Chapter - 29

32.5K 1.4K 524
                                    


أحياناً ينسى الإنسان أن الخطيئة إختيارية ، فتُصبح الخطيئة أمراً مجبراً عليه بينما في الحقيقة هو أمر كان من إختيارك انت .!

*******************

~ Abriz PoV ~

تسللت عقدة طفيفة بين حاجباي بينما إستدرت لأحدق بإريك بدهشة واضحة ،، لقد كانت نبرته صارمة ومحذرة حين حذرني من لمس اللوحة ، حتى قبل أن ألمس الغطاء ، وهذا تحديداً ما جعل فضولي يزداد نحو ما رُسم على هذه اللوحة ،،، جدياً لما لا يريد مني رؤيتها هي تحديداً ؟!

" أعتذر لكنها لوحة خاصة ، تخصني! "

قال ونظر إلي بهدوء بينما لازلت انا أحدق به بقليلاً من الدهشة ، لوحة خاصة ؟ تخصه ! هذا غريب ، تباً هل كان عليه لمس وتري الحساس ، الآن ما اللعنة التي سأفعلها بالفضول اللعين الذي إستيقظ داخلي ،،،،

سأموت من الفضول لأراها !!!

لكن ورغم أنني سأموت حتى أشبع فضولي برؤيتها إلا أنني قد نظرت لها نظرة أخيرة وقلت داخل عقلي ،، سأعود لكِ ، سأعلم ما خلف هذا الغطاء ، ثم تنهدت بملل وإستدرت لأكمل تجولي في الغرفة بصمت كان قد كسره إريك حين قال بنربة متسائلة ،،

" هل تناولتي طعامكِ ؟!"

" لا " أجبته بلامبالاة بينما تابعت النظر لباقي اللوحات ،،،

" تعالي معي " قال لأستدير له وانا أرفع حاجبي بإستنكار ،،،

إلى أين تحديداً ؟

" إلى أين ؟! " سألته بإستغراب وفضول

" توقفي عن كونكِ فضولية أيتها الحمراء "

قال وإقترب مني لينقر بإصبعه بخفة على جبيني ولم أستطع منع إبتسامتي من التسلل إلى شفتاي ، أومأت له بصمت بينما خرجت انا وهو من الغرفة وبعد عدة دقائق توجه إلى الطابق السفلي حيث المطبخ وهذا ما جعلني أنظر له بإستغراب حين دخل للمطبخ وأمسك بإحدى المقاعد ليشير لي بالجلوس عليه ،،

إرتفع حاجبي بتلقائية وإقتربت منه بحيرة ثم جلست على الكرسي وبمجرد جلوسي إبتسم لي إبتسامة صغيرة جعلت الفراشات بداخلي تعود للحياة مجدداً بينما إستدار هو وتوجه نحو الثلاجة ليخرج بعض المكونات وأتجه ليضعها على طاولة المطبخ ،،

نهايات متجددة  ( In the middle of the night )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن