طفله تحب المكابر وتعاند وتبتسم
لو إن ضلوع صدرها من الهم تكوى
تصنم عبدالعزيز بمكانه للحظات .. وبصوت حاد مرعب : رفع يده عليـك !
خافت سكوت من صوته وبهمس : اي
حرك رأسه بشر : زين زين امشي قدامي نشوف كتفك لايصير فيها كسر
مشت معه دخلوها غرفة الاشاعه بعد ماطلعت النتائج
الدكتوره يطمنهم : : رضه في عظمة الكتف خفيفه أن شاءالله
عبدالعزيز بقلق : يعني مافي كسر
هزت رأسها بالنفي : الحمدالله جت على كذا ومره ثانيه انتبهي لنفسك
«في سيارة غازي»
سيارته
عبدالعزيز بنفاذ صبر : سكوت انزلي الرجال يبي ،
سكوت بعناد : انا حلفت ما أناام في هالبيت وماراح انزل توديني جهنم أ
أن
شاءالله عادي راضيه !
عبدالعزيز بتحذير : والله لا أتصل على فهد وتعرفين منشغل بسعد مو فاضي
لك
تكتفت و بإستماته: مو ذنبي
جاهم فهد اللي من الظهر وهو منشغل في المستشفى
وبإستغراب : عبدالعزيز شتسوي · عندك ؟
أتسعت ابتسامة عبدالعزيز : تعال وانا اخوك تعال
جاء فهد ناظر لـ سكوت : انتي ، معه !
عبدالعزيز : ماتبي تنزل والرجال يبي سيارته
فهد ناظر عبدالعزيز بعدم فهم .. تكلمت سكوت قبل عبدالعزیز نزلت عبايتها
من مين
من عند الكتف لين بان الشاش :
شوف شوف تدري هذا
وبغصه وعيونها تغورقت بالدموع / من الشاايب ويبيني ادخل في بيته
تجمدت ملامح فهد كل شي ولا سكوت خط احمر وبعد ماحس بغصتها
عوره قلبه عليها مسك أعصابه وبهدوء ظاهري :
شسويتي عشان يسوي كل ذا ؟
سکوت و دموعها تنهمر على خدها : عشان قلت له العيشه عندكم ماتنطااق
رفع العصا وضربني فيها يقول انتي قليلة ادب و ماتستحين ماراح أسكت له
عبدالعزيز اللي يحاول يهديه
سكرت باب السياره وقفلته وماقدرت تمسك ضحكتها ..طبعا كل هالدموع
تمثيل تعرف فهد حنون وطيب وبيقلب الدنيا على جدها لو ذرفت دمعه
وحده !
دخل فهد على جده في المجلس ما كان في
فهد بنظرات ملتهبه
: من اعطاك الحق انك ترفع يدك عليها وأنا موجود ؟
قام متعب من مكانه و بنبره صاخبه /
ترفع صوتك على جدك عشان هالكلبه
فهد بنبره قويه و أنفلات أعصاب : احترم نفسك رجاءاً .. جدنا ولك كلمه
علينا بس مو تزودها .. قلت ابي البنت عندي وعطيناك بس والله انك موب
كفو ولا تستاهل الحشيمه والتقدير
متعب بصدمه و جزع من فهد وكلامه :
انت شفت اختك وكلامها عشان تجي وتحاسبني ياولد أمس ؟
فهد بحزم : قايل لك اختي و أتركها عندي إذا انت مانت قادر تتحملها .. أنا
اتحملها ولا انك تاخذها وترفع يدك عليها
رفعت سبابته متعب بقهر / اختك هذي لا تحشم كبير ولا صغير وجاي ترفع
صوتك على جدك ياللي وسكت
فهد و ماد به الحلم بعيداً :
يومك تمد يدك عليها ليه حيوان هي كان رفعت السماعه وكلمتني انا اسنعها
لك مو تجيني وكتفها مخلوع !
