القِسم السّادس

49 9 2
                                    

ودّعت ريـڤـينـي متحمّسةً لرؤيـة رسالتهِ.

☟︎︎︎☟︎︎︎☟︎"
-رجل الظّل- "

نظرتُ لما كتبهُ بهالةٍ من الاستغراب؟.
لما يـشـير للخلف؟.

نظرتُ ولم أجد سوا سـيّارة جديـدة تبدو لجـاري.
هطّت ورقةٌ قربـي على شكل طائرة و هممتُ بفتحها.

" أتريـنَ هذه السـيّارة؟..
إنّها لكِ..
ابتعتُها لكِ..
هل أعحبتكِ؟..
-رجل الظّل- "

نظرتُ بصدمة للسـيّارة.
كانت فخمةً جدّاً بالّلونِ الأبـيض اللّامع.
أنا حقّاً أحبُّ هذا الرّجل.

أرسلتُ له قلبةً طائرة فـي الهواء وأنا متأكّدة أنّه يـبتسم الآن دون أن أراهُ.

تقدّمت من السـيّارة كانت جمـيلة جداً وراقت لي كثـيراً.
وجدّت على زجاج السـيّارة رسالةً وقربها مُفتاحٌ أظنّه للسـيّارة.

" حبـيبتـي الجّمـيلة تولـير..
هذه هديّـتي لكِ الأولى غـيراً عن الأزهار..
أحِبُّكِ جدّاً..
وأتمنّى فـي يـومٍ أن نعـيشَ سويّـاً..
-رجل الظّل- "

حـين قِرائتـي لهذهِ الرّسالة.
نبضَ قلبـي بقوّةٍ.
لأعلم أننـي واقعةٌ لشخصٍ لم أراهُ!.

رَجُلـي الظِّل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن