كانت شيكا تنضر لفوكو الذي كان يقف مقابلا لها قائلا
_ تكلمي أنا أسمعك _
توترت شيكا لتقول
_ لقد ... أتيت كي أعتذر لك _
فوكو _ حسن إعتذارك مقبول ... كما أنه غير ضروري فلا دخل لك فيما..._
عضت شيكا شفتيها و بينما كان يتكلم و ما كاد ينطق بأخر كلمة حتي دفعته للخلف ليسقط علي السرير و كانت تقف و هي تمسك بملابسه قائلة
_ كذب ... أنت تكذب - فكل ما يحدث لك بسببي _
كان فوكو مذهولا فهو يستلقي و شيكا قريبة جدا منه بينما أكبحت علي ملابسه و صرخت بوجهه
_ كثيرا ... كثيرا ما أردت أن أبتعد عنك و كل هذا كي أجنب تعريضك لأي مشاكل أو أذ لاكن أنضر ... رأسك المتحجر يجعلك تقع في مشاكل أنت في عن عنها ... كم من مرة تجنبتك و كم من مرة أردت أن أبعدك عني ... كل هذا ... كل هذا كي لا تتأذ - لا أريدك أن تتدخل في مشاكل و عراقيل أنت في غنا عنها ... منذ دخولك حياتي ة أنت من مشكلة لأخرى ... تركت دراستك و صرت تهتم بي ... ماذا إن رسبت ... ماذا إن حدث لك أمر سئ ... كله بسببي لن أسامح نفسي أبدا إن حدث لك أي شئ فأنت لا تستحق هذا أبدا _
كان فوكو مصدوما مما يسمعه بينما تركت شيكا فوكو قليلا كما كانت تقول
_ لقد أتي وقت أردت فيه أن أكون معك ... لاكن لا أستطيع فأنت تستحق شخصا أفضل مني بكثير فأنا لا أسبب لك سوي المشاكل و أنت في غنا عنها لا أريد أن أسبب لك القلق أو المشاكل فأنت لا تستحق هذا أبدا - كما أني لا أريد أن أربطك معي و مع حياة تتخللها الشجاراة و المشاكل مثلما ترى لا عمي ولا إبنه يكفان عن مضايقتي و لا أعتقد أنهما سيتوقفان لذلك أريدك أن أبتعد ... أريد أن أجنبك هذا ... لا أريد أن أدخلك في دائرة لا مخرج منها _
كانت تبكي ليرفع فوكو يديه و يضمها لها بقوة
فوجأة شيكا ليقول فوكو_ هل كل هذا الوقت كنت تفكرين في ... كنتي تجنبينني إياك خوفا علي - حمقاء أنتي حمقاء جدا_
أمسكت شيكا به لتسترخي قائلة
_ بل أنت الغبي تركض خلف المصائب _
فوكو_ حتي لو كانت حياتي هادئة مع غيرك ... سأختار الصخب معك دون تردد و سنذهب للهدوء معا _

VOUS LISEZ
أحببته غصبا ( مستمرة )
عاطفيةكانت أول كلمات يقولها لها * كوني معي و أحبيني فأحببك في الحياة * هذه هي الكلمات التي جعلت للقصة وجود و أساس كان هذا في ليلة باردة مضلمة و البطلة التي تدعي * شيكا * تجلس علي حافة جسر كانت ستلقي نفسها من عليه لاكن بطلنا * فوكوا * أنقذها في أخر ثانية...