استيقظت ثاني يوم علي صوت الاذان فاليوم" يوم الجمعه "سمعت طرقات علي باب غرفتي سمحت للطارق بلدخول فانه اخي الكبير فقال لي "استيقظي فننتظرك في الخارج علي الفطور "، خرجنا معاً وجلست معهم علي الطاوله ولكن سمعت أمي تشجع اخي التؤام سمعتها تتدعي له ان الله ييسر له طريقه سمعتها تقول له انه سيصبح مهندس ولكن قالت له جمله وقعت علي راسي كصاعقه تقول "اراك في المستقبل مهندساً ليس كأختك تحلم انها في يوم ستكون كاتبه لا تعلم انها ستصبح كاتبه فاشله" فضحكوا جميعهم وعندما بكيت فقال أبي" لماذا تبكي فانهم يمزحوا معكي اذهبي لغرفتك وابقي بها باقي يومك لا اريد ان اراكي اذهبي واكملي بكاءك هناك" نظرت لهم بحزن و تركتهم وذهبت إلي غرفتي مجدداً ولكن وجهي خالي من التعبيرات فقط علمات الحزن علي وجهي و عيناي ممتلئان بدموع محبوسه تريد التحرر ، فجاء اخي الكبير لغرفتي وابتسم لي وقال "لا تبكي فانتي من فعلتي هذا لانكي في كل شئ كنتِ تفعلينهو كنتِ تفشلي به" نظرت له وقولت "اذهب لغرفتك لا اريدكم" ، بعد خروجه بكيت و تذكرت كل كلماتهم السيئه فانا اكره يوم الجمعه كثيراً لان في هذا اليوم نتجمع ولكن انا لم اكن معهم دائماً يتركوني بمفردي
أنت تقرأ
يتيم في وجود عائلتي
Tiểu Thuyết Chungأهداء إلي ... عائلتي الذي سجننوني في عالمهم .. قيدوني في محيط لا يشبه محيطي إطلاقاً ...ابحث عن الامان حتي الان ولم اجدهم .. فانا يتيم ولكنني اعيش في عائله
