جاء موعد الغداء ولكن كما انا في غرفتي لم اخرج منها قط اخبروني كثيراً انهم لا يريدوني ولكنني حتي الان ابحث عن سبباً واحداً بما يحصل هنا ولكن انظر اليهم واصمت بدون اي مبرر او أسأله مني ، لم اتخيل قط أن يوجود أحد مثلي ، العائله هما المدمر الرئيسي لحياتي وليس كباقي اصدقائى يقولوا ان العائله هما من بنوا حياتهم ولكنني بنيت حياتي بأعجوبه ثم جئت عائلتي وهدمت كل ما بنيته ولقبوني بلفاشله لشئ لم افعله ، والله ي أمي لو تعلمي كيف احتاج لحضنك وكيف جرحتي قلبي لتلعني نفسكِ لمدة مئه سنه قادمه ، كنت احتاجكي عندما اصدقائي تركوني وقالوا لي عائلتك لم يحبونكي ولا يريدونكي فكيف لنا ان نحبك لا نحتاج لاحد مثلك ، كنت انتظرك بجانبي في هذا الوقت ، تعلمي ي أمي عندما حدثت مشكله في مدرستي كنت انتظرك بجانبي وتتدافعين عني ولكن ذهبت لاخبركي بصرختي بي وقولتي دعيني وشئني فهذه مشكلتك وانتي من فعلتينها بمفردك فحلينها بمفردكِ أيضاً ، منذ ذالك اليوم وانا ادركت انني اذا وقعت في مشكله لم اجد سنداً كي اسند عليه فإذا سندت فسأقع ارضاً اعلمت وقتها انني يجب الاعتماد علي نفسي وليس علي الغير اعلمت وقتها انني يتيم بوجود عائلتي ...
أنت تقرأ
يتيم في وجود عائلتي
General Fictionأهداء إلي ... عائلتي الذي سجننوني في عالمهم .. قيدوني في محيط لا يشبه محيطي إطلاقاً ...ابحث عن الامان حتي الان ولم اجدهم .. فانا يتيم ولكنني اعيش في عائله
