17

2.9K 64 6
                                    

                                مرت الايام او بالاحرى يومين 

                         الساحة تضج بالناس 

                        قلبها يخفق بشدة يكاد يقتلع 

                     واقفة بالغرفة ترى نفسها بفستانها الابيض

                   تتساقط دموعها لتمسحهم قبل ان يسقط مكياجها الخفيف 

               الجميع ينتظر بالخارج 

            قطع شردوها ثقل كتفيها الذي يضع جيون يديه عليهما 

        التفت اليه تحضنه بهدوء 

   قربها اليه يضمها ليشعر بخوفها 

" لا تخافي فقط سيسألك القس وانتي تعرفين الاجابة "

اومأت رأسها ببطئ تناظر الارض بخوف 

امسك يدها ووضعها لتمسك مرفقه تزامنا مع اليد الاخرى التي تمسك بها فستانها 

خرجا للساحة على صوت تصفيق الناس لهما بشدة 

تبتسم سوجين بثغرها رغم الخوف الذي بداخلها 

 انها تكره الفوضى و التجمعات 

  مسح جيون خدها بلطف يهدأها

   يوزع جيون التحيات لاصدقائه وشركائه 

    توجها نحو القس ببطئ يقفان مقابلان لبعضهما   

القس " السيد جيون جونغكوك هل تقبل ان تكون السيدة كيم سوجين زوجة لك بكل قناعتك ؟ "

" بالطبع اقبل ان اكون زوجا لها و كم يشرفني هذا "

ضحكت الاخرى بخجل ليقاطع شرودها القس

القس " السيدة كيم سوجين هل تقبلين ان يكون السيد جيون جونغكوك زوجا لك بكل قناعتك ؟ "

" ااه . ا.اقصد نعم انا اق.بل " 

القس " تم العقد و اصبحتي زوجة السيد جيون جونغكوك السيدة جيون سوجين ..يمكنك تقبيل العروس "

  يهتف الجميع و يصفق ليقترب جيون منها يقدم لها قبلة عميقة في ثغرها 

  وانحنى لها يلبسها الخاتم و يقبل يدها ثم البست له الخاتم و حملت باقة الازهار ترميها خلف ظهرها 

   لقد مسكتها فتاة  تبدو بمثل عمرها 

   بحث جيون بعيناه ليجد الفتاة تمسك باقة الازهار بخجل وتقدمت ل سوجين ببطئ

" لا استحقها اعيدي رميها لانني غير مدعوة للحفل  " 

سوجين : لابأس انها من نصيبك و يشرفنا ان تشاركينا الحفل 

                                                           . 

                                                           .

 اكتملت مراسيم الحفل والكل قد توجه لمنزله اما عن  بطلانا فهما في قصرهما الجديد داخل الغابة المظلمة التي يعمها السكون 

استحمت تنزل في البانيو الدافئ المليئ بعطر الفراولة تسترخي بعد اليوم الطويل 

خرجت بعد مدة ليست بقصيرة لترتدي ملابس نومها 

 يحاوط الاخر من الخلف خصرها واضعا رأسها على كتفها

" سيدة جيون سوجين ! اسم رائع حقا " 

  مرر انفه يشتم عطر رقبتها 

يدفعها للحائط يجعل المسافة بينهم بضع ملمترات 

وضع علامة ملكيته على رقبتها الذي جعلها مزرقة بالكامل 

دفعته من كتفاه لكنه لايتحرك 

كالحائط تماما 

خضعت له لدقائق ليبتعد يقابل وجهها 

الدموع ملأت وجنتيها و مازلت تتحجر في عينيها 

حضنها بقوة 

" انا اسف لكني متملك . متملك جدا لحد اللعنة "

وضعها على السرير يحضر مرطب و يضعه على رقبتها التي رسم فيها لوحة ملكيته الخاصة 

  ابعدت يداه من رقبتها لكنه كان مصر على فعل ذلك 

   " جيون اريد ان انام ابتعد عني " 

ناظرها بهدوء ينفي جملتها ولم يبتعد عنها بالفعل 

" جيون ابتعددد اترك لي حريتي الشخصية " 

قال بصوته الخشن الحاد " سيدة جيون ! لا حرية بيننا بعد الان " 

تنهدت بصعوبة فهي تعلم ان عناد جيون لا يهزه جبل 

05 : 03 صباحا 

   رن هاتف جيون ليرد بسرعة قبل ان يزعج بريئته 

 " مرحبا ! من معي " 

" اهلا جيون هل ايقضتك ؟ "

" من انت ؟ "

" لا تقلق لقد اشتقت اليك وحسب " 

صمت للحظة يتعرف على الصوت واستقام جالسا 

" ماذا تريد ؟ "

" سمعت انك تزوجت فقلت من واجبي ان ابارك لابني الذي لا يحبني " 

" ليس واجبك والان سأغلق الخط وداعا " 

استنفر يخرج الهواء من فمه بغضب 

اغلق هاتفه ليعدل نفسه راجعا الى النوم 

 استيقظت سوجين من عالم احلامها 

"ماذا هناك ؟ " 

" لا احد انه شخص اخطأ بالرقم "

قربها اليه يحضن خصرها نم الخلف ليعود كل منهما لعالم الاحلام 

  استيقظت سوجين هي الاولى لتنزل للمطبخ تأمر الخادمة بتحضير الفطور فلقد تضورت جوعا 

   تجولت في القصر لدقائق تتعرف على منزلها الجديد لتخرج للحديقة التي تضرب فيها الشمس الهادئة الازهار و الاشجار الخضراء

جلست على المائدة تحضر لها الخادمة القهوة 

تستمع برؤية المناظر الطبيعية تناغما مع زقزقة العصافير 

                                                          .  

                                                          . 





جحيم التملك (احببت خاطفي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن