part 07

822 76 29
                                    

كاناا نائمان بسلام وهي التي توقفت رعشتهاا بسبب دفئه الذي غمرهاا به نام محتضناا اياهاا متعمداا خلع قميصه ليبقى عاري الصدر ليعرف ماذا ستفعل حين تستيقظ

اماا في المشفى في الصباح تم تجهيز زوهال لتعود للقصر و يمان اصر على بقاء عزيز معهاا ليعطيها معنويات اي يرفع ارادتهاا لتتحرك وكم هم اغبياء عندما يعلمواانها تستطيع التحرك ولكنها فعلت ذلك لتضمن ان اختها لن تقتلها اختهاا التي تسمعهاا كلامهاا كيف ستنتقم من يمان و سحر بخطف يوسف و روز ولكن متى لا احد يعرف زوهال بالگاد تمسك نفسهاا من قتل الشيطان الذي امامهاا انها بحق عكس الملاك الذي يسير على الارض هذا ما كانت تفكر به فقط
اقبال: اممم انتي حية ولكن سأعطيكي دواء لتبقي على هذه الحالة والان افتحي فمك

... ادت زوهال دور الفتاة الضعيفة مدعية اخذهاا للدواء الذي كان عبارة عن حبة صغيرة و لكن اضرارها كبيرة وما ان خرجت حتى رمتهاا من النافذة مصاحباا مع دخول احد إليهاا فمن هو...

عند يوسف و روز فهما نائمان بسلام ولا يعرفان حقيقة من والداهماا كل واحد يفكر انه لديه افضل اب و افضل ام... فما الذي سيحدث في المستقبل

نعود ليمان و سحر
نائم وهو حيث كان قد استيقظ قبل مدة مستشعراا انفاسهاا التي الهبته ما ان تستشعرهاا تعرف ان النائم مرتاح لا وجود لشيء يعكر مزاجه بدأت تتحرك ليغمض عيناه مع فتحهاا لعيناهاا لم تعي على نفسهاا وهي تحتصنه لتقول"روز اصبحتي.... مهلا"
وما ان نظرت لما تفعله بالذي تحتضنه حتى فوجئت قافزة مما ادى لسقوطها
سحر بألم: ااااه ماذا يحدث هناا وكيف وصلت لهنا دعكم من الغرفة بل كيف نمت بأحضانه واللعنة على غبائي الذي يحشرني هنا وهناك
يمان وهو مغمض العينان: من قال ان من ستصبح زوجتي غبية
... استدار لهاا ناظراا لعيناهاا وما ان رأت هيئته وخجلت لتدير برأسهاا للجهة اليسرى و هي تتمتم بكلام غير مسموع ولكن كان قد سمعه من جثى بجانبهاا بهدوء مقبلا وجنتهاا مما افزعهاا
سحر: توووه كن شخص يصدر صوت على الاقل
يمان بمكر: لم تري شخصاا كحالي اذاا
سحر ببلاهة: ماذا تقصد
يمان: الم تقولي توك لم تري شخص عارياا بل و يملك هكذا عضلات
سحر بنفي: لم اقل
يمان وهو يقترب مما جعلهاا تتمدد على الارض قائلا
" بل قلتي لا تنكري"
سحر وهي تحاول ابعاده: ابتعد يا رجل قلنا زواج لا تماس ام انك نسيت
يمان: كم الساعه الان
سحر وهي تنظر للمنبه الصغير نسبياا ذو اللون الاسود قائلة"السادسة والنصف"
يمان وهو يحملها: الى النوم هياا فأن جسدكِ متعب
سحر: سأنام على الاريكة لا داعي لحملي لأنني اعرف و استطيع المشي
يمان: اقسم لكِ ان لم تصمتي سأصمتك بطريقتي و اظنك عرفتي قصدي فكرزتاكِ ستصبحاا ادماني بلا شك ان لم يكن هناك شيء آخر سأدمنه

صمتت لا تعرف ما الذي تقوله لترد عليه سوى تخبئة رأسها بهِ منه
قهقه وهو واقف واضعاا اياهاا على السرير لتعطيه ظهرهاا وهو لم يرفض ذلك قائلاا
"ستعشقيني بدلاا من الحب كما اناا اعشق رائحة شعرك المتموج"
وهكذا سحبهاا ليرتطم ظهرهاا بصدره ليضع رأسه بالمكان الذي يتيح له استنشاق رائحتهاا الجميلة وهي التي يكاد الخجل يأكلهاا فهي حتى والدهاا لم تغفو معه على سرير فهي هكذا منذ صغرهاا تحب و تعشق النوم وحدهاا ولكن يبدو ان ادمان من ناحيته نحوهاا قد انتقل لتنام مسترخية وما ان شعر بأنتظام انفاسهاا ليقبلها من رقبتهاا مديراا اياهاا ؤواضعاا راسها على صدره شعر بهاا تبتسم وحقاا ما ان نظر وجدهاا تبتسم وهو الذي مستغرب الان واثار فضوله بماذا تحلم
نام سريعاا رغم انزعاجه الواضح
... ضحكت لوصول نبضاته لمسمعهاا هي نائمة وتحلم انهاا جالسة بحجره واضعة رأسهاا فوق موقع نبضاته حيث قلبه لتقول وهي مغمضة العين (طبعا بالحلم مو بالكم يذهب لبعيد)
"نبضاتك تجعلني ابتسم تلقائيا لان عند نبض هذا القلب اشعر بأنني حية وعند وقوفه سآتي معك "

ساعة رملية «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن