part 11

686 72 34
                                    

استيقظت بتعب شديد لتجد ان يمان محتضن خصرهاا بذراعاه لترتمي بأحضانه تبكي بصمت حتى انها شعرت ان دموعها بدأت لا تنهمر من بكائها الذي اتعبها كل هذه السنوات هدأت حالما شعرت بيداه تمسد على شعرها رأسهاا لينهي ما بدأه بتقبيله لجبينهاا بحب متحدثا"اهدأي سحر لا يوجد ما يقلق أنا معك ولن اترككِ اعدكِ مهما حدث "
توقفت عن حزنها بسبب قشعريرة جسدها من قبلته التي قبلها بها على رقبتها ابلعت لعابها ببطئ لتراه كيف تىكها بعد جلوسه يساعدها حتى تجلس واضعا رأيها على صدره متحدثا "رغم شرودك في الطريق و تحدثك عما فعله بكِ و بوالدة روز الاا انني افضل ان انسيكي كل شيء اشعر بقلبي يتفطر على كل دمعة تنهمر من عيناكِ التي اقسمت ذات مرة ان تكون نظرة السعادة فقط تحتلها و تجعلهاا تلتمع"

اخفض رأسه ناظراا إليها لتبتسم بخجل قائلة
"سيأتي اليوم الذي لن اتذكر اي شيء به عن هذا اللعين من ثم انا سأتزوج رجل منحرف فلا اتوقع ان يكون لدي وقت لأفكر او أتذكر شيء"
أبتسم بمكر على كلامها ليقبلها قبلة سطحية رادفا ولا شيء يمنع من عدم تلامس شفتاهما
"اعدك ان اجعل حياتك كلهاا فرح سعادة عشق حب لا يوجد لأي مشاعر سلبية" انهى كلامه مقبلا اياهاا
ليبتعد تنهاا متحدثاا عن العرس وهنا سحر بدأت تركض هنا و هناك وهي تتذكر كلام كيراز في فترة خروجهما
لتتركه في مكانه حيث كان جالس على السرير اغمض عيناه بغضب بسبب ما علمه عما فعله بها و بأختها ذلك اللعين كما اسمته سحر ليفتح عيناه قائلا بشرود
"يجب ان امنعها من لعن اي شخص لربما تقولها لي يوما و هذا ما لا اريده"

بدأت تفكر وهي مع عزيز في الخارج
ليقفا امام محل للهواتف لتخرج من السيارة بعد ان طلبت منه ان ينتظرها فمجيئه سيمنع خطتها
دلفت متحدثة مع صاحب الهواتف
زوهال: هل يمكن ان ارى شريحة هاتف كيف يكون تسلسل رقمها حتى ان اعجبني آخذه بالأضافة لهاتف
نظر لها بغرابة بسبب سؤالها و لكنها اظهرت رزمة من المال لتضعها امامه وهنا انتهى النقاش لتمسك هي بالهاتف و الشريحة بعد ان قرىت ان تتصل بهاتفها كما زعمت و لكنها حملت تطبيق واضعة اياه مع التطبيقات المخفية مرسلة التسجيل من هاتفعا لهذا الهاتف و تحديداا ليمان و لكن وضعتها بوضعية الأرسال المؤقت اي قبل العرس بساعتين او اقل
اعطت الهاتف و المال للرجل على ان لا يطفئ الهاتف و ان لا يضعه على الشاحن لترى فترة صموده و هذا الغبي قد ضحك عليه من إمرأة اومأ لها و هو ينظر لرزمة المال و النصف الذي اعطته إياه

خرجت نحو سيارة عزيزها العزيز راكبة معه لتقوم بضرب كف بكف معه لنجاح خطتها فهي لا تريد ان يعلم احد بمحاولة اخت وضيعة لها بما فعلته من مساوئ
تحركت سيارته و هو لا يعرف بالذي يراقبهما منذ خروجهما من حيث تفاجى من سير زوهال حتى خرج من صدمته متصلاا بشخص.....

احتلت الصدمة وجهه عندما عاد في الليل بعد وقته مع اقبال حيث لا سحر و لا التؤام هنااا ليبدأ يلعن و يحطم كل شيء الى ان رأى الساعة ليتقدم نحوها ممسكا إياها ليرى الملاحظة التي كانت اسفلها
"عداد موتك اقترب يومان اما تكون في السجن او في قبرك من يتجرأ و يقترب من زمردتي يتلقى الويل ايها اللعين اقترب اللقاء ايها السكير..."
اعتصر الورقة صارخا"أللعنة عليكم و علي"

ساعة رملية «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن