رأت جونكوك في المطبخ يطبخ لها الأرز مع الصلصه الحاره و اندهشت وجدان وقالت