القِسم الحادي عشر

50 9 1
                                    

مضى على زواجنا أنا ورجُلـي الظّل المدعو بـ تايـهـيونغ سنةٌ واحدة.
وهذه أجملُ سنةٍ فـي حـياتـي.

الآن أنا حاملٌ في الشّهرِ السّابع.
عادَ رجُلـي بـيديـهِ كـيساً من الحلويّـات الّتـي طلبتها منهُ.

" يـا حبـيبتـي..
تفضّلـي..
أحضرتُ لكِ ما تحبّـين وما تشتهـين "

ابتسمتُ لهُ بحبٍّ.

" يـا عمرَ تولـير أنت..
أشكركَ يـا حبـيبـي! "

قهقهتهُ الهادئة الّتـي أعشقها.
جلس قربـي يطعمنـي بهدوءٍ.

" لم يـطرأ على رأسـي فـي يـومٍ أننا سنتزوّج! "

هذا الحديـث يـذكرهُ دائماً.

" وأنا يـا رجُلـي.
لكن ها نحن متزوّجـين و ابنتنا على الطّريـق! "

أومئ لـي يـبتسم ثم قبّلنـي بهدوءٍ وأنا بادلتهُ.

رَجُلـي الظِّل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن