part 03

812 85 30
                                    

غضب يمان ليخرج تاركاا المديرة تأكل اناملها وهي مرتبكة من مجيئه وبنفس اليوم

خرج ليجدها تتحدث مع يوسف و روز وتعلمهم ان لا ضرر من الصداقة هنا ولكن لا للتقارب بقي يمان مركزاا على طسدهاا الممشوق وليوسف الذي يوافقها على كل شيء وما ان رأى روز حتى عرف ان هذه والدتها

ذهب ناحيتهم ليركض اليه يوسف ما ان رآه ليحمل بدوره
يوسف: ابي اقدم لك خالتي سحر وام روز وتفضلواا هذا والدي بطلي العملاق ابتسمت لا ارادياا على كلامه
روز: وانا ايضا لدي بطلة وهي امي اليس كذلك
اومأت سحر لهاا لتحملها معتذرة عن خروجهاا الفض فهي كان لابد ان تتحدث معهم بلا شك فهي تعتبر من تعلمهم في صغرهم اومأ لهاا يمان وهو شارد الذهن حول هذه التي تبدو الهةةة في الجمال لم يرى اجمل منهاا للآن عيناها ترسله الى غابة جميلة لا يتمنى الخروج منهاا و لكنه خرج حالما قبله يوسف وهو يشكره قائلا
«انت اجمل اب في العالم اناا احبك يا ابي شكراا لجلبي هناا فأنا احببت روزي و خالتي سحر»

سحر... سحر... هذا الاسم بقي يتردد الى مسمعه دون ملل هم آخذاا يوسف للقصر ولكنه اعترض يريد ان يذهب مع سحر و روزي خاصته كما يقول
سحر بهدوء: دعه عندنا بالتأكيد سيعود مع كيراز و نديم عندما يأتيان عندي كل عام
نظر لهاا وهو يرفع حاجبه ولكنهاا لم تعلم انه مستغرب بماذا تعني كل عام هل هذان الاثنان كانا يعرفانهاا
لتجيبه بسرعة
«طبعاا القرار قرارك فأنت والده وانت تعلم مصلحته اكثر مني»
تحدث بهدوء"ان كان كل من ندبم وكيراز وعارف بابا يثقون بك اذاا خذيه ولكن اعلمي ان حدث له شيء."

سحر بسرعة: لا تقلق سأضع حياتي امام حياته فأنا احب من يحبني بالتأكيد
ركض يوسف اليها بعدان انزله والده ليذهب
ناحيتهاا ممسكا بيدها متخطين يمان ليجلبواا مع سحر حقيبتهاا بدأ ياعن نفسه وهو يراهاا تسير بهذا الفستان الهادئ والبسيط الذي يظهر معاليم جسدهاا رغم بساطته فجسد سحر كان ذا قوام رفيع جميل من جميع النواحي
خرج مقررا ان يرى كيف ستأخذهم للبيت معها وهي وحدهاا
كانت تقف وتمسكهم بيدها ليستغرب من رفضهاا لأكثر من سيارة للأجرة وما ان ركبت حتى لحقها بهدوء وكأنه لا يتبعهاا
وما ان نزلت من السيارة ناحية بيتها كانت تسير بخطى حذرة على ان لا يبتلوا ابداا
مر بسيارته ليرى من داخل سيارة الاجرة ليرى انه رجل كبير بالعمر وهذا ما زاده اعجاباا بهاا
ذهب لقصره بكل بساطة غير عالم بالذي كان يتبعه عدوه اللدود صبري توربيش
ليبتسم بشر اكثر بعد نزول كيراز الحامل ومعهاا نديم الذي تركهم محتجاا بالعمل لو لم تصر گيراز لكانت الان في القصر الا وعدها لسحر منذ خمس اعوام جعلهاا تبكي امام زوجهاا ليقبل بالأخير فهو يثق بسحر كونهاا ستساعدها بأي شيء ولم يغادر دون ان يتأكد من كون حقيبة احتياطية او معدات في حقيبتها لأي حدث يحدث فولادتهاا قريبة وقريبة جداا

بعد دخول كيراز واعلام سحر ان نديم لم يأتي رحبت بهاا بكل حب الا ان كيراز تفاحئت من كون يوسف هنا وايضاا علمت من سحر ان عارف لن يأتي بسبب تأخره كونه جلس في بيته الذي بالغابة

ساعة رملية «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن