-𝐀𝐫𝐞 𝐒𝐢𝐦𝐢𝐥𝐚𝐫 𝐁𝐮𝐭 -𝐞𝐢𝐠𝐡𝐭

17 3 8
                                    

.

.

.

.

.

تَذكِير بِمَا حَدث فِي الأَحدَاثِ السَابِقة :-

( اَنَذاك رَكضَت بِأَسرَع مَا تَملِك صَارِخةً بِإسمِه وَهُو لَيسَ وَ كَأنه لاَ يُصغِي لَها ؟؟ هُو بِالفِعل لاَ يُصغِي

إِليها إِذ بَات مُشَتت الذِهن ، جُل مَا يَودُه العَودَة لغُرفَتِه ، المَكَان بِالنِسبَة لَه أَضَحى أَشبَه بِالمَتَاهَة

فَجأَة وَ مِن العَدم تَعثَر بِجَسدِ أُنثَوِي لحِين إِرتِدَاده يَصطَدِم بِالحَائِط خَلفه وَ فِي نَفسِ اللَحظَة قَد وَصلَت زَوجُه بِالفِعل

" وَاللَعنة ! أَلا تَرى أَمَامك أَيهَا اللَعِين ؟ " )

___________________________




↤↤↤↤↤ Enjoy ↦↦↦↦↦







" وَاللَعنة ! أَلا تَرى أَمَامكَ أَيُها اللَعِين ؟ "

فَاهت بإِضطِرَاب صَارِخَة بِه تَبعثُ مِن عَينَيهَا االشَرار ، إِنتَصَبت الاُخرَى جَانِبه تُناظِرهَا بِذَات النَظرَات

" نَعتَذِر عَن ذَلك ؛ لَم يَقصِد هَذا ! "

" اوه ، مَالذِي قُلتِه ؟ تَعتَذرِين ؟ أَلاَ تَرينَ أَنه أَفسَد ثِيَابِي ؟ "

" أَخبَرتُكِ أَنه لَم يَكُن يَقصِد ، لاَ دَاعِي لِكُلِ لهَذِه الجَلبَة ! "

أَجَابت بوَتِيرة أَشبَه بِالصَارِخة هِي الأُخرَى تَجعل مِن القَابِعة أَمامهُم تعقِد ذِرَاعَيهَا سَاخِرة حِينَما

أَشَاحت عَينَيها نَحوه تَنطِق بإِبتِسَامة جَانبِية

" مَاذَا ؟ هَل جَعَلكِ النَاطِقة الرَسِمية الخَاصة بِه ، إِذ مِن الوَاضِح أَنه غَير مُتَأسِف عَما فَعله . "

𝐀𝐑𝐄 𝐒𝐈𝐌𝐈𝐋𝐀𝐑 𝐁𝐔𝐓 ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن