جيون : حسنا . اصعقهم بالكهرباء حتى ارجع .لا تقتلهم يجب ان يكون موتهم على يداي
*صعد جيون مسرعا في الدرج يسمع بكاء صغيرته و دخل الغرفة ليجد الخادمة تحاول اسكاتها لكن كلما اقتربت منها زادت بكاءا تنادي باسمه ...ابعد الخادمة و امرها بالانصراف لتخرج و تغلق الباب يحاول اسكات الصغيرة و يحضنها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*ابتعدت سوجين قليلا للوراء تمسح عيناها و كان فمها ملطخا بالشكولاطة
جيون : اششت لا تبكي .مابها صغيرتي ؟ هل ازعجك احد ؟
*قفزت سوجين تحضنه .فأحس الاخر بسهم منيريخترق قلبه المظلم و يعيد اليه مجرى الحياة من جديد !
==pov جيون : لقد كان الامر غريب حقا ! فتاة صغيرة مثلها تعيد احياء اعصاب قلبي بمجرد ان تنظر لعيناي بلؤلؤتيها او بمجرد حضن منها يجعلني استسلم !!!
سوجين : اذا ابدأ انت بالعد وانا سأختبئ
جيون : حسنا ..وااحد .....اثنااان ...
*ذهبت سوجين لتجد مكان تختبئ فيه فتحت باب الغرفة و نزلت في الدرج لكنها لم تجد سوى المطبخ او صالة الاكل اكملت الجري حتى قابلها باب تقدمت اليه و فتحته لتجد الدرج نزلت و اغلقت الباب ثم سمعت صوت الكهرباء و الصراخ تجمدت تلك البريئة ذات العيون الغزالية من الخوف جلست تبكي بصوت عالي لانها تذكرت ماكان والدها يفعله لها سمع تاي بكائها و اسرع يفتح باب القبو ليجدها منحنية تضم ركبتيها و تغطي اذنيها بيديها امسك يديها يهدئها و حملها يصعد بها حتى وجد جيون يبحث عنها بجنون ..راهما جيون ..تاي يحمل سوجين ...
جيون : ايها الوغد اين كانت و لماذا تحملها؟؟؟
تاي : لقد وجدتها بجانب القبو
*تقدم جيون و دفع تاي و حملها يحضنها و يضمها اليه ..صوب جيون عيناه نحو تاي ليجده متحجر الدموع و يعود للوراء بخطوات بريئة ..وضع جيون طفلته لتقف على قدميها و تقدم نحو تاي يحضنه
جيون : صديقي تعلم اني لم اقصد دفعك لكني وقعت بحبها لقد ذوبتني مما جعلتني انسى ما يدور حولي
*مسح تاي دموعه و ابتسم
تاي : اعلم ! حتى الردة الفعل الذي قمت بها الان لم تكن من شيمك
سوجين : انتما لطيفان هل يمكنني حضنكما معا ؟
جيون : لا تحضني تاي انه لا يحب
تاي : لا بأس يمكنك حضني
جيون *بحدة *: انت لا تحب ذلك صحيح ؟
تاي *بهمس *: ااه فهمت انت تغار
تاي : نعم تذكرت انا لا احب الاحضان
سوجين : ساحضن غوريلاتي جيون فقط
جيون : غوريلا؟ !
سوجين: نعم غوريلا كوكي كما تناديني طفلتي و صغيرتي ..
**حضنها و اخذ يطيرها كالفراشة يمينا و يسارا و كانت تضحك بطفولية
