وسلم على راس مشعل وهو يقول :
الله يهديها وانا عارفك ياعمي وعارف تربيتك مايحتاج تعلمني فيها ، وانا
بحسبة واحد من عيالك تشوف في تربيتي شي غلط والله ونعم الابو
وابن آدم خطاي محد منا معصوم عن الخطاء
متعب كان يناظر مشعل مصدوم | انه صدق غازي
اکید مدامه صدقها شايف عليها شي هذا الي فكر فيه
مشعل حس
ماله وجه يطالع غازي فيه بنته جوهرته تسوي فيه كذا رخصت
نفسها و فضحت نفسها قدام ولد عمها و جدها و ما استحت
و
توعد لها بـوعيد وأقسم انه ليذوقها الويل ويذوقها
الحره في قلبها و يربيهاا من جديد !
استاذن منهم غازي وطلع رايح للمزرعه وهو مرتاح ماتوقع ولا واحد بالميه
عمه يصدقه توقع يوقف مع بنته وبتكبر السالفه بس الله فرجها عليه
تذكر سكوت و مر الصيدليه ياخذ علاج لحساسية سكوت .
« في المزرعه »
كان تفكيرها في غازي واكيد انه رايح لـ متعب !!!
تتنهدت بقلق مجرد تفكيرها انهم يجبرون غازي يتزوج العنود
الكل كان ملتهي بشغله بس هي جالسه بروحها
دقت على ابوها تتطمن عليه : ارحبيي
ابتسمت سكوت بحب : تبقى يامرحب كيفك؟
فيصل : بخير ياعين ابوك كيفك انتي وشلون غازي
سكوت : بخير الحمدالله ، صرت قاطع نفس اخواني ماتدق ولا تسال
فيصل : والله ياابوك اني انشغلت في المحاكم
خافت سکوت وبان بنبرتها : ليه؟
فيصل بحنيه : عشان اثبت اوراقي و ارجع لشغلي
سکوت : اشوى خفت شي ثاني
فيصل : لا ان شاءالله الله يبعد الشر عنا
سکوت : امین
فيصل : وينكم فيه
سکوت : في مزرعة غازي
فيصل : ماشاءالله امس كنتوا في بيت ابوي شجابكم للمزرعه؟
ترددت تقوله الي حصل بس بالاخير قررت تقفل السالفه : ابد بس غازي ومزاجه
فيصل : ايه خليه على راحته
غازي
رفعت حاجب و بغيرره : والله ومن قال كل شي غازي .
ضحك فيصل : افا ماهقيتك تغارين من غازي
سکوت : شدعوه ماآغار بس غثوني الي عندي
فيصل : ومين غاث أميرة ابوها؟
سکوت وهي تتدلع على فيصل : اول واحد غازي
ماخذ رقم قياسي بعد
ضحكت فيصل بقوه : تبيني اتهاوش معاه يعني؟
ضحكت سکوت وسكتت وبعدها غيرت السالفه : یبا ناصر ماكلمك عن
موضوع خطبته ز
بعد ساعتين ونص,
جاء غازي سفط سيارته ونزل الساعه كانت 10:30م
لان المزرعه بعيده شوي عن الرياض ,
اول ماشافت غازي مروق ومبسوط انقبض قلبها وهو تشوفه يسولف مع
المزارع
جتها الشكوك ان غازي وافق على العنود مع انه قايل لها مستحيل اخذها !
