-𝐀𝐫𝐞 𝐒𝐢𝐦𝐢𝐥𝐚𝐫 𝐁𝐮𝐭 -𝐒𝐞𝐯𝐞𝐧

21 2 0
                                    

.

.

.

.

.

تَذكِير بِالأَحدَاث السَابِقة :-

( " " مَالذِي تَتفَوهِينَ بِه ' يُـونـغ مِي ' ؟ سَأذهَبُ بِكِ للمَشفَى حَالاً ! أَخشَىى حُدوثَ إِصَابَات لَدِيكِ . "

َفَاه مُعتَرضاً يَمشِي نَحو الخَارِج لِيتَوقف قَبل ذَلِك يَلتَفِتُ بِرَأسِه مُوجهاً حَدِيثَه للقَابِعة خلفَهما يَنطِق

" أَعِدُكِ بِأن مَا حَدث اليَوم ، لَن يَمُر مُرورَ الكِرام ! "

بِوَتِيرة ضَمت التَهوِيل قَبل إِندِفَاعِه خَارِجاً بِها ، تَاركاً إِيَاها بحَالة مِن الرُعب مُنتَفِضة البَدن

هَي عَلَى عِلم تَام بِأَنه مَا إن يَتَلفظ بكَلِمة سَيُنفِذُها لاَ مَحَالة وذَلِك أَكثر مَا يُخِفها أَلاَ وَهو مَالقَادِم ؟ وَمَا سَيقدُم عَلِيه ؟ " )

________________________________


( 34 : 14 ) ᴾᵐ

يَقود السَيارَة مُنذ أَكثر مِن سَاعة دُون تَوقف بصَمِت ، بَينمَا هِي مُنتَصِبة جوَاره تَجُول بأَنظَارهَا بَينه و الطَرِيق

لِوهلَة شَردت بالنَظر لَه وَلِمَا يَرتَدِيه تَتَبسم بِود فَقَد كَان بِغَايَة المَلاَحة ،

قَد تَمثّل زِيّهُ بِبنطَال أَسوَد ضَيق مَرفُوق بِقمِيص وَاسِع بِنَفسِ اللَّون يُخفِي بُنيَة جَسدهِ ،

إِضَافة لقُبعة وقنَاع باللَون الأَسود بإِختصَار كُل شَيء مِن رَأسِه لأَخمصَ قَدمِيه

بنَفس اللَون إِرتَدى ذَلِك قَصد الإِخفَاء مِن هَوِيته وَ الإِبتِعَاد عَن أَعيُون النَاس . لاَ يَزَال يَذكُر قَول وَالِدتِه قَبل مُغَادِرتهمَا المَنزِل ...

( 𝐹𝓁𝒶𝓈𝒽 𝐵𝒶𝒸𝓀 )

فِي حُجرَتِه جَالِس عَلى الأَرِيكَة شَارِد فِي اللاَشَيء لحِين وُلوج وَالِدتِه تَضّجِع جِواره بغَرَابة إِسَحوذَت مَعالِمهَا 

" مَا الأَمر ؟ مَا بِك جَالِس بمكَانك حَتَى الأَن ؟ "

𝐀𝐑𝐄 𝐒𝐈𝐌𝐈𝐋𝐀𝐑 𝐁𝐔𝐓 ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن