القِسم الثّالث

57 10 2
                                    

الـيوم لـديّ رحلة عمل.
حزمت أمتعتـي وخرجت  ،  كما توقعت كان يـضع رسالة.
أخذتها أقرأ محتواها.

"لا تحزنـي يـا بسمةَ قلبـي..
لن أترككِ سأذهب رفقتكِ..
سأكونُ بجانبكِ..
-رجل الظّل-"

ذهبت أبتسم لأنّه سيرافقنـي رحلتـي.
كان صديقـي فريـد يـنتظرنـي لأصعد رفقته.
لكن طائرة ورقـيّة حطّت قربـي.

"لا تقتربـي من رجال ولا تصعـدي رفقته..
أنا أغار بشدّة قـدّري هذا أرجوك..
-رجل الظّل- "

ابتسمت أومئ بـينما أنظر حولـي.

" أجننتـي؟
تومئـين للفراغ؟! "

تسائل فريـد.

" كلا  ، فقط آسفة لا أستطـيع الذّهاب رفقتكَ.
سأذهب مع ريـڤـينـي "

أومئ لي بعبوس وأنا صدقاً لم أهتم.
فقط أريـد لرجُلـي أن يبقى سعـيد.

رَجُلـي الظِّل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن