يوم جديد ، استيقظت الساعه السادسه صباحاً وبداءت ان اذاكر فانا في الصف الثالث الثانوي نعم عائلتي تقول دائماً انني لم اصل قط وان احلامي ستتدفن يوماً ويلقبونني دائما بلفاشله ولكنني سأحاول كي اصل إلي حلمي اقصد طموحي تذكرت هنا معلمي "إبراهيم ابا بكر" عندما قال ان لا يوجد شئ يسمى حلم ف أحلامنا نشاهدها عند ذهابنا للنوم ، يوجد فقط شئ يسمى بلطموح ان كان لك طموح فاسعى لتحقيقها وقال ايضاً ان علينا تغير طريقة تفكيرنا كي تلائم هدفنا بمعطيات اليوم وان اذا تغيرت الطرق فالهدف في نهاية الطريق ... منذ ذالك اليوم قولت لنفسي انها من الازم انها تسعى كي تحقق هدفها كي تثبت لعائلتها ان الفاشله قد نجحت في نهاية طريقها ولكن قبل نهاية كلامتي مع نفسي سمعت صوت امي من وراء الباب تصرخ بي وتناديني بلفاشله ذهبت إليها ولكن عيناي ممتلئان بلدموع فقالت فستهزاء بي انتي فاشله ولا تفعلي شئ في حياتكِ غير البكاء ، ابتسمت لها وقولت كنت اعلم انكى تنادي علي كي تقولي لي حديث يزعجني فصرخت بي وقالت مجدداً "اذهبي واتركيني لماذا انتي علي قيد الحياه فانتي فاشله" ابتسمت ثم ذهبت لغرفتي واحضرت ملابسي و تركت المنزل وذهبت إلي اصدقائي كي نذهب لدرسنا معاً ، بعد نهايتنا من الدرس ذهبنا لنجلس معاً في مكاناً هادئ كي نذاكر و بعد انتهاء اليوم الذي كان لا يخلوا من ضحكتي ذهبت إلي منزلي وتوجهت لغرفتي وبداءت في البكاء وكلما تذكرت انني اعيش مع عائله في بيت واحد ابكي لانني اعيش حياة اليتيم...
أنت تقرأ
يتيم في وجود عائلتي
Genel Kurguأهداء إلي ... عائلتي الذي سجننوني في عالمهم .. قيدوني في محيط لا يشبه محيطي إطلاقاً ...ابحث عن الامان حتي الان ولم اجدهم .. فانا يتيم ولكنني اعيش في عائله
