هزت راسها بالايجاب .. تمنت انها ما تكلمت ولا طلبت بعد ماسمعت صوته
العالي : تشربين ردبول وانا الي صك عمري الثلاثينات ما شربته صاحيه
انتي
هیام باندفاع متجاهله خوفها لو بنسبة بسيطه /
سكوت تشرب ردبول كل يوم وجدي يشوفها بعد ماقال لها شي
سحب الجلنط بقوه وهو يدعس على البنزين و بصوت هامس وهو يشتعل
غيضاً / هالبنت داهیه
و بنبره حاده أكمل : والي احل القسم اذا عرفت ولا سمعت انك شاربه ولا
شاريته بدون علمي تعرفين شبسوي فيك
وقف سيارته قدام المدراسه / يالله أنزلي
بعد ثلاث ايام في المستشفى مد الفنجان لسكوت وهو يقوم : بس
سكوت بإهتمام : وين رايح توك جاي ؟
سعد : يارجال شفيك انت ماعاد اشوف وجهك الا دقيقتين
فهد بممازحه : ابيك تشتاق لي
سكوت بتكشيره : مابقى الا انت يشتاق لك
ضحك سعد بخفه .. قال فهد : موب عاجبك
تنحنحت : لامحشووم اذا ما اشتاق لك يشتاق لمين تكفى
قرص خدها فهد بلطف وهو يقول
: والله . عندي كم شغله اخلصها وامركم
دخلت ناديه ومعها العشاء لان سعد مايحب اكل المستشفى استأذن فهد
وطلع وبقت سکوت و نادیه وعبدالعزیز
عبدالعزيز وهو يناظر لجدته الي تحط الاكل فوق الطاوله والواضح انه
ماجاز له : سكوت
سكوت وعينها على جوالها : همم
عبدالعزيز : تطلعين معي
رفعت راسها و بأستغراب وهي : تلف يمين ويسار : تقصدني انا
عبدالعزيز بملل : في احد اسمه سكوت غيرك ؟
میلت فمها بعدم رضا وهي تشوف اكل جدتها : اي
ناديه بحماس : وين رايحين أكلوا بعدين اطلعوا
سكوت بتصريفه : لا ماصدقت يوافق يطلعني واذا مارحت الحين اروح بعد
سنه يرضيك ياناديه ؟
ناديه بعصبيه خفيفه : ماتستحين كذا تقولينها ناديه حاف
سكوت بأبتسامه : ياجده نادیه اسفين والله
ناديه بزعل : وانا ساعه كامله واقفه على رجلي عشان اطبخ لكم واخر شي
تطلعون بهالمطاعم
سعد وهو يناظر لاخته و اخوه ونظراتهم لبعض قال بخبث : يمكن اكلك
ماجاز لهم اعرف هالحركات
شهقت ناديه وهنا وقف قلب سکوت و عبدالعزیز سکوت بسرعه : كذااب افاا
ياجدتي تصدقين كلامه هالمريض
سعد بحده مصطنعه : هیهه
قامت سکوت ولبست عبايتها ونقابها وسحبت شنطتها : يالله عز
قام عبدالعزيز وعلى ثغره ابتسامة نصر طلعوا وبقى سعد يسمع
جدته اللي ما تنتهي
لحلطمة
في سيارة عبدالعزيز
: شطلبك ؟
سكوت بعدم فهم : ليه ماراح ننزل
عبدالعزيز وهو يعدل غترته : انا بنزل مواعد خويي وانتي اقعدي هنا لي
سنین ماشفته ربع ساعه بالكثير وجايك
أتسعت حدقة عينها بصدمه : نعم نعم
عبدالعزيز بتهكم : نعم الله عليك اللي سمعتيه وش تبين أجيب لك ؟
سكوت بقهر قالت له الي تبيه وجلست تشتمه لین برد خاطرها
بنفس المكان والوقت .. كان غازي و راشد جايين ركنوا سياراتهم في
الباركينق نزل راشد من سيارته لمح سيارة عبدالعزيز ،ناظر غازي الي قفل
سيارته : هاذي سيارة ولد عمك عبدالعزيز
التفت غازي ناظر السياره اللي يقصدها شاف رقم اللوحه وعرف : اي
سيارته بس
راشد بفضول : بس ایش
أمال فمه وبحاجب معقود : فيهاا احد!
رکز راشد بالسياره : مااشوف شي
غازي باختصار وهو يبي راشد يفك عنه عشان يتأكد : ولا راح تشوف لمحت
الحركه بس
راشد بقلق : أخاف أحد بيتغثث له
غازي بمقاطعه : امش .. السياره مقفله محد قادر يسوي شي والكاميرات
في كل صوب آخر مكان بتحصل فيه هالنوعيه
« داخل المطعم »
بدر بضيييق : واخباره الحين ؟
عبدالعزیز : بخير الحمدالله كلها كم شهر وبيرجع سعد
القديم
ابتسم بدر : امین .. احم والله ماني عارف كيف افاتحك في الموضوع بس
قلت اتطمن ان محد ماخذها غيري
عبدالعزيز بعدم فهم وهو يستعدل في جلسته :
محد ياخذها غيرك ؟
اخذ نفس وبثقه نطق : ادري ان الوقت والمكان ابد مايساعد على الموضوع
اللي ابي افاتحك فيه ، ولا هو الوقت المناسب لك ولا لااخوانك بس ' تعرف
خويك دايم مستعجل
ضحك عبدالعزيز بخفه .. وبجديه / اسمعك
بدر وهو يراقب ردة فعله للموضوع : ابي اخطب اختك على سنة الله
ورسوله
انصدم عبدالعزيز .. قطع حوارهم راشد اللي قال : السلام علیکم
قام عبدالعزيز بعد ماتدارك وضعه : ياهلاوالله وعلیکم السلام
سلم عليه وعلى غازي اللي كان متصنم في مكانه
.
