part 10

744 65 30
                                    

نائمة بسلام وهي تشعر بأرتياح ودفئ يغمرهاا تململ وهو نائم وما ان اراد التحرك حتى شعر بالخمول بالأضافة للثقل الذي يتوسطه الان نظر لهاا وهو نادم فهو كان قد وعدها على ان لا يلمسهاا وهي وافقت الا انه استغباهاا لذاا امتنعت عن الطعام وتركت الاولاد لوحدهما ايضاا
نظر للساعة واذا ان الوقت لا يزال الخامسة صباحاا ليعود للنوم فهو متعب جداا وبالأخص ان استيقظت ستحدث مشكلة بلا شك

عند نديم و كيراز
نديم: العرس غداا ويجب ان تبقي عيناكِ عليهاا
كيراز: لا تقلق لن ابعدها عن ناظري حتى فتلك الافعى السوداء يجب ان تنال جزاء ما فعلته بأخي ضياء.... ولكن هناك شيء خلفهاا ايضاا فمن يفعل هكذاا بأنسان لا اشك انه لم يقتقل
نديم: اوافقك الرأي اذهبي مع سحر للتسوق فيمان قال لي انهاا ستتشاجر معه ولكن لأجل ماذا لا اعلم
كيراز بضحك: ربما سأعرف اناا
نديم: عندها ستقولين لي اليس كذةك
كيراز: ان كان شيء مخجل اعذرني
ندين: بالتأكيد لن تقولي فنحن رمينا الخجل بعيداا واناا انتظر اليوم الذي يأتي و نلتحم مع بعضناا مرة اخرى
كيراز بغضب: احمق لعين مجنون

...... عند عزيز و زوهال
زوهال: غداا الحمد لله سأعود للحركة من جديد و اتخلص من الشيطان الذي بيننا
عزبز بشرود وانحراف: ونتزوج انا و انتي اليس كذلك سالمس كل انش بجسدك دون ملل ودون شبع...
عزيز بألم: ااااه لم ضربتيني
زوهال: تأدب و الا اقسم تحلم بالزواج بي
عزيز: سأصمت لأنكِ سترين او تشعرين بما قلتهعلى ارض الواقع قريبااا....

.... عند جعفر و التؤام
شازر: لماذا جلبت هذه الساعة القديمة البشعة
جعفر بأبتسامة مختلة: هذه ستسبب الام كثيرة لشخص كرهته بحق
شاذر: هل هي الفتاة
جعفر: نعم والتي ستأتي بأقدامهاا معكمااا اليوم ستهددوها بفتاة معها تحمل بين يديهاا طفلة هل فهمتم
شازر: حسناا فهمناا سنذهب عند قصرهم ونتبع خروجهم
شاذر: هيااا بنااا

..... عندهما في السيارة
شازر: هل تعرف لولا امنا لما فعلنا ذلك و لكن نحن سنغير القليل من اللعبة
شاذر: اعرف لأننا ولدنا بفضل امرأة ولن نسمح لأمرأة ان تذل وخاصة لو كان على يد شخص كهذا العفن
شازر: الحمد لله امنا ربتناا؟ يداا
شاذر: الحمد لله ونحن نتمنى لها الشفاء العاجل دوماا
..... عند اقبال
اقبال: حسنااا.... نعم.... اليوم... ستخرج
جعفر على الهاتف: حسناا حضرت لهاا عذاب نفسي و سأصوره لمِ لتستمتعي
اقبال: سأستمتع جداا و كثيرااا
جعفر: سأغلق الان

..... عند يمان و سحر
استيقظت سحر لتتحرك ولكن شعرت بشيء يحيط خصرهاا لم تفكر كثيراا بسبب رائحته التي تعودت عليهاا لتستدير ناحيته محتضنة اياه بعدم تصديق هو عاد... عاد لأجلهاا هي.... مهلاا لمااا اكمام قميصهاا باللون الابيض وهنااا نظرت بصدمة حيث هي ترتدي منامة بيضاء عليهاا زوهور زهرية رائعة

لتتورد وجنتاها بغضب ودون سابق انذار دفعت يمان الذي سقط على ظهره بألم بسبب ارتطامه بحافة السرير وهناا سحر توجهت اليه عندما شعرت انهاا اصابته
سحر بقلق: هل اصبت هل انت بخير تحدث ارجوك لا تبقى صامت
يمان وهو ينظر لهاا و لقلقها: واللعنة ثقبتي كبدي الان
.... نزلت سحر من السرير جاثية بجانبه لترفعه قميصه وترى علامة باللون الازرق لتغطيهاا
سحر بحزن و دموع: اعتذر اناا حقاا اعتذر لم اقصد ذلك لكوني نائمو معك بل لتغييرك ملابسي
يمان: وماذاا في هذاا فأنا لم انظر اليكِ بكل الاحوال حتى انني غيرت لكِ ملابسك الظاهرة وليست الداخلية لست بمجنون
سحر بقلق ولا تسمعه: انتظر سأحظر لك مرهم
... وما ان وقفت حتى امسكهاا ليجعلها متسطحة على الارض و هو فوقهاا
يمان وهو يمسح دموعها: كفي عن ايلامي هكذاا انا من اخطأ بكل الاحوال لذلك توقفي عن البكاء
سحر: لقد... لقد اصبتك اناا انتظر لأعالجه حتى لم اقل لك انه كان ينزف ارجوك ابتعد
يمان: توقفي يا فتاة اريد قبلة الصب.....
... وقبل ان ينهي كلامه تفاجئ انهاا قبلته بسرعة ولكنهاا قبلة جميلة حيث هي من بادرت
سحر: هيا ابتعد ابتعد
..... كان يمان مخدر حيث ابتعد لتعود بعد ان ذهبت للحمام و هي حاملة لعلبة الاسعافات الاولية بيديهاا
لتجعله يتمدد على السرير و هي تداويه

ساعة رملية «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن