وفي صباح اليوم التالي استيقظت ولكنني كنت اشبه الجثه الهامده بدون روح فقط جسد يتحرك ، ذهبت للمرحاض وغسلت وجهي ياليتني اقدر ان اغسل جروحي كما اغسل وجهي الان ، خرجت من المرحاض وذهبت لسجني اقصد غرفتي و جلست علي سريري وامسكت هاتفي وكتبت علي صفحتي الشخصيه "لماذا تنجب اولاد وانت تعلم انك غير قادر علي تقديم حقوقهم لهم؟! ، إذا لم تقدر علي تربية اولادك فأتركهم واعطيهم حريتهم ولا تسجنهم ربما يتعلموا شئ في الخارج ، اذا كنت ابً فاستمع لي ، كيف تجد ابنتكَ الأمان وهي تفقد الامان من عائلتها ، كيف تثق ابنتكَ في احد وانت من علمتها فقدان الثقه وانها لا تثق حتي بكَ ، كيف لابنتكَ ان تعيش في محيط انت جعلته سجن لها ، كن ابً ، كن سند لها .." تركت الهاتف ثم نظرت في المراءه يبدو ان وجهي اصبح شاحباً حتي ملابسي جميعها بلون الاسود ...
أنت تقرأ
يتيم في وجود عائلتي
General Fictionأهداء إلي ... عائلتي الذي سجننوني في عالمهم .. قيدوني في محيط لا يشبه محيطي إطلاقاً ...ابحث عن الامان حتي الان ولم اجدهم .. فانا يتيم ولكنني اعيش في عائله