٩

1.5K 35 1
                                    

ودخل البيت وهو مقهور و يغلي من
أنكمشت على نفسها من البروده ودها تدعي على ميهاف الاحرف توصل
الاثنين
لنص حلقها و ترجع قلبها ما يقوى
دخلت غرفة فيصل بدون ما أحد يشوفها أنسدحت في الجهه اللي ينام
أبوها عليها دايم غرقت بأفكارها لحد ما غفت عينها
في الليل كانوا متجتمعين في الصاله
ناديه بأستغراب : سكوت وينها مالها حس ؟
کشر فهد بحنق وصد .. أجابه سعد : كانت براا
ناديه برجاء : تكفى روح شوفها أقنعها تدخل لا يذبحها البرد
قام سعد على مضض عشان خاطر جدته و لا ما فكر بعد ما قال له فهد اللي
د
حصل / أبشري
ناديه بأبتسامه : تبشر بالخير جعلني ما أعدمك
طلع سعد ورجع بعد دقايق من البحث
: مالقيتها .. تلقينها في غرفتها أكيد
ميهاف : مو موجوده في غرفتها توني جايه منها
أستقام ناصر من مكانه سار أتجاه غرفة فيصل
طق الباب وبنبره هاديه : سکوت
سکوت
كانت نايمه بعمق ما حست في الاصوات الخارجيه
أنرعب من فكرة أنها ما تكون في الاساس بالغرفه
.....
راح للصاله و قاطع حديثهم بسؤاله
: عندكم مفتاح أو سبير لغرفة أبوي ؟
ميهاف بتذكر : كان في مفتاح بس مع سكوت
ناصر بأستعجال / مافي غيره
ناديه بتأكيد و قلبها أنشغل مع سكوت : لاما فيه
ناصر بقلق : طيب ابي افتح الباب الحين كيـف |
عبدالعزيز اللي حاول من قبل أنه يفتحه بنفسه /
الباب حدید و نوعه قديم يبي | لك عامل عشان تفتحه .. وش جاك تالي الليل
تبي تكسر البيبان
ناصر ناظر الساعه بضيق كانت متأخره مستحيل يلقى عامل في هالوقت
أجاب عبدالعزيز : مافي شي
ساعه وتفرقوا و كل شخص راح لغرفته
ربع
أتصل ناصر على غازي يطلب منه آله کهربائیه تخص عقله
غازي بفضول عاود السؤال : ابي اعرف وش تبي فيه
ناصر بسرعه: انا جايك وين مكانك أنت ؟
غازي اللي غير مسار طريقه أردف
: توني طلعت من شغلي بمرك معي في السياره


بعد مرور نصف ساعه في الشارع أخذ ناصر الاله غازي و للمره المليون
يسأله : وش تبي فيها
ناصر ما يقدر يبوح له و هالطرف يمس سکوت مره : ابيها بشغله وبرجعها
لك
قلبه مو متطمن : ما تكتمت عن حاجتك فيه الا أنه فيه شي قوي .. قلبي مو
مرتاح
تنهد ناصر من الحاحه أجابه بكذب :
سكوت في غرفة أبوي و مقفله على نفسها و أنا بفتحه بتطمن عليها هذا
الموضوع
غازي وهو يراعية بنظرة الشك : ليه أحد مزعلها ؟
ناصر يكمل كذبه /
ما أبي نفسيتها تتعب و ما أدري وش تسوي لحالها وأنت ما يخفى
عليك تعلق سكوت في أبوي الله يرحمه
بس
أخذ غازي الآله من أيـد ناصر و بنظرات طلب : انا بدخل
ناصر بقلة حيله : طيب بس الموضوع خله بينا
هز رأسه غازي بالموافقه .. و هو شاك في الأمر توتر ناصر و أرتباكه ما يدل
أن سكوت دخلت غرفة ابوها فقط .. أكيد صاير شي يحاول يخفيه عنه فيه
حلقه ناقصه و بتكتمل إذا شاف سكوت
بعد محاولات طويله فتح غازي الباب أشر لناصر ينتظر
خرج ناصر بتفهم وهو يرى لهفته و خوفه صعد لغرفته و هو جاهل نصف
الاحداث .. وأن فهد صفع سكوت كف
ما حست فيهم أو بمحاولاتهم الطويله لفتح الباب
نايمه بسکون و شعرها مغطي نصف وجهها
طالعها بتفحص أقترب منها وهو يشوف أنزعاجها من خصلات شعرها
أبعدها و بصوت خافت : سکوت
رمشت بكسل و هي تفتح عيونها .. أعتدلت في مكانها بفزع بعد ما وضحت
لها الرؤيه ناظرته بأستنكار و صدمه لوجوده و لتأكيد قالت / غـازي

وما انا الاطفلة تترجي امان حضنك!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن