.
.
.
.
.
.
تَذَڪِير بَِالأَحدَِاثِ السَابَِـقٌَة :
( " مَا الذِي .. فَعلتِيه .. بِحَق الخَالِق ؟ "
" مَاذا تَعنِي ؟ وَمَا الذِي سَأفعَلُه عَلى سَبِيل المِثَال ؟ "
أَخذا يَتهَامسَان بِإثَارَة بَين كُلِ كَلمةٍ وَأُخرَى يُحِس بِمُلاَمسَات شَفتِيها ضِد خَاصته ، يَنقِل أَنظَاره نَحوهُما بَعد حِين بِخمُول ظَاهِر
" حَبِيـبِي ~ .. هُمَا لَك ، كُلِّ لَك ' جِيُـون ' إِفعَل مَا شِئت . "
لَم تَكد تُنهِي قَولَها إِلاَ وَقد إِجتَذَبَ خَاصِرتَها بِحَركَة سَرِيعَة حِين إِحَاطَته لوَركِيهَا ، أَخِذاً شَفتِيهَا بَين خَاصتِه
كَفاه كِبرِياء وَليَستَسلِم وَلو لِمَرةٍ ، لَن يَستَطِيع التَحمُل أَكثَر مِن ذَلِك . )
_______________________________
Ⓔⓝⓙⓞⓨ
فِيمَا كَان يَشعُور بِالنَشوة تُحِيط أَحَاسِيسَه ، كَاد يَشعُر بِعُضوه يُوشِكُ عَلى تَمزِيق لِبَاسِه الدَاخِلِي
حَتَى هِي تَحسَست ذَلك إِثر مُلاَمستِه لأُنُوثَتِهَا ، عَلاَوةً لِطرِيقَة تَقبِيله لَها بِنَهم وَلَهفَة يُحكِم علَيهَا كَمَا لَوأَنهَا سَتهرُب
وَهِي تَُبَادِلُه بِدَورِهَا بِسعَادة كَبِيرَة ليَفصِلهَا حِين شُعورِه بِالإِختِنَاق يَشرد بِالنَظرِ لِتفَاصِيلهَا ، وكَأنه لَم يَنتَبِه لَهَا مُسبَقاً
لَن يُنكِر أَنهَا مَاهِرةٌ بِمَا تَفعَل ، بَل العَكسِ .. صُدِمَ مِن جُرئَتِها ، بِالتَحدِيد حِينَما بَادَرت هَذِه المَرة بِتَقبِيله لَكِن بِطَرِيقَة
مُحتَرفِة . .
قَد أَحَاطت وَجنَتِيه بِيدِهَا تُعَاوِد الإقتِرَابَ مِنه بِتَرِيُث وَعِينَاها تَتَجَولُ بَينَ خَاصتِه وتَارةً شِفَاهِه تَنطِقُ أَمَامهُما
" كَثِـيراً مَـا تَمنِـيتُ عِنَاقـاً مِـن صَـدرِكَ .. أَكُـون فِـي حِضـنِكَ كَقِـطةً تُدَاعِـبُهَا ، تُـلاَعِـب شَفـتَاي بِخَاصـتِكَ دُونَ تَوقُـف
أنت تقرأ
𝐀𝐑𝐄 𝐒𝐈𝐌𝐈𝐋𝐀𝐑 𝐁𝐔𝐓 ..
Roman d'amour" لطالما سمعت من أحدهم أن ' الألم الذي يبدأ من العائلة ؛ لا ينتهي ' والأن علـمتُ مـا يعنيه ." - إن قلبي ليتمزق تمزقًا متى تذكرت أن عيني لا تملك من الدموع ما يكفي للبكاء إلى آخر أيام حياتي مما نالني به الأشرار من أذى وما ألحقوه بي من ضر. جمـيع الحـ...