-𝐀𝐫𝐞 𝐒𝐢𝐦𝐢𝐥𝐚𝐫 𝐁𝐮𝐭 -𝐭𝐡𝐫𝐞𝐞

31 4 2
                                    

.

.

.

.

.

تَـذْكِــير بِمَـا حَــدَثَ بِالأَحْــدَاثِ السَـابِقَـة :-

( " إذن ، هـيا الـى المطـبخ مـعي لتجـهيز الغـداء . لكـن قـبل ذلـك إذهـبي وأيقـظي ' يـونـغ مـي ' واحـذري

مـن إفـزاعها ! "

" أمـركِ ، سيـدتـي ! "

نطـقت بإمتـثال تنـحني لـها فـي الوقـت نفـسه قـد غادرتُ كـل واحـدة حيـثُ وجـهتها ، لا تعـلم لـما تحـديداً

هـذه المـرة طلـبت مـن إحداهن إيقاظها ؟ في العادة هي من يفعل ذلك ولا أحد غيرها

على كـلٍ هي شرعت بقيادتهن ، تشرف على كل صغيرة وكبيرة وذلك كان قبل خمسة دقائق

من صدوح صـرخة مفزعة وقد صدرت من الخادمة المكلفة بإيقاظ ' يـونـغ مـي ' ممـا جعل مـن

أيـسر من أمرها الإضطـراب بقسوة لما قـد أصاب طفـلتها ؟ ربـما ؟ )


_______________________________



جمـيع من في القصر قد توجه فوراً ناحية السلالم بذهول دافع تلك الصرخة المفزعة ، جاعلاً من البـعض يتبادلون

الأسئلة فيما بينهم لدقائق معدودة لحين إختفاء أصوات تهامسهن في ثانية يصْطَفنَ بجهة واحدة بيـنما رؤوسـهن متدنية

بإجـلال ؛ إثر دخول كل من السـيدة ' مِيـن ' وزوجـها ، إضـافة لإبنـتهم

" مالذي يحدث هُنا ؟ ولما تجتمعن دون إتمام عملكُن ؟ "

نبست بغضب جسيم تقف أمامهن بشدة لحظة ولوجهم للداخل ، لم تقـوى إحداهن على إجابتها

أو حتى النظر إليها إلاّ وقـد إنحـدرت الخادمة من الأعلى راكضة والذعر قد إعتلى معالمها

تتوجـه بحديثها للمدبـرة تتخلل نبرة صوتها الهلع

" سـيدتـي ! الآنـسة الصـغيرة لا تتـحركُ بـتاتاً ، هـي لا تتنـفسُ مـن الأسـاس ! "

إنـفرجت عيناها بغير تصديق تسـرع بخطـواتها لحجرتها كـما الحال لأيسرها ، لا تستطيع تصديق فُقـدانها لطفلتها

𝐀𝐑𝐄 𝐒𝐈𝐌𝐈𝐋𝐀𝐑 𝐁𝐔𝐓 ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن