22-غريبتان (يمنى عبد العزيز) 2024

17 1 0
                                    

أشعَّت الأضواءُ من القمر البارز، باتت حارقةً أكثر من المعتاد، فالظلام المبعوث من القمر هو سكينة وهدوء واطمئنان، لكن ما يراه لا يُبشِّر بذلك أبدًا، أشعَّ النور إلى درجة قد تُعمي من يراه، شعر أنه فقَدَ بصره، أغلق ناظريه بقوة ليست منه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أشعَّت الأضواءُ من القمر البارز، باتت حارقةً أكثر من المعتاد، فالظلام المبعوث من القمر هو سكينة وهدوء واطمئنان، لكن ما يراه لا يُبشِّر بذلك أبدًا، أشعَّ النور إلى درجة قد تُعمي من يراه، شعر أنه فقَدَ بصره، أغلق ناظريه بقوة ليست منه.
سمع هسيسًا بجانب أذنه يحادثه:
"فلتنم الآن!".
كان أمرًا وليس طلبًا أو عرضًا، غاص في سبات عميق.
نور الشمس برز على جفونه، مما سبب له إزعاجًا، وضع راحة يديه على عينيه، مبعدًا النور الحارق عن مقلتيه، لحظات واستوعب وجوده، حرك جسده يمينًا ويسارًا، رأى نفسه على فراشه القديم، وحجرته لم تصِبها صائبة، سقف المنزل ما زال صامدًا، ملابسه تغيرت، وارتدى غيرها، كيف حدث ذلك؟

ترشيحات معرض الكتاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن