في صباح يوم ملئ بالاحداث المؤلمه ، استيقظت علي صوت الطبيبه ولكن كانت الساعه خامسه صباحاً ماذا جاء بها إلي هنا ، ولكن تفجأت عندما ضمتني إليها مابها ثم قالت "جاءني الان هاتف من منزلكي " نظرت لها بتساؤل وانتظرها تقول ماذا حدث ولكنها نظرت لي بحزن وعيونها كانها تخبرني ان شئ ما حدث ، قالت "سنسمح لكي بلخروج لمدة يوم فاليوم عزاء والدتكِ" ماذا تقول هل امي تركتني للابد ، ثم ضحكت بصوت عالي ضحكت اكثر واكثر بهستريا ثم صرخت بأعلى صوت و نطقت وقولت " أمي لا تتركيني فانا بحاجتكي " نظرت لي الطبيبه بحزن وضمتني اليها مرة اخري فقولت لها " اخبري امي انني احتاج لها اخبريها ان يوجد اشياء كثيره لم تفعلها معي اخبريها انني انتظر اليوم الذي تتضمني إلي صدرها فيه " ولكن استيقظت مفزعه و نظرت بجانبي لن ارى احد انني كنت في كابوساً ، ولكن بداخلي شئ لا اعلم كيف اعبر عنه او اشبهه ، حاولت ان اتكلم ولكن كأنني انطق بعد الكلمات واستطيع التكلم ، ولكن قلبي يؤالمني كثيراً ، اشعر بلخوف يداي يرتجفان ، كأن شئ في قلبي ربما نيران مشتعله ولا ماء تؤثر بها ...
أنت تقرأ
يتيم في وجود عائلتي
Fiksi Umumأهداء إلي ... عائلتي الذي سجننوني في عالمهم .. قيدوني في محيط لا يشبه محيطي إطلاقاً ...ابحث عن الامان حتي الان ولم اجدهم .. فانا يتيم ولكنني اعيش في عائله