كنّا نجلسُ حول الموقدِ فـي الغابة.
وحطّت رسالةٌ قربـي."هل أنتـي مستمّتعة؟..
دعـينا نتحدّث قلـيلاً على الورق..
اكتبـي ما تريـدين و إجعلـيه طائرة ترسلـيها للغابة..
-رجل الظّل- "ابتسمت بـينما أقرأ ما كتب.
أنا حقّاً أشعر بالملل وأريـد محادثة شخص ما."أجل مستمتعة لكن أشعر بالقلـيل من الملل..
أيّها الظّل..
هل أنت وسـيم؟.. "شكّلت الورقة كطائرة ورمـيتها للغابة.
لحسن الحظ أنّ أصدقاء عملـي يـركّزون حـينما يـتكلّمون.عادت الورقة لي على شكل طائرة.
"همم؟..
لا أعلم النّاس يـروننـي وسـيم و صديـقاتـي يـقولون هذا..
-رجل الظّل- "اجتاحنـي شعور الغـيرة سريـعاً لأكتب له.
"أخبر صديـقاتك اللّعـينات أنّك لـي أنا.
لما لا أغار أنا أيـضاً.. "أرسلت له الورقة على شكل طائرة مرّة أخرى.
وخرجت قهقهة دافئة للغايـة من الغابة وأظنُّ بأنّها تعود له.
أنت تقرأ
رَجُلـي الظِّل
Romance" حَتى وإنْ بَقيتُ ظِلّاً للأبدِ ... سأبقى ظِلَّكِ أنتِ ... لا غَيرُكِ ولا بَعدُكِ " -بارتات قصيرة.