قبل ما نبدأ الفصل حبيت احكي على قناتي على اليوتيوب اللي رح ابدأ انزل فيها رواياتي ، بتمنى دعمكم هناك اذا كنت مهتم و لو شوي بالروايات اللي اكتبها ادعمني على اليوتيوب و اللي يعرف اصحاب مهتمين بقراءة الروايات يرسل لهم الفيديو لأن مهم كثييييير بالنسبة لي
رابط الفيديو فوق
و شكرااا
***
" هل فكرت في خطة ما ؟ "
" أفكر في مواصلة هذه المهمة ، هو يعتقد اني حبيبتك لهذا قام بتوكيلي هذا العمل ، سأواصل التجسس عليك لكني لن اخبره الحقيقة "
" هذا ما كنت لأفعله لو كنت مكانك ، اوه أيضا أود اخبارك اني قد خبأت الرواية بهذه الغرفة ، واثق انه يوما ما ستتم كتابة النهاية لكني لا أعلم متى لهذا قمت بدفنها بهذه الغرفة ، اخبرك بهذا في حال ما اذا متت انت من سيكتب النهاية سأطلب منك كتابة هوية الحاكم من بعدي "
كانت محادثة هادئة ، لقد مر وقت طويل منذ ان تحدثنا بهذه الطريقة فمؤخرا صارت حواراتنا عبارة على تهديد و نقاشات حادة ، كانت ليلة كئيبة كالعادة لكن ، تلك الأمطار الخفيفة و تلك السحب السوداء لم تكن الشيئ الوحيد الذي خلق هذا الجو الكئيب فقد كان ذلك الاتصال أسوء بكثير ، فجأة رن هاتفه ، كنت احاول قراءة تعابير وجهه و التي تغيرت فجأة لتتسع عيناه و كأنه قد سمع أسوء نبأ على الاطلاق ، فجأة اسرع باتجاه الباب ليفتحه حينها أمسكت ذراعه و سحبته نحوي ، كان يبدو غاضبا للغاية و أنه قد يتخذ قرارات خاطئة قد يندم عليها فقد سيطرت عليه مشاعره لأول مرة لدرجة أنه دفعني بقوة عنه لأسقط على الأرض لكنه و رغم محاولاته في فتح الباب لم يستطع فقد أحكمت غلقه بالمفاتيح
" ماذا حدث ؟ أخبرني أولا لأسمح لك بالمغادرة " قلت بعد أن عاودت الوقوف مجددا ، كنت قد أغلقت الباب بسبب أني قد توقعت ان احد جواسيس الملك يتبعنا و قد يقتحم الغرفة
" اعطني المفاتيح هيا " صاح لكني و رغم خوفي لم اكن افكر في اعطائه المفاتيح ، كنت استطيع رؤية تلك الدموع تتجمع بعينيه لقد كان حزينا لكنه قرر ان يفرج عن غضبه ذلك المجنون لا يستطيع اظهار حزنه بسهولة
" يجب أن تهدأ أولا ستتخذ قرارا خاطئا ان تركت تلك المشاعر تسيطر عليك ، أخبرني ماذا حدث و سأساعدك "
" ما الذي تستطيعين فعله ؟ ... لا شيئ ... أنا على وشك الانفجار لقد قاموا بقتل صديقي ... جاكسون قد مات "
كانت المرة الأولى التي أرى بها حزنه لقد انهار ذلك الرجل الذي ظننته قد تجرد من مشاعره لأول مرة أراه يبكي فجاكسون كان صديقه الوحيد ، لا شك ان الملك و أتباعه خلف هذا ، لم يكن جاكسون مقربا لي لكني قد شعرت وكأني قد فقدت شخصا مهما بالنسبة لي ، حينها فقط قد علمت اني لن استطيع الوقوف بوجهه مرة أخرى لن استطيع ايقافه عن تنفيذ انتقامه ، نفس الأشخاص الذين حرموه عائلته مجددا يحرمونه من أعز أصدقاءه ، كان هاتفه يرن مجددا بينما هو كان جالسا باحدى زوايا الغرفة ضاما ركبتيه الى صدره ، لم امنع نفسي من الاجابة على هاتفه لكن و قبل ان انطق بكلمة سمعت صوت الملك قائلا
YOU ARE READING
December Rain فتاة الغاب
Fantasyربما قد أحببت تلك الكذبة ، ما أسوء أن تضطر للكذب و اخفاء الحقائق فقط كي تحافظ على علاقة تجمعك بشخص ما و ما أجمل أن تشعر بذلك الحب لأول مرة بعد أن كنت تصده كل مرة تلك هي الحياة لطالما علمت ذلك لا أحد يحصل على السعادة الكاملة سأدفع ضريبة تلك الأيام ،...