part 01

1.2K 95 44
                                    

صباح يوم جديد بعد مرور خمس سنوات ها هي رغم شهادتهاا العالية الا انها اضطرت ان تعمل في حضانة حضانة الا انهاا قبلت بعملهاا المهم صغيرتها استيقظت على ازعاج الصغيرة لها ڪڪل صـباح طبعاا
سحر:روز كفي عن هذاا القفز اريد ان انام
روز: امي امي هياا اليوم اول يوم لي بابحضانة انسيتي
سحر وهي تجلس: هيا هياا اذهبي للحمام سألحقك في الحال
... ذهبت روز تركض للحمام و لكن ما ان وضلت لبابه حتى خطت بهدوء دالفة آليه
وقفت سحر ذاهبة معهاا لتستحـما من ثم تعد الافطار نظرت قبل دلوفهاا للحمام الى الساعة الرملية التي احبتها و قررت انزتعطيهاا لعارف بابا فهذه اول مرة تتطرق لهكذا عمل و لكنها نجحت
دلفت للحمام قبل ان تجتاحها تلك الذكرى المؤلمة

..... عند يمان
استيقظ وجهز نغسه گالعادة ليجد المتطفل الصغير لا يزال نائم ليتقدم نحوه حاملا اياه متجه به الى حوض الاستحمام و ما ان وضعه حتى استيقظ يوسف شاهقاا
يوسف.. بحزن مصطنع"ابي كف عن فعلتك هذه كل صباح فأنا عمري ست سنوات ولم اعد صغير "
يمان"استحم لنرى من ليس صغيرا"
... خرج يمان تاركاا يوسف يستحم گالعادة دلف لمكتبه بعد ان اطمئن بوجود ملابس ليوسف في الحمام فهو كل ليلة يجلب ثيابه معه
وما ان قال هيا لأجلس طرقت الباب الافعى بوجهها المخادع
اقبال"يمان عزيزي هل يمكنني ان اتحدث معك"
يمان.. وهو يعرف ما ستقول"تفضلي زوجة اخي"
ابتلعت ريقها اي لعابهاا بسبب بروده معهاا ايضاا
اقبال.. "يمان الن تجلب ليوسف ام انه بدأ يكبر و يحتاج لواحدة الا تظن ذلك"
يمان"زواجي لا يعنيك ودعي اختكِ تعيش بسلام ولو قليلا فهي تحت وهناك من يحبهاا "
اقبال.. بتوتر"ماذا تقصد"
يمان... وقد نفذ صبره"زوجة اخي لا تدعينني اظهر لكِ وجهي الآخر"
وقبل ان ترد عليه تفرح لأول مرة بقدوم نديم وكيراز للقصر فگيراز حامل بشهرهاا الأخير فقدوم جينگار ساعدهاا
ونديم الذي هو حريص عليهاا فيمان طلب ان يعيشوا معه من اليوم الى ان تصبح حالة كيراز جيدة بعد ولادتها
اقبال.. في غرفتها: قتلت آخاك وزوجته وطفلته وان اضطررت لقتلتك يماان اما يوسف فأنا اعتبر من ربته لا اريد قتله ولكن ان ازعجني او جلب لي وجع السرأس لقتلته دون ان اندم ابداا والان اين انتي ايتهاا الحثالة اااخ.. ااااخ.. منكِ يا زوهال ستجلبين آخرتي على يديكي

.... في غرفة الجلوس
نديم: صديقي الن تتزوج الا تريد اطفال
يمان: لدي يوسف
كيراز: لا اقصد التدخل ولكن من صلبك انت الا تريد دعك من الاطفال الا تريد واحدة تحبك وتحبها تعشقك وتعشقهاا تفعل كل شيء لأجل راحتك لا تقل انك مرتاح هكذاا فنحن نعرفك جيدا الا تريد سيدة جيظة لهذا القصر طبعاا لا اقصد ذلك ايضاا ولكن ماذا ان حصل لك شيء الا تريد من يوسف ان يكون بأيدي آمنة شخص يحبه من اعماق قلبه لا طمعاا
بأمواله و اموالك انت انسان و رجل ايضاا فكر يمان
وانت لديك اعداء كثيرين.

صمت حل على المكان ينظر نديم و كيراز للذي يفكر ولكن يوسف قطع تفكيره راكضاا ويبدو عليه الحزن

ساعة رملية «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن