part 09

739 73 35
                                    

استيقظت قبله لتتركه نائم حيث اتجهت للأريكة وجدت هناك الكثير من اكياس التسوق خلفهاا بقيت تفكر الى ان استنتجت ان الذي نائم الان قد خدعهاا وكان يوجد ثياب همت تحمل ما تجده امامها بغضب وفجأة سمعت صوته الذي تحدث بخمول جراء نومه الذي استيقظ منه قبل لحظات
يمان: لماذاا انتي غاضبة
سحر: وتسألني لماذاا
يمان بأبتسامة: حقاا لدي سؤال لماذا لم تطلبي حزام للبنطال بدل من هذه المسرحية
سحر: اعتذر عزيزي و لكن احزمتك اشك ان خصري الجميل سيتحمل ثقلهم
ادارت رأسها و جسدهاا كله لتذهب ناحية الحمام ولكنه امسكهاا بعد ان احاط خصرهاا
يمان: قبلة الصباح... ومعك حق خصرك هذاا رقيق جداا وجميل كقلب صاحبته
سحر: هياا دعني يجب ان استحم بسرعة الاولاد ينتظروني
يمان: القبلة يا إمرأة
سحر: سأكتشف سرك بلا شك
يمان: اي سر
سحر: لماذاا تكون معي يمان آخر ومعهم كذلك يمان اخر لديك اكثر من شخصية
يمان وهو يديرهاا: صدقيني انني يمان الطبيعي معك فقط لذاا لا تشغلي عقلك بأمور تافهة وفكري بالعرس سحر: اااه العرس لقد نسيته
يمان: وهل هناك شخص ينسى عرسه وخصيصااا ان كانت العروس من تتحدث فأنتم النساء غريبات
سحر: اناا لست كأي واحدة اعلم هذاا من ثم دعني يا رجل يجب ان اتجهز بسرعة
يمان وهو يقترب: لا لن افلتك او اتركك دون قبلتي
سحر وقد اسندت رأسها على صدره لتبتسم بلا وعي او ارادة حالماا سمعت صوت نبضات قلبه
يمان بفضول: ما سبب الأبتسامة كي احرص على ان لا تزول
سحر وهي مغمضة العينين: دقات قلبك تريحني كثيراا
يمان بمكر: هل تحبين ان تستمعي إليه دوماا
سحر ببلاهة: وكيف لا اريد حتى انني اتذكر انني منذ ايام حلمت بنبضات كهذه النبضات
يمان: اذاا هذا كان سبب ابتسامك تلك الليلة واناا الفضول يأكلني لأظهر في النهاية اناا سبل ابتسامتك
سحر وهي تحاول الهروب: هيا هيا يجب ان اخرج تأخر الوقت
.... لم يهتم يمان لحديثهاا وكأنه لم يستمع لما قالته فحركة شفاهها بتوتر جعله يرغب بتقبيلهاا دون توقف
وحقاا كانت سحر قد تجاوبت معه حتى انهما اتجهاا للسرير وما ان تمددت حتى توقف يمان قائلا بأذنها
"سأمتلكك وانتي زوجتي ليس الان"
تركها بعد. ان ابعدت وجهها لا تنظر إليه وهو توجه للحمام ليستحم وهي تغطي وجهها بالغطاء ولا شيء يظهر منهاا لم تكن تعرف انه دلف للحمام لذلك بقت متمددة كانت تتحدث ببلاهة وهذا واقف امامهاا ولا يغطي جسده سوى رداء الحمام لأنه لو خرج بالمنشفة يقسم انها ستصرخ
سحر"كم انني غبية لما اتجاوب معه انه شخص لعين بقيت اقول له اريد الذهاب ولكنه لم يسمح لي بذلك ابداا سأنتقم منك يمان كريملي اشر انتقام"
يمان وهو يبعد الغطاء: عن اي انتقام تتحدثين
... نظر لهاا وكانت لا تزال تغلق عيناهاا
سحر: سأسأل سؤال هل كنت تستحم
يمان: نعم
سحر: وخدعتني ايضاا و استحممت قبلي انا متأكدة انك الان لا ترتدي ما يسترك فأنحرافك تخطى الحدود
يمان بنفاذ صبر: يا صبر يا صبر الهمني الصبر لا اريد شيئا اخر
سحر: هياا ارتدي ثيابك ام تريد ان ابقى هكذا لنهاية اليوم
يمان وهو يجلس بجانبها: لا ضرر من ذلك
سحر بعد علمت بجلوسه: يا ارجوك انهض لا تقترب مني
يمان بخبث: ها قد بدأت حتى
اقترب منها يحرك انامله على بشرتها رقبتهاا وسحر التي بدأ تنفسها يتثاقل ولم تشعر سوى بيده في فمها وهي تعمدت ذلك
سحر بغضب: لا تلمـــسنـﻲ هل فهمت
يمان: حسناا من الان لن اقترب و لن اتحدث معكِ بطريقة اخرى انتي ستكونين مثل الجميع ولا فرق بينك و بينهم وزواجنا سيكون زواج صلح لا اكثر و لا اقل
ذهب يمان تاركاا هذه تشعر بالذنب فهو دائما ما عاملها معاملة جيدة
نهضت بعد ان خرج وفعلت روتينهاا المعتاد گالعادة
وسعادة الاطفاال تحت اسئلتهم حول اين ذهب يمان وضياء الي بداا متفهماا بسبب تغيير دوائه للأفضل لذلك لم يتعرض لنوبة كما خططت الأفعى السوداء

ساعة رملية «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن