عند ميهاف من سمعت اصواتهم العاليه وهي تراقبهم لين شافت فيصل
وانهااارتت بكي
اكيد الحين عيالها عرفـوا بكل شي ومستحيل احد منهم يتقبلها عورها قلبها
وهي تشوفهم يلمسونه يتأكدون اذا هو صدق ولا حلم!
ماتتت بقهرها الرياجيل اللي اطول منها يهابونهم الكل اللي كلمتهم مسموعه
كل مجلس !
من شافوا أبوهم كل واحد بكى و اولهم فهد اللي مابغى يفك ابوه وهو
ضامه
وناصر ولدها اللي كانت متامله فيه ضام رجول ابوه
مالها مكان بينهم الحين ناظرت لـ امل وهي متحسره عليها
امل : ماما مين جاي ليش يبكون ومين هاذا؟
ميهاف حاوطت وجه امل وبصوت مهزوز من البكاء
: انا بروح الحين توعديني تكونين بخير بدوني
خافتت امل وتمسكت فيها : وين بتروحين ماراح أوعدك ابي اروح معاك
فكتها ميهاف بعنف عنهاا وبصوت احتدد :
بتقعدين هينا بس توعديني تكونين بخير ؟
امل من خلقها الله
وهي
تهاب امها وبطاعه :
وعد بس اخذيني معاك ماما وین اقعد
بعدين
ميهاف : عندك اخوانك فهد و ناصر و سعد وعبدالعزيز كلهم عندك وحولك
و و وسكوت اختك بعد ماراح تترك صدقيني
وطلعت من
الصاله وهي تركض بتطلع بكرامتها قبل لايدوسونها تعرف
فیصل ماراح يرحمها ! .
بعد نص ساعه دخلوا فيصل داخل
فیصل باستغراب وهو يشوف امل : مين هادي
امل كانت تناظرهم بخوف مدخلين رجال غريب الصاله وعارفين ان في
حريم في البيت ؟
فهد بنبره مکسوره : امل اختي
فیصل بحقد وضح بنبرة صوته : بنت ميهاف
فهد بجمود من تذكر سواة امه : اي
عبدالعزیز اخذ امل معه لـ فوق مهما اللي سوته امه كبير امل مالها ذنب هي
اختهم من لحمهم ودمهم
الوحيد اللي يحرم عليها الغفران " امهم '
وسواياها الشينه مع فيصل !
11
ناديه كانت من كثر الحرقه والبكي بعد ماسمعت كلام متعب بالحرف الواحد
صارت تلطم نفسها من القهر من تربية بنتها عاشت كل حياتها تربي عيالها
وتوكلهم وتلبسهم ومهتمه في كل حاجه تخصهم
وهي هاملتهم ومع هالشي كانت ساكته ماقالت شي
بس تحرم عيالها من ابوهم وهي ماهي كفو لهم كبيره .
كانوا جالسين على الرمل و قدامهم البحر والسكينة والهدوء
فجأه حطت يدها على قلبها بقوه وهي تحس بالم مو طبيعيي !
غازي بخوف من تغيرت ملامحها ۱۸۰ درجه :
سکوت
سكوت بالم بان بنبرة صوتها : قلبيي يعورني قلبي
وبكتتانصصدم غازي هاذي اول مره بحياته يشوف سكوت تبكي
قربها منه وهو يقراء عليها سورة البقره
بدأت تهدا تدريجيا وللحين تحس بنغزات
- %۲۳ ||..
