رَجُلـي الظِّل

القِسم الثاني عشر

ها نحن نجلس أنا تايـهـيونغ و هـيولـير ابنتنا البالغة من العمر سنةً واحدة.
وأنا حاملٌ بأخـيها فـي الشّهر الخامس.

أنا أكلُ ما أشتهـي من طعامٍ بـينما أجلس على العشبِ الأخضرِ بالحديـقة.
تايـهـيونغ وهـيولـير يلعبان سويّـاً.

لو تعلمُ يا رجُلـي الظّل كم أحبُّكَ.
وضع ابنتنا قربَ القِطّة الّتـي ابتاعها لها البارحة.
وجلس قربـي.

" تحبـيننـي؟ "

" بدونكَ العُمر يَـذبُل وتسأل تحبـيننـي؟ "

قهقه بهدوئهِ المعتاد لأحضنه لـي وأضع رأسه على صـدري.

" وَجهكِ الجَّمـيل هذا..
دائماً ، أبداً ، يَـومـيّاً ، سَنويّـاً
سَـيبقى فـي قَلبـي حتى يَـتوقَّف قَلبـي "

وكم أحبُّ كلماتهُ.
أتت هـيولـير تجلس فـي حضنـي الآخر و والدها فـي حضنـي الأول.

كم أحبّهما.

" لِتُحفظا لـي إلى الأبد يـا أغلى ما أملك "

تلفّظتُ بهدوءٍ بـينما نشاهدُ الغروبَ.

وٱنت يـا رجُلـي الظّل تنـير دربـي وتصنعُ سعادتـي.
وتملـئ قلبـي بحبّكَ و دفئكَ.
مُـتَـيَّـمَـةٌ بِـكَ يَـا رَجُـلـي الـظِّـلُ.. ♡

^الـنِـهـايـة~