الفصل السادس عشرة

75 1 6
                                    

كانت شيكا تنضر للمكان و قد بدأت بعض الذكريات من الماضي تعود إليها فتارة تضهر صورة موكوبا مبتسما و أحيانا ساخرا و تارة صورتها سعيدة للغاية و أخرى منهارة حبيسة غرفتها لتمسك رأسها و تبدأ بالتعرق لتقول لارا

_ شيكا ... ما الأمر ما بك ؟_

كانت شيكا خائفة و قلقة فقد بدأت تسمع جميلا و أصواتا غريبة لتشعر بأنها في ضلمة دامسة ليخطر ببالها فوكو فتفتح عينيها قائلة

_ فوكو _

لارا _ شيكا ... هل بك خطب ما ؟ أخبريني_

نضرت شيكا للارا و أمسكت يدها قائلة

_ لارا ... أريد فوكو ... إتصلي بفوكو .. لارا إتصلي به حالا هيا يا لارا... لارا خذي هاتفي ... أريد فوكو ...إتصلي فوكو ... أحتاج لفوكو _

ضلت تقول تلك الكلمات في هلع بينما إتصلت لارا بفوكو الذي رد قائلا

_ مرحبا _

لارا_ فوكو _

لارا_ هل حدث أمر ما ؟ _

لارا _ لقد رأت شيكا موكوبا قبل أن أخبرها بالأمر و قد بدأت ترتعش و هي تقول أريد فوكو أحضري لي فوكو _

نضرت شيكا قائلة

_ هل هذا فوكو _

لارا _ أجل _

أخذت شيكا الهاتف ليقول فوكو

_ شيكا _

بدأت شيكا بالبكاء لتقول

_ فوكو ... أرجوك أحتاجك - فوكو لا أعرف ما أفعله أنا خائفة _

أسقطت شيكا الهاتف و هي تقول

_ خائفة جدا _

كان فوكو مستلقيا في غرفته لينهض قائلا

_ دقيقتين و سأكون عندكما _

أغلق فوكو الخط و نزل مسرعا ليأخذ سيارة والدته بعد أن إستأذنها بالخروج بينما كانت متسائلة عن سبب هرعه بينما كانت لارا تتقدم مع شيكا ببطئ و التي كانت تقول

_ لارا ... لما ضهر - أنا حتي لم أنسه .. لم أتمكن من ذلك ... عرفته منذ أن لمحته ... هل ضهر ليكمل باقي ما تركه ... يريد أن يحطمني -يريد أن يلهو بي كما يشاء _

كانت تبكي لتقول لارا و هي تبتسم

_ شيكا ... لن يتمكن من ذلك حتي لو أراد ... كما أنه لم يتغير عن الإعدادية كثيرا حتي أنا عرفته إذا فهو أمر بداهي غير ذلك لن يتجرء علي الإقتراب منك _

أحببته غصبا      ( مستمرة )Où les histoires vivent. Découvrez maintenant