جفلت هند من تصرف سکوت ، كان فيه شخص ثالث يسمع الحوار الي دار
بينهم فرحت أن غازي عرف حقيقة سكوت أبتسمت بخبث وهي تودع
أفكارها المسمومه و أحتمالية
تقارب غازي و سكوت
.. بس قاله
متعب
اليوم الثاني بعد ماتكلم مع متعب عن موضوع الخطبه
کلم اخوانها وبعدين سو اللي تبيه يمكن البنت ترفض وهذا اللي حير غازي و
بين نارین متأكد ميه بالميه بترفضه
حطه
المساء .. غازي الواقف أمام بيت فيصل أتصل على فهد يسأله / وينك
فهد : أمر
غازي بأرتباك : مايامر عليك عدو بس وينك فيه
انت سيارتك مو موجوده ولا العيال ؟
فهد بأستغراب : رايحين مخيم
غازي وقرر يترك الموضوع ليوم ثاني /
أجل ما اطول عليك كنت مار بتقهوى معكم
و کمل بعد ما أنتبه للانوار و الاضاءه : في احد في البيت ؟
عقد حاجبه فهد : ليه تسأل
غازي وهو يمرر بصره على المكان / اللمبات شغاله
انحرج فهد وبتلعثم قال : الأهل في البيت
ماحب يوضح انه بس سكوت لحالها حتى ما ياخذ فكره غلط .. و هو أعرف
الناس بغازي و حرضه
هتف غازي بحزم : أجل انا بجلس عندهم لين تجون الوقت تأخر .. و
حارتكم ما تطمن
فهد بورطه قال : بكلمهم الحين وادخل مع انها والله مو حلوه بحـ.
غازي بمقاطعه ينهي الجدال / اهلك اهلي يارجال .. توصي تامر على شي
فهد أبتسم : ابد سلامتك
أغلق الخط .. و أنخرط بالسوالف مع سعد ونسى يكلم سكوت
و يعطيها خبر
الحاضر :
رفعت رأسها سكوت .. اللي كانت حاطه راسها على الدرج تبي تاخذ غفوه :
بخیر وانتي بشريني عنك
.
العنود بأستفزاز : الا انتي بشريني عنك بعد ماهكرتي جوالي
.
عسى طيبتي خاطرك ؟
أبتسمت سكوت ببرود وهي ترجع شعرها لخلف اذنها .. سحبت الجاكيت
وهي تغطي رأسها ولا كان للعنود و جـود !
العنود بقهر تكلمت :
اعلمك يالحيه بس انتظري وشوفي شبسوي فيك
سكوت بملل من تهديداتها / هممم سوي اللي تبينه
طلعت العنود وأريج بعد ماحسوا أن وجودهم وعدمهم واحد
نامت سكوت ولاهي حسابه لهم حشاب .. كان تفكيرها محصور في غازي
واللي سواه امس معها
عند غازي من الساعه سبع الصبح الى وصول الساعه 11 الظهر وهو يراقب
بدر اللي كان طول الوقت عند السوبرماركت .. وهذا اللي أثار في نفس
غازي الشك أنه مو بعيد عن بيت جده متعب
تجلد بالصبر يشوف وش أخر المطاف مع بدر ؟
خرجت سكوت من مدرستها وهي مروقه واللي كان جاي ياخذها سعد و
برجاء قالت : طلبت قول تم
ناظرها سعد ثم ناظر الطريق : تم امري تدلليي
أبتسمت : ابي السوبرماركت اللي قريبه من بيت جدي بشتري اكل خلصت
مؤنتي
ضحك سعد بشماته / بطينيه عز الله
سكوت بأحباط : والله مايهمني الحين ابي اشتري من امس وانا عايشه بفقر
ضحك سعد : تدرين لو يسمعك فهد وش بيقول ؟
سكوت بتقليد لصوت فهد / استغفري ربك عايشه بنعمه انتي بنعمه
ربع ساعه وسيارة سعد كانت متوقفه أمام المحل نزلت سكوت مع سعد
وكانت لابسه شنطتها الظهر بأهمال .. سعد بتحذير : لاتصرفين واجد تو
مستلم الراتب .. ترى عادي لو شفت السعر علي أطلع واخليك !
ضحكت بنعومه وهي تقول بمشاكسه / يالبيه احلى خبر سمعته اليوم انتظر
أذا مارجعت لك بأغراض قيمتها فوق الاف ريال
دخلوا مو منتبهين للعيون اللي أحتدت نظرتها من شافتهم و زادت بذور
الشك ، وكأنه تقطعه باليقين ضغط على رأسه بخوف أنه يظلمها وهي
بريئه .. و يخاف يظنها مجرد صدفه ويصير العكس تماماً بعد سكون طويل
نزل من سيارته بقامته المديده
عند سعد وسكوت
سعد بصوت هامس / روحي اشتري اللي تبينه وانا جايك غمز لها بعينه
وهي فهمت وراحت بعيد عنه
راح سعد يسلم على بدر اللي أفتعل الصدفه و كأنه مو منتبه لوجودهم في
و
المكان .. قاطع حوارهم دخول غازي ألقى التحيه عليهم : السلام علیکم
ردوا السلام .. سعد : وش هالصدفه الزينه اليوم
أبتسم بدر وهو يتذكر سكوت كيـف ما تكون صدفه زينه وهي تشاركه في
نفس المكان .
استأذنهم غازي وهو يدخل و كأنه مقروص
