توطئة

7.1K 174 36
                                    

تتسللُ مشاعرنا السوداويّة مع قدوم عتمة الليل، يظن المرء أن ما من أحد يراه ويتناسى لوهلة أن الله عليمٌ بصير! 

يقفل باب غرفته بهدوء، هي دقائق من الخلوة قد ترفعه درجات أو تطيح به درجات... 

أخبريني، عزيزتي القارئة،  أما حانَ الوقت لتنفضي عن نفسك عبء الذنوب؟ 

ألستِ الفتاة التي تخنقها دمعةً يتيمة لم يبقَ إلّا هيَ من ضميرها المأسوف على عمره؟ 

قولي لي، ألا تشعرين بالارهاق؟ ألا تشعرين أنك منهكة؟ مُثقلة؟ مُنكسرة؟ 

 تجرّين الهموم جرًا مقابل لحظات متعة زائفة!

ترتدين ابتسامتك كل صبّاح وتخلعينها في أوقات ضعف وهوان أمام رغبات نفسك!

ألم يحن الوقت لتكتفي من كل هذه المهزلة؟ 

من نسل حوّاء أنتِ، تذكّري: الذنب لم يكن نهاية الطريق بل كان البداية للبحث عن الصواب. 

تشجّعي وتابعي في كتابنا هذا قصّة حواء مع مرضٍ أصاب قلبها، فكرها وجوارحها اسمه داء الإباحيّة. 

ها هي تحاول التخلص منه، متمسكة بإيمانها المتآكل وببصيص أملٍ لا ينطفئ ما دامت وكّلت أمرها للخالق عزّ وجلّ! 

منشن -إشارة- لشخص تدعوه لقراءة هذا الكتاب معك 

 







داء الإباحيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن