*نزلا من السيارة و كانت تمسك طرف قميصه نظرت اليه بدموع متحجرة و كأنها تخبره ماذا ستفعل اقترب منها و نزل على ركبته ليصل الى طولها القصير و قرب رأسها اليه
جيون: انتهى امر عذابك .انتي حرة
*مسح دموعها التي على خديها و دخلا الى القصر .بحثت بعينيها عن تلك الغرفة التي كانت فيها تلك الغرفة الصغيرة المظلمة التي سكنتها منذ يومين و هي مقيدة توجهت لها فهي الان ملجأها الوحيد حاليا توجهت اليها و استلقت على السرير بتعب و كان جسمها تملاه الدماء من جبينها و ركبتيها و يدها .دخل جيون ورائها و وقف ينظر اليها مطولا يتمعن حالها .وجهت عيناها نحوه تنظر اليه و كأنها تقول ' قيدني بالسلاسل و لاترميني خارجا '
جيون : اخبرتك انكي حرة
سوجين : ه.ل يمكنني البقاء هن.ا؟
جيون: نعم يمكنك و الان اذهبي للاستحمام و تنظيف جراحك ياطفلتي !
سوجين : طفلتك !!
جيون : نعم انتي كذلك يا صغيرتي
سوجين : صغيرتك !!
جيون : اووف كفي عن التساؤل
سوجين : لم اعتد على هذه الالقاب
جيون : لابأس ستعتادين .اذهبي للاستحمام و توجهي الى غرفتي وخذي شيئا لتلبسيه من خزانتي
*دخلت سوجين الحمام تفتح الماء الساخن و تسترخي و تنظف نفسها ..بدات تغني بصوتها الهادئ الذي يغذي القلب و الروح..جلس جيون بجانب الحمام يستمع الى صوتها التي خشعت له اذناه اشعل سيجارته و بدأ يستنشق سمها و يفكر في سوجين التي كانت بمثابة وردة بيضاء منعشة دخلت حياته السوداء و اشعلتها نورا كل ذلك بسبب كتلة المشاعر التي تكتلت في قلبه البارد و جعلته يلين نحوها بأعجوبة ..بعد لحظات احس بباب الحمام يفتح فوقف مسرعا يكمل طريقه للاسفل و هي دخلت غرفته تجفف جسمها و اختارت قميصا من قمصانه الواسعة الذي وصل الى ركبتاها بعد ذلك خرجت من غرفته حتى وجدته صاعدا اليها يحمل مجفف الشعر
جيون : ادخلي الى الداخل ستمرضين
*توجهت للداخل تجلس على كرسي مكتبه .
سوجين : هل لديك مرطب للبشرة؟
جيون ; لا استعمل المرطبات
سوجين : اووف حسنا
*شغل مجفف الشعر وبدا بتسريح شعرها البني القصير و يجففه بلطف و خفة قطع هدوئهما تاي الذي دخل و زعزع باب الغرفة بقوة
تاي : جيوون هل انت نائم؟ ااه انك مستيقظ ..امم..من هذه الفتاة ؟
*اغلق جيون مجفف الشعر و وضعه على المكتب
جيون : ايها السافل لماذا اخترعو الباب ؟
تاي : لندخل منه؟
جيون : اللعنة ! لتطرقه ايها الملعون
تاي : لاعليك ! هل هذه ابنتك ام ماذا؟
جيون : نعم ابنتي .انجبتها انا الان الا تشبهني ؟
تاي : امم كلا هي اجمل منك
سوجين : لماذا تسب كثيرا؟
تاي : اووه يالها من فتاة لطيييفة
جيون : اخرج عليك اللعنة
تاي : لماذا ؟
جيون : وااحد !...اثناان..
*خرج تاي مسرعا و غلق باب الغرفة يهرب من جيون ليضمن عدم موته
سوجين *بضحك * : انه يخاف منك
جيون : بالطبع الجميع يخاف من جيون لكن لاداعي ان تخافي مني صغيرتي
*اومأت برأسها و وقفت تعدل شعرها تربطه .لتنطق عصافير بطنها من الجوع .امسكت بطنها من الخجل ...حملها جيون و نزل بها ووضعها في السيارة و انطلقا متوجهين للتسوق و ثم لاحد المطاعم الفخمة .وصلا الى محلات الملابس ثم اعطاها هاتفه و نزل جيون مع حارسه ليعود بعد قليل يطرق نافذة السيارة التي بجانبه .رفعت عينيها البريئة لتراه يبتسم لها بخفة .صعد الى السيارة بجانبها
جيون : انظري صغيرتي انه فستان لاجلك
سوجين : ياا انه راائع
جيون : و انظري هنا بعض الملابس التي تناسبك بشكل جميل
* وضع سوجين في حضنه و البسها فستان باللون الاسود
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
