..
.
توجهت الى منزلها القديم لتدمر ملجأها السابق و غيرت ملابسها رجوعا الى شكلها التي تعرفه سوجين و البقية ,, بعض المكياج يغطي جروح وجهها و نظارات تجعلها تبدو لطيفة مع ملابسها الوردية البريئة تحمل حقائبها و تتجه خارج المنزل
..
.
شقت طريقها من الغابة الغامضة وصولا الى قصر سوجين ليقاطعها الحارس
" من انتي ؟ "
" ص.صديقة سوجين "
" تفضلي الى الداخل انها في غرفتها "
" حسنا "
دخلت سومين الى غرفة سوجين بعدما طرقت الباب
" سوميين !! اهلا بك لقد تأخرتي "
" اسفة "
" اا ؟؟ مابها يدك ؟؟ "
" لقد سقطت من الدرج "
" ارجو لكي الشفاء .كيف حال امك ؟ "
" سافرت الى امريكا لمدة عامين لهذا ذهبت لتوديعها "
" سومين اذا احضري اشيائك و استقري هنا "
" لقد فعلت هذا,, اشيائي بالاسفل "
" احبببك ياا سنكون سعداء "
" شكرا سوجين "
" حسنا لننزل الى الاسفل "
نزلتا الى الاسفل لتطلب سوجين من الخادمة حمل حقائب سومين الى الغرفة المقابلة لغرفتها و ترتيبها ..
دخل جيون من الباب يطلب من الحراس تنظيف الحديقة و صعد الى غرفته متلهفا كعادته لرؤية سوجين فتح الباب و دخل لينصدم من فتاتين تجلسان تلعبن مع القطط
" اوه ! اهلا جيون "
" اهلا ! سوجين من هذه ؟ "
" انها سومين صديقتي الجميلة "
" انها بالفعل جميلة "
رمت سوجين دبها الكبير باتجاه جيون ..بينما سومين تنظر الى جيون ' ماذا ان تعرف علي ؟ افف ياله من احمق ' انها كلمات يوري او سومين التي تدور بعقلها كلما قابلها جيون
" سوجين تعالي دقيقة "
" انتظريني سومين لن اتأخر "
" حسنا خذي راحتك "
اخذها الى خارج الغرفة يتكلم معها بهمس
" هيي سوجين لقد احضرت حقائبها معها !! "
" نعم امها هاجرت الى امريكا و ليس لدي احد سواي "
" انها غريبة قليلا . لقد بحثت عن معلوماتها لكنها غير موجودة "
" ماذا؟ جيون هل جننت ؟ لماذا تحقق في امر صديقتي "
" لسلامتك طفلتي "
امسكت قميصه لينزل بطولها تقبله و توجهت للغرفة قائلة
" شكرا ..لحظة ! اخبرتني انك تريد التعرف عليها "
" سأنزل الى الاسفل و اتكلم معها على مائدة الطعام "
" كما تريد "
....
..
.
" سوجين احببت دبك انه لطيف جدا مثلك "
" انتي الطف "
" لا انتي الطف "
" كلانا لطيفات لننزل الى العشاء يريد جيون ان يتعرف عليك "
" ل.لكنني اخجل "
" لابأس اعتبريه مثل اخيك "
سومين في عقلها ' ااخخ تبا جيون اخي؟ تشه !'
لماذا سومين تكره جيون على مايبدو ؟ قصة طويلة بدأت حين كانت بعمر ال10 سنوات
تعيش يوري الصغيرة مع والدها بأحد المنازل الصغيرة
ذلك اليوم كان تلعب بدميتها الصغيرة بعدما ضربها والدها و اجبرها بالمبيت في الحديقة لتلتفت على صوت ساعي البريد
" هل انتي بارك يوري؟ "
" نعم سيدي "
" خذي هذه الرسالة الى والدك "
" حسنا "
" شكرا وداعا "
فتحت الرسالة لشعورها بالملل
" سيد بارك كانغ هي اعترف بأعمالك القذرة و الا ستودع ابنتك الصغيرة يوري "
وجدت الكثير من الصور داخل الظرف ,, صور قذرة لوالدها تفضح جميع اعماله
منذ ذلك اليوم غادرت منزل والدها الى الابد لتجأ لحضن السيدة كيم
...
..
.
على مائدة العشاء تجلس سوجين و جيون و سومين الشاردة و الغارقة في افكارها المستوحاة من ماضيها ليقاطع شرودها
" سومين عرفينا عن نفسك "
" ااه بالطبع ..ا.انا سومين . بارك سومين .."
" كم عمرك؟ "
" بمثل عمر سوجين "
" كم ؟ "
" 16 سنة "
" اين والديك "
" امي في امريكا و ابي متوفي "
" والدك ؟ حقا ؟ "
" نعم منذ ان كنت رضيعة "
" ما اسمه ؟ "
" جيوون توقف انت توترها لماذا تسأل "
" لاباس ..اسمه بارك تايانغ "
" حسناا جيد ..هل تعرفين من انا ؟ "
" زوج صديقتي العزيزة "
" جيد ! اشعر ان صوتك مألوف لي.. على اي حال تشرفت بك "
" انا فتاة عادية وانت مافيا كيف سمعت صوتي من قبل ؟ "
" من اخبرك اني مافيا ؟ "
يتبع ......
أنت تقرأ
جحيم التملك (احببت خاطفي)
Actionتلك الفتاة البريئة سوجين تقع بين احضان المتملك جيون ( اي تشابه في اسماء الشخصيات او الامكنة هو من قبيل الصدفة .كل القصة من تأليف الكاتبة )