صوت الباب يفتح لتوجه سوجين عيناها نحو مصدر الصوت انه جيون نهضت لتقبله و رجعت مكانها ..
" هل تدرسين ؟ "
" ارسم "
رمى بهاتفه على السرير و علق سترته و ربطة عنقه ليتوجه الى الحمام يأخذ قسطا من الراحة داخل الماء الساخن ..ينفر سيجارته باسترخاء بينما شروده يثبت عيناه بعيدا ليخرج بعد اكثر من ربع ساعة
gift :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ارتدى ملابسه و توجه لمكتبه المتواجد في احد اروقة القصر ..لديه بعض الاعمال التي يجب ان يكملها كي يتوجه لصغيرته لقضاء بعض الوقت معها كما وعدها
..
.
مرت نصف ساعة و اخيرا اكمل العمل استلقى على الاريكة ليقدم يده نحو ذلك الجرس و يضغطه ..اتت الخادمة مسرعة
" هل من خدمة سيدي ؟"
" اخبري سوجين ان تنتظرني بالحديقة "
" بالطبع سيدي "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انحنت و خرجت مسرعة تطرق باب الغرفة و تطلب من سوجين التوجه للحديقة السفلية
وضعت سوجين ما بيدها لتنزل للحديقة لتجد باقة من الورود و دب محشو يكبرها حجما ..جلست على الكرسي تمد يدها الى الزهور و امسكت الورقة و تفتحها بابتسامة عريضة
" صغيرتي , جميلتي , منبع حياتي و يا من ردت رياح حبي الى مجاريها ,ملاكي التي نزلت "
" من السماء لاجلي , احبك بقدر اعماق البحر و ارتفاع السماء "
" من بين عدد الكواكب و من بين 8 مليار نسمة احببتك ,, و سأظل احبك بحجم "
" المحيطات و المجرات , اغرق في عينيك رغم اني اجيد السباحة و قلبي يرفرف حين يلقاك "
" رغم انه بلا اجنحة , كم اعشقك و كأنك ضلع مني و كبدي , تغيبين عن انظاري للحظة فأشعر"
" بحنين السافر لتراب بلده ..ستظلين تسكنين قلبي و مسجونة داخل اقفاص اضلعي "
اكملت قراءة الرسالة و قلبها يكاد يقفز من مكانه ,, ضمت الرسالة الى صدرها و اخذت نفسا عميقا من نسمات الهواء المنعش و ارتسمت الابتسامة على شفتيها ,, عدلت جلستها تناظر الدب بلطف و تمسح على رأسه لتلفت للخلف مع لمساته الدافئة لها و هو يغطي كتفاها بغطاء خفيف يحميها عليل الرياح
" هل تشعرين بالبرد ؟ "
نظرت اليه بامتنان
" جيون احبك "
فتح راحة يده لها لتتوسط احضانه و كعادتها تغفو في حضنه خلال ربع ساعة او ربما اقل حملها بين يديه و توجه واضعا اياها على السرير
.......
....
..
.
03 : 11 pm
......
...
..
.
جالس على كرسي مكتبه يسحب سم سيجارته و بيده الاخرى كأس من النبيذ يحتسيه ليطرق الحارس الباب باحترام و يفتحه
" ادخل "
" سيدي هذا الملف الخاص ب بارك سومين كما طلبته سيدي "
" حسنا يمكنك الخروج "
وضع الملف امام جيون و انحنى له ليخرج و يغلق الباب ... فتح جيون الملف
" الاسم : بارك سومين ..' حسنا ' ماذا ؟ لماذا العمر غير موجود ؟؟"
عدل جلسته لينصدم من ملفها الغريب لا يوجد معلومات عن العمر او العائلة !!
