«خرجت من باب البيت مسرعة ،لا يوجد غطاء فوق رأسي ولا حذاء بقدمي.
دخلت إلى عيادة الطبيب المجاورة لبيتنا ،
لم اتحمل الانتظار وقفت انتحب من البكاء
فاني خائفة ان يحدث شيء لأبي ،قلبي يؤلمني
منذ سمعت مراد يقول :ـ ابي يحتضر
ولكن سرعان ما عادت لي القوة وقمت بالدخول على الطبيب الذي كان يجري الكشف على مريض آخر ،نظر لي الطبيب متفحصا هيأتي الغريبة ومظهري الذي يراني به لأول مرة ،ترك المريض وتقرب مني وقال :
ـ ماذا هناك ومن سمح لك ن تدخلي هكذا ومعي مريض .
تركته ونظرت للمريض آسفه ومن بعدها سالت دموع مقلتي قائلة موجه كلامي للطبيب
ـ أبي يحتضر ارجوك اسعفه
ما ان سمع الطبيب هذا إلا وسحب حقيبته التي على المكتب واسف للمريض وخرج مسرعا
تتقدم خطواته قبل خطواتي ،هذا الطبيب جار لنا منذ سنوات ويحب أبي كثيراً .
دخل الطبيب وبعد فحص أبي كتب لي العلاج
وجريت بنفس هيأتي التي لم اغيرها الى الصيدلية بدون غطاء فوق رأسي حافية القدمين . أحضرت الدواء في أقل من الخمس دقائق كانت بالبيت، دخلت تلهث ولكن وقفت أمام أمها تنظر إليها بذهول وهي تغطي وجه
ابيها بوشاح أبيض، وقالت لها :ـ أذهب ِ "رسال " الي خالتك أم إبراهيم واخبريها ان تأتي ،كي تلتم اباكِ .
جحظت عيون "رسال" ماذا أماه !؟
ماذا تلتم من ؟»
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