غازي بعدم أستحسان لفهد و تصرفه :
تعوذوا من ابليس وانت یا عبدالعزيز اخذ اخوك برا
طلع فهد و لحقه عبدالعزيز .. ولحقهم غازي اللي كان مغتاض منهم
في السياره :
بدأ الخوف يتسلل لقلبها الشارع أظلم بما انه آخر الليل و هدوء ولا احد
مبين من اخوانها .. فتحت السياره بتنزل بس طاحت عينها بعين عبدالعزيز
عبدالعزيز بضيق من فضاعة أسلوب فهد مع جده / ارتحتي الحين ؟
سكوت بإستغباء : ارتحت من ایش
رفع حاجبه أقترب منها وقال : صار اللي يدور في وهو يضرب راسها
باصبعه أكمل : اللي بعقلك
أبعدت يـده : لاتفلم على راسي .. وينه فهد
عبدالعزيز بأمر : امشي ادخلي
كتفت يدينها وبحده / ماراح ادخل هو طردني ماعندي كرامه انا
عبدالعزیز بشك : طردك جدي
؟
سکوت برجاء نطقت : يرحم لي امك خلاص كفايه تحقيق
عبدالعزيز بسخريه : ما كذبت يوم قلت أنك قليلة أدب .. أنزلي الرجال يبي
سيارته
سکوت باصرار : طيب ناد لي فهد وانزل
عبدالعزيز وهو يناظرها بحده من اسلوبها الخايس :
اخليك لحالك في الشارع ؟
لو تعرض لك سربوت أنزلي مو فاضي لك ..خلصي الرجال بيروح لبيته موب
فاضي
سکوت : طي
بتر كلمتها صوت فهد : انزلي ماتسمعين وش يقول
أمالت فمها بإستنكار وبهمس لعبدالعزيز : شفيه اخوك قلب علي
عبدالعزيز بنفس الهمس/
انزلي والله مو من صالحك حركات الدلع والعناد
رضخت للأمر الواقع و نزلت وهي تتحامل على وجعها
فهد : ادخلي ولا تنتظريني ادخلك
سکوت رغم ترددها وخوفها قالت : ماراح ادخل
فهد يمسح وجهه بكفوفه وهو في أشد غضبه منها وعليها : سكوت قلت
ادخلي ولا تراددين
تحرکت شفتيها بعبرة مكتومه : ماراح ادخل بيته
فهد : سكوت ادخلي ما عندي مكان اقلعك فيه الحين
سکوت : والله مو مشكلتي
فهد بصرخه أفزعتها / تسمعين وش اقوول انقلععي داخل
مسك يدها عبدالعزيز بيدخلها بعد ما أنتبه لوجه فهد المحمر و بنبره
منخفضه / امشي لاتناقشينه
أبعدت يده بعنف وهي تقول بصوت شبه عالي : ماا راحح ادخل !
فهد بصوت حاد : قصري صوتك لا أعدمه لك ..ماتبين تدخلين البيت
وبنبره ماکره متوقع ان سكوت بتتراجع عن عنادها/
ناامي في الملحق عند الخدم عجبك أهلا وسهلا ماعجبك تذلفين داخل ولا
هالوقفه في الشارع فضحتينا عند خلق ربي
سکوت بتحدي : والله أشرف لي انام مع الخدم ولا أكون تحت سقف واحد
جدك
مع
مرت من عنده وهي تمشي بكل كبرياء لأن الكلام بالنسبه لاي شخص ثاني
إهانه وبنفس الوقت جارح
دخلت من بوابة الملحق شافت وحده من الخدم قالت لها تروح تجيب لها
ملابس وتدبر لها غرفه لحالها
تنهد بقلة حيله موجه كلامه لعبدالعزيز : اختك ذي متى تعقل ؟
قاطع حديثهم غازي واخته سلم عليهم ومشى لبيته
( اليوم الثاني بالليل )
ارسل فهد شركة تنظيف ينظفون بيت أبوهم كان له بيت في الرياض عشان
العطل يكون فيه بس من مات ابوهم مادخلوه الا مرات تحسب وهالمره
دخلوه عشان سکوت
متعب كان ساكت مقهور من سكوت لو انها ما أشتكته عند أخوانها .. كان
الحين هم في بيته
استأذن منهم فهد طلع للملحق نادا سكوت وطلعت له
فهد بأمر : راح تعتذرين من جدي وبعدها بنمشي لبيت ابوي | الله يرحمه ..
إذا عاجبتك الجلسه في بيته لا تعتذرين
رفعت حاجبها بغيض : نعم هو المفروض اللي يعتذر
فهد بصوت حازم : تسمعين شقلت ماراح اعيد كلامي
تأففت وبحده : وينه الشايب ؟
فهد وضغطه وأصل صفر من أخلاق أخته : لسانك امسکیه وقت تعتذرين مو
ناقص فضایح فاهمه
طالعته بغضب مكبوت .. ماعطاها بال ومشى من قدامها بحيث انها تمشي
وراه