في الصباح
استيقظت وجدان قامت من السرير تريد الذهاب الحمام و لكن هي لم تستطع النهوض و بينا هي تحاول سقطت على الأرض و بسرعه البرق ركض إليه و هو يساعدها على النهوض وقعت وجدان فوقها و كان يونجون يبتسم ابتسامة خبيثه و قال
يونجون (يتكلم بخبث) : وجداني لما لا نبقى كذلك
وجدان (تضربه على صدره) : يونجون كف عن المزاح هيا ساعدني
و قام يونجون و امسك يدها و ساعدها على الوقف و دخول الحمام و يوم بعد يوم كانت وجدان تتحسن إلى أن أصبحت تمشي بدون أن تستند أحد عليه
و كل اسبوع تذهب الى الطبيب لي الفحص و عندما انتهت من الطبيب كانت تمشي في الشارع و تقلب في صفحة الهاتف و بينما كانت تمشي قبلت نامجون مديرها في العمل و لكن هي لم تعير الموضوع أهمية و أكملت في المشي حتى جاء أمامها جيهوب و قالتوجدان (مصدومه) : جيهوب متى تأتي من لندن
جيهوب(يضحك و يمسك يدها) : أمس لقد جاءت إلى سيول تعالي أمشي معك قليل
وجدان : حسنا
و بينما كانوا يمشون و يتبدل التحديث و يضحكوا معا حتى وصلوا إلى باب المنزل كانت وجدان مازالت تضحك على احدث جيهوب الجميله و لم تشعر بي الوقت و كان جيهوب ينظر إليه و يتأمل ضحكتها و امسك بي يدها و قبلها على خدها و ودعها و لم يذهب الا بعدما دخلت وجدان بينما هي تودع جيهوب دخلت الى المنزل و هي تبتسم و تمسك خدها بي خجل و فجأة تفتح النور المنزل و تصدم بي وجود يونجون أمامها يجلس على الكرسي و يضم يده الاثنان إلى صدره و كان يبدو عليه أن هو كان ينتظر وجدان و قالت وجدان
وجدان (تضع يدها على صدرها) : ها لقد اخفتني
يونجون (صوت حاد) : وجداني لما هذا التأخير
وجدان (تنظر لساعه) :ها كنت امشي مع صديق و لم أشعر بي الوقت أنا سوف اذهب غرفتي حسنا
يونجون (امسك يدها) : حسنا صبح على خير
و بينما صعدت الى الغرفه كان يونجون يفكر من هذا الصديق و عند وجدان دخلت الى الغرفه و أنتهي من الاستحمام و ارتدت ملابس مريحه وبعد ذلك نامت نوم عميق من التعب
وفي الصباح
وجدان استيقظت على صوت اتصال الهاتف و كان المتصل المدير نامجون و أمسكت الهاتف و رأت أنها متأخر عن العمل و قامت من على السرير بسرعة و ذهبت لي استحمام بسرعة و نزلت الي أسفل و خرجت من المنزل و ذهبت إلى العمل وعندما وصلت قالت مديرة الاستقبال أن المدير نامجون يريدك بسرعه في المكتبه و وجدان تمشي اتجاه المكتب و دقت عليه الباب و قال نامجون
نامجون (يشرب القهوة) : تفضلي
وجدان (تنظر لي الأرض) ) : ماذا هناك سيدي