بس ابلیس
اول مادخل طلعت في وجه : وين كنت؟
أستغرب من حركتها بس طوف
دخل الصاله وهو يقول : رحت عند جدي
سکوت ارتبكت: ايه وشصااار؟
غازي ابتسم بطمأنينة : والله لو اقولك الي صار ماراح تصدقين
وبدا يسرد لها الي صار ~
كانت جالسه على تكاية الاريكه تسمع له باهتمام
اتسعت ابتسامتها وهي يخبرها بالي صار
باست راسه بحماس وهي تقول : كفو كفو
وايه وشصار بعدين جدي شقال؟ ورجعت لمكانها
اما غازي فـ فهى بحركتها وابتسم : ماقال لي شي . ماله وجه
سكوت : زين الحمدالله الله فرجها
اصلا
ناظر لشال الي حاطته على رقبتها باستغراب :
ليش حاطه على رقبتك شال؟
سكوت : عشان الحساسيه وكذا كل رقبتي بقع حمراء تخوف
ونزلت له الشال توريه
بلع ريقه وهو يحس بتأنيب ضمير لو ماحط القرد على جسمها كان ماصار
لها هذا كله
: التهب مره للحين يحكك ولا عادي؟
نفت برأسها : احط من الكريم الي عطيتني اياه زين بس باقي اثار له
غازي مد له كيسة العلاجات الي جابها :
جبت لك
من
الصيدليه علاج الحساسيه وكلمت فهد بتأكد و عطاني اسم
كريم دايم يحطونه لك اذا جاك وكذا
ابتسمت بحب وهي تاخذ الكيس:
يزينه من زمان ماكلمني كيفه؟
غازي : طيب ماعليه
سکوت : طيب متى بنرجع للبيت؟
غازي : : || * قاطع صوته رنة جواله
رد بعد مااشر لـ سكوت تسكت وهو مستغرررب
الرقم هذا مايدق عليه الا اذا صار ششي ! : السلام علیکم
غازي بنبرته الرجوليه: وعلیکم السلام والرحمه
اخبارك واخبار العيال الي عندك
حسام : بخير الحمدالله ناقصنا وجودك
غازي بجديه : عسى ماشر فيه شي؟
بلع ريقه بتوتر : الشر مايجيك ، دقيت اخبرك
بدر مسلط * هرب اليوم الصبح من السجن
انتفض من مكانه وكأن شوط کهرب ضرب جسمه
وبصوت حاد : وليه توكم تعطوني خبرر ؟
حسام ارتببكك : والله الضابط ال * اشغلنا قلب القسم فوق تحت
غازي بعصبييه مكبوته : وكيف هرب منكم اصلا !
اكيد له احد يعرفه في السجنن ، لحد يدخل غرفة المراقبه منعاً بات لين
اجي سامع!
حسام : حاظر طال عمرك
غازي : و راشد وينه؟
حسام : ادق عليه جواله خارج التغطيه
مسح وجه وهو يحاول يهدي نفسه : لكم ساعتين و الكل في غرفة الاجتماع
من أكبركم لين اصغركم
و راشد أن اطريت تروح بيتـه وصل؟
حسام : أبشر قفل -
سکوت ناظرته باهتمام : مين الي هرب
غازي بدون لا يناظرهاا و عينه على جواله يخلص له كم شغله : سجين
ماتعرفينه
اومئت له و سكتت ماحبت تشغله
أخذ مفاتيحه وطلع تتتنهدت بضيق الحين
كمل يوم وهي مع نفسها
حرك غازي لخارج المزرعه وهو مسرع ومرتبك !
وهو يتحلف بـ بدر و بدال سنتين سجن ، بيحطه في ساحة القصاص !
لولا رحمته في امه كان عدمه من زمان وهو عنده مليون دلیل بس قلبه طيبب عارف أن امه ماراح تتحمل موتته بالبدايه سجن و
الحين قصاص !
الي بينه و بين بدر مو شي هين و لا عشان سكوت
الي بينهم ثأر قديم و جرح كبير بالنسبه لـ غازي و صدمه !!
برزت عروقه من العصبييه وهو يسوق بسرعه ويتحلف بكل واحد له يد
بموضوع هروب بدر .. أول ماطلع غازي من المزرعه وقفت سيارة طلال
جمب سور المزرعه من وراء بحيث محد يشوفهم !
طلال بهمس لـ بدر : جااهز
اومئ له بدر بهدوء ، نزلوا وكل واحد يدعي ربه ييسرها
فلاش باك # « في عيادة السجن
طلال : مالقيت لها رقم في خط اخوها فهد ولا غازي
بدر : وشلون كذا بفهم؟
طلال : رقمها الي عندنا هو نفسه بس شكل الحلوه تلعب معانا
توتر بدر : شقصدك؟
طلال : اقصد خلت الخدامه تكلمنا عشان تضيعنا ونبطل نلاحقها هذا الي
فهمته
عيونه أظلمت والافكار تدور في راسه ماتبيه
لو تبيه ماكان سوت الي سوته نطق و بـحـدده :
أبيك تهربني هاليومين مالي قعده هينا
ابتسم طلال بحمااس : من زمان قايل لك أطلعك
سکوت !
بس ماينفع معك الا
ابتسم بدر له وهو يحس ببراكين في صدره :
ابيك تجيبلي عنوان غازي وكل شي يخصه ابي اخذها، جيتها بالطيب مانفع
نأخذها بالغصب بينفع ان شاءالله وربي
يسهلها
طلال : طيب وبعدين وش ناوي عليه بعد ماتخطفها؟
بدر : مو شغلك الي قلته لك سوه وخل الباقي علي
نهاية الفلاش باك #
دخل بدر من السور الخلفي وبـقى طلال برا يراقب!
نقز من السور ودخل في ممر طويل لين وصل للباب الرئيسي للفله
فتح الباب بهدوء و معه سلاحه اخذ نفس عميق وهو يشوف البيت هدوء
ومافيه حركه