حل الصباح و كانت شيكا تمشط شعرها أمام مرآة غرفتها و كانت ترتدي ملابس الدراسة
خرجت بعد أن قامت بربط شعرها من الغرفة و نزلت الدرج ليخرج فوكو من المطبخ و يراها فتقول_ هااه صباح الخير _
إبتسم ليجيب
_ صباح النور _
نزلت ليقول
_ الفطور جاهز في المطبخ _
_ حسن شكرا لك ... هل أكلت _
_ أجل الحمد الله ... و سأخرج باكرا قليلاً فلدي ما أفعله أسف لن أرافقك _
_ هااه لا لا عليك أبدا إنتبه لنفسك _
_ شكرا _
صعد الدرج لتنضر له شيكا ببعض الابتسام ثم تدخل المطبخ
جلست ليرن هاتفها الذي كان في جيبها
اخرجته و ردت قائلة_ نونا _
صرخت نونا في الهاتف
_ أين أنتي ... نتصل بيك منذ الأمس _
_ لقد كنت ..._
_ أسرعي لنلتقي _
_ هاااه الوقت مازال باكرا _
_ أي وقت و أي باكر .. هيا أسرعي فاليوم أخر يوم تدريب لأول مسرحية تقام غدا و قد طلب منا الأستاذ دعمهم هيا أسرعي بال.... _
عندها قاطعت لارا تذمر نونا بأخذ الهاتف قائلة
_ شيكا لا عليك في ما قالته ... أنا الان في منزل نونا و سنخرج بعد قليل لنلتقي ... إتفقنا _
شيكا_ ح.. حسن _
_ نلتقي عند الحديقة _
أغلقت الخط لتبق شيكا مذهولة مع قولها
_ كانتا مخيفتات _
مر بعض الوقت و خرجت شيكا من المنزل و بيدها مفتاح لتتذكر عندما قدمته لها والدة فوكو مع قولها
_ ستحتاجينه _
إبتسمت ثم ركضت بينما كانت كلا نونا و لارا تنتضرانها
وصلت شيكا لتبدأ نونا تذمرها

VOUS LISEZ
أحببته غصبا ( مستمرة )
Romansaكانت أول كلمات يقولها لها * كوني معي و أحبيني فأحببك في الحياة * هذه هي الكلمات التي جعلت للقصة وجود و أساس كان هذا في ليلة باردة مضلمة و البطلة التي تدعي * شيكا * تجلس علي حافة جسر كانت ستلقي نفسها من عليه لاكن بطلنا * فوكوا * أنقذها في أخر ثانية...