سكوت وهي تطلع جوالها وتمسح دموعها بيدها الثانيه
غازي : شتسوين؟
سكوت : بكلم اخواني قلبي مايعورني الا في شي اكيد صاير لهم شي
مستحيل قلبي يعورني كذا
كانت عيونها تدمع وترجع تمسح دموعها بسسررعه
دقت على فهد بس مارد عليها
سکوت بخوف : فهد مايرد اكيد فيهم شي غازي
غازي تذكر فيصل وتتنهد بضيق وهو يدعي ان ربي يفرجها على فيصل
وعياله
وقتهم بعدين وشذا الوسواس؟
، اخذ الجوال منها وبنبره هادیه : تلقينه نايم الحين وقتنا غير عن
سکوت هزت راسها بالنفي : مو سواس والله اكيد فيه شي وبكتت مره ثانيه
وهي تحس بخوف في روحها انها تفقد احد منهم
غازي ماعرف يتصرف معها طلع جواله ودق على ناصر
غازي تذكر فيصل وتتنهد بضيق وهو يدعي ان ربي يفرجها على فيصل
وعياله ، اخذ الجوال منها وبنبره هادیه : تلقينه نايم الحين وقتنا غير عن
وقتهم بعدين وشذا الوسواس؟
سکوت هزت راسها بالنفي : مو سواس والله اكيد فيه شي وبكتت مره ثانيه
وهي تحس بخوف في روحها انها تفقد احد منهم
غازي ماعرف يتصرف معها طلع جواله ودق على ناصر لعل وعسى يرد عليه
ثواني ورد ناصر : الو
غازي : السلام علیکم
ناصر باستغراب وهو مشبه على الصوت :
وعلیکم السلام والرحمه غازي؟
ضحك غازي بخفه : افا ماتعرف صوت ولد عمك
ناصر : معليش ماانتبهت شخبارك وشخبار سکوت عساكم طبیبن
غازي : بخير نحمد الله شلونك انت والعيال
ناصر كان واضح بنبرته أن فيه شي : كلهم بخير
غازي : فهد ليه مايرد على جواله؟
ارتبك ناصر ماكان يدري ان غازي يعرف بجية فيصل
اسأال توصي على شي
الحيين
: || طافي جواله امر وشبغيت
غازي : سلامتك بس
ناصر : سلامتك السلامه - وقـفـل -
لف غازي على سكوت : ها ارتحتي
سکوت : بس ماسمعت صوته دق عليه مره ثانیه
ضحك غازي بعدم إستيعاب : وليه ان شاءالله
سکوت : عشان اعرف اذا فيهم شي ولا لاا
غازي بحده مصطنعه : عن الدلع الزايد الظاهر عطيتك وجه اكثر من الازم
سکوت ناظرته بطرف عينها وصزت وهي تفكر بااخوانها قلبها مو مرتاح
سکوت : متى بنرجع للسعوديه ؟
غازي : بعد يومين
،
فرحتت بس مابینت عشان غازي مايزعل
غازي : اذا رجعنا اول شي بنجلس في بيتي يومين نعدل اوضاعنا بعدين
تروحين لبيتكم
سكوت : ليه ابي اشوف اخواني
غازي : اخوانك موب طايرين بتجين من سفر تعبانه واليوم الثاني ترتبين
اغراضك وبعدها نروح لهم
سكوت بعنااد : لا أول ماننزل من الطياره بروح لبيتنا
تتنهد غازي بضيق من هالعناد اللي في راسها
لف عليها وبقلة حيله : طيب بتروحين عندهم بس اليوم الثاني هذا غخر
کلام
اومئت وهي مو مقتنعه
قام غازي : قومي نتمشى
, صباح يوم جديد فـ السعوديه ,
عرفوا أن ميهاف هربت بس وین مايدرون ؟
حي
كانوا جالسين يفطرون في بيت متعب اللي ماصدق أن ولده .
فهد كان مشغول باله مع امه مهما كان اللي سوته تبقى امه وثانياً الحرمه
مو مثل الرجال يقدر يدير أموره بسسرعهه
وأمه اكيد مالها هنا لا صداقات ولا معارف فـ وين راحت هذاا اللي مجننه !
فیصل كان ملاحظ فهد من جلس على السفره: فهد ليه ماتفطر ؟
وقف فهد وبهدوء : كثر الله خيركم شبعت
سلم على راس جده و ابوه وطلع مستعجل
متعب : لازم اكلم اخوانك وأقولهم عن سالفتك قبل لايدرون من غيرنا
سعد و عبدالعزیز و ناصر بنفس الوقت كلهم ناظروا ابوهم بمعنى انه
بيقولهم عن امه عند الناس الي تسوى وماتسوى
فيصل بصوت جهوري بعد ماانتبه للعيال وفهم اللي يدور قي بالهم : انا بكلم
اخواني وياليت السالفه ماتطلع لحد سواء خواتي ولا اخواني انت وامي
وعيالي بس
متعب عقدحواجبه بحده وبتفكير جاهلي شوي : ليش لايكون خايف منها
للحين
فيصل : لا تنسى انها ام عيالي واللي بينا حنا نتتصفى فيه بدون لحد يدري
نوره ابتسمت بشحوب : براحتك يايمه
قاموا التؤام وطلعوا و بقی ناصر وجدته و متعب وفيصل
المساء, العائله كلها عرفت ان فيصل حي يرزق وكل العوائل اجتمعوا ببيت
متعب الكل يبكي متأثرين برجععته وأكثرهم بدريه و هند
هند بصوت مبحوح من البكي : سكوت درت ؟
ابتسم فيصل بذبول اكثر وحده اشتاق لهاا اشتاق لشقاوتها و ضحكتها
وككلل شي فيهاا ماينكر آنها اغلاا عياله
يمكن لانها البنت الوحيده الله واعلم !
فيصل : لا قلت لـ غازي مايقولها شي لين تجي السعوديه
فهد بصصدمه : غازي ييدري
هز راسه بالایجاب
I
بدريه : سکوت اکثر وحده متاثر بموتك للحين !
الله يصبرها لا شافتك مدري شبيصير فيهاا
سكت فيصل والحزن طغى على ملامحه وزاد حقده لـ ميهاف وهو يتوعد
فيها بداخله