" ابي العزيز الرقيق لقد اصبحو يدافعون عنك لقد رأيت بأم عينيك ..دعني اسألك و انت تجيب حسنا ؟ "
" لماذا تحبني لهذه الدرجة ؟ ..نسيت انت لاتستطيع التحدث حسنا حسنا اجب ب نعم او لا برأسك او يدك هل تحبني ؟ "
حرك رأسه يجيب ب نعم لتقف يوري بجانبه و تحضنه
" كنت اعلم "
دخل جيون في هذه اللحظات لتقف بجانبه يرون حال والدها فرأته انغمس في تفكيره كثيرا لتدفعه بلطف
" هيي انت ماذا تفكر "
" ماذا ستفعلين به ؟ "
" لدي الكثير من الافكار لكنني احترت كثيرا "
وضع يديه بجيبه بعدما اشعل سيجارته لتخطف يوري سلاحه من خصره و تطلق رصاصة برأس والدها ليمتلئ الحائط بالدم لينظر اليها جيون ببرود و بادلته هي كذلك ببرود و ابتسامة حادة
" اين افكارك التي احترتي بها ؟ "
" افكاري اصبحت مملة كثيرا لاتكترث لها "
" على الاقل لو تركتيه لنستجوبه "
" وهل تفعل يوري شيئ متهور بدون فائدة ؟ "
" ماذا فعلتي ؟ "
" تلك الخزانة هل تراها ؟ تحتوي كل ملفات شركته و مقره حتى العقد جعلته يوقع عليه ف مقره اصبح ملكي و شركته كذلك فأنا وريثة ابي "
" جيد ! كنت مخطئ حين قلت ان لا فائدة منك لكن الفائدة لنفسك و ليس لنا "
...
..
.
.
..
...
في صالة الرياضة ذهب الجميع لقضاء بعض الوقت يعتنون بصحتهم ولياقتهم البدنية بينما سوجين تشعر بالضجر لانها غير معتادة لتنهض و تتجه نحو الاثقال لتحاول رفع واحدة فيهم لتشعر بيد تسحبها و تنظر لتجده جيون ليحملها و يضعها بالكرسي مقابة له بينما هو يستجمع قواه مجددا و يكمل بجهاز الجذب العالي أو آلة السحب
ترى الجميع يقومون بالتدريب الا هي حتى يوري و تاي ليقابلها احد الفتيان وهو مفتول بالعضلات لتوجه نظرها اليه لدقائق تندهش منه برفع الاثقال ليلاحظها جيون و حملها مجددا واضعا اياها بجهاز الجري و زاد سرعته حتى تعبت و هي تتوسل منه ان يطفئه لتقاطعه يوري و تطفئه
" جيون هل جننت ؟ انها غير معتادة و تجعلها تجري بهذه السرعة ؟ "
امسك جيون يد سوجين و جعلها بحضنه و اكمل تمارينه يمنعها من ادراة رأسها باتجاه اخر
في مكان قريب جلست يوري تجفف عرقها و تشرب قطرات من الماء لتنهض من مكانها تتوجه لتملأ قارورتها مجددا ليقاطعها رجل وسيم يمد هاتفه نحوها
" هل يمكنك تسجيل رقمك ؟ "
لتبتسم بخجل و تنزل رأسها و ترجع شعرها خلف اذنها و تمسك الهاتف لتسجل رقم هاتفها ليقاطعهم تاي واضعا يده على كتفها و سحبها اليه مبتعدين اما عن الفتى فقد اخذ الرقم بالفعل و لايزال يعتقد ان تاي مجرد اخ لها .. حمل تاي محفظته و اخذ حمامه و خرج من القاعة بدون ان ينطق بكلمة امام يوري ولا احد ذهب بغموض بدون ان تظهر عليه حتى علامات الغضب او اي شيئ اخر اختفى فقط ...
اتصلت يوري به لكنه اغلق هاتفه لتجلس على اريكة المنزل مع سوجين يشاهدون بعض الافلام
" مابك تنظرين لهاتفك طول الوقت ؟ "
" اتصل ب تاي لكنه لايجيب "
" ربما مشغول "
" لايعمل في هذا الوقت "
" ربما يريد قضاء بعض الوقت مع نفسه "
" لايهم لاتكترثي "
....يتبع .........
ارقد بسلام مون بين للأسف فقدنا الايدول مون بين بسبب انتحاره بظروف غامضة
أنت تقرأ
جحيم التملك (احببت خاطفي)
Actionتلك الفتاة البريئة سوجين تقع بين احضان المتملك جيون ( اي تشابه في اسماء الشخصيات او الامكنة هو من قبيل الصدفة .كل القصة من تأليف الكاتبة )