مر عام و جاء حفل التوقيع لاول كتاب لي ولكن كان اليوم يختلف فوصلت اليوم لاخر طريقي وحققت حلمي بمفردي بدون عائله بدون دعم بدون اي شئ فقط بمفردي ولكن في حفل توقيعي كانت أمي تقف بين الناس وتبتسم لي ففرحت كثيراً فهي لاول مره تكون بجانبي ياليتك يأبي انت أيضاً تكون هنا ، لكن الان حققت حلمي يا عائلتي وكنت عند وعدي لكم انني سأصل وستكونوا انتم اول الحاضرين لتهنئونني لنجاحي وبعد حفلة التوقيع جاءت أمي تعانقني كأن جسدي شل هل عناق الام يختلف هكذا لم اصدق ان امي تعانقني فأنها لاول مره تعانقني كأنني اريد اخبارها ان لا تخرجني من صدرها ولكن كأن راسي ثقلت وجسدي تقل ثم احسست بدوران شديد ووقعت أرضاً وكنت اسمع امي تصرخ بأسمي اسمع الكثير من حولي فأخذوني للمستشفي وعند ذهابي للمستشفي لم احس بشئ قط فخرج الطبيب لأمي بحزن ثم قال لها "ابنتك في غيبوبه ولا تريد ان تفوق منها" وذهب ، ذهبت امي لغرفتي وقالت "هل تريدي ان تتركيني بعد ندمي علي مافعلته يأبنتي" كنت اسمع حديثها وبكاءها ولكن كأن شئ يقيدني كأن شئ يقول لي لا فائده من العيش هنا فحققتي حلمكِ و اثبتي لهم نجاحك اثبتي لهم عدم فشلك.. فماذا تريدي الان ؟! غادري الحياه واتركيها لهم
أنت تقرأ
يتيم في وجود عائلتي
Ficción Generalأهداء إلي ... عائلتي الذي سجننوني في عالمهم .. قيدوني في محيط لا يشبه محيطي إطلاقاً ...ابحث عن الامان حتي الان ولم اجدهم .. فانا يتيم ولكنني اعيش في عائله