______________
رجعنا الى البيت بعدما اوصلنا كايل وودعنا دخلنا وكنت منهكة بالفعل اعطاني ابي ورقة الدواء
جون: ذكريني غدا ان اشتري لكي الدواء
هززت رأسي و اخذتها منه ثم صعدت الى غرفتي التقطت ثيابي ثم نزلت للحمام لآخذ حماما ربما استرخي قليلا
قبل ان اغلق الباب نادت امي
ايما: ستيلا هل تحتاجين شيئا قبل ان ننام
احسست بخوفهم علي
بدأت انزع ثيابي وشعور الخوف مازال في قلبي احس ان شخصا يراقبني نفضت الافكار من رأسي ووقفت تحت المرش احس بالماء الذي يبدأ من رأسي وينزل حتى اصابع قدماي استرخاء تام لكن قاطع استرخائي زيادة قوة الماء فجأة قللت قليلا في درجته ثم استدرت لآخذ الشامبو
كان شعري مليئا بالرغوة حتى انها نزلت لعيناي رفعت رأسي لأغسلهم لكن توقف الماء بدأت اتلمس بيداي ابحث عن الحنفية لكن وقعت يدي على يد انسان متأكدة انها يد انسان لكن من يكون لو كنت في غرفتي لظننت انه ابي وامي لكنني بالحمام والباب مقفل لم استطع فتح عيناي لان داخلهم الصابون والسبب الرئيسي لانني لا املك الشجاعة لفتحهم
بدأت اليد تتحرك من اصابعي الى ذراعي ثم كتفاي وصولا الى رقبتي
تتحرك هناك برفق لكن سرعان ما بدأت تخنقني وقد كانت يد رجل لشدة قوتها وكبرها بقيت احاول ابعادها لم اتحمل اكثر وتحديت خوفي وفتحت عيناي لكن اليد قد اختفت
بقيت استعيد انفاسي ثم قلت في نفسي
ستيلا: ايا كان انسانا او شيطانا لست خائفة منه
انهيت جملتي حتى فتح ماء بقوة وكان ساخنا جدا ابتعدت بقوة لكنني تزحلقت على الصابون ووقعت
شعرت بألم شديد لكن تشجعت واكملت الاستحمام بسرعة
خرجت امشي امسكت ملابسي وقبل ان ابدأ بارتدائهم احسست بنفس اليد على ضهري تتحرك قررت ان اتحدى هلوساتي وابين انني طبيعية تماما
اكملت اللبس بسرعة ثم توجهت لباب الحمام وقبل ان افتحه سمعت صوت عميق خلفي
"لبستيها بالمقلوب"
احسست انه يتم السخرية مني نظرت الى نفسي وكانت ثيابي مقلوبة بالفعل لم اهتم كثيرا ثم خرجت من الحمام
صعدت لغرفتي بسرعة وغلقت الباب ورائي بالمفتاح خوفا ان يلحقني ذلك الشخص
استلقيت على السرير وتركت الضوء مشتغل فقد اراقب كل ما اشعر بالنعاس احاول التغلب عليه فلا يجب على النوم بعد دقائق احسست بانفاس ساخنة امام اذني استدرت بخوف وببطئ لأرى رجلا طويلا يرتدي كل شيء اسود لكن ملامحه لا تظهر لي وقفت وانا اصرخ وابحث عن المفتاح لكنني لم اجده ابحث ولم ارجع وانظر الى ذاك الرجل فجأة
....: تبحثين عن هذا ؟
ستيلا: اه شكرا
اخذت المفتاح بسرعة وفتحت الباب
لكن لحظة لقد كنت وحدي في الغرفة اذن هل ذاك الرجل هو من اعطاني المفتاح؟
ركضت الى غرفة والداي فتحا الباب بسرعة سقطت في احضانهم ابكي
ستيلا: ابي يجب ان ننتقل من هنا هناك شيء مريب في هذا البيت
كان ابي سيتكلم لكن سمعنا صوت صحن وقع وانكسر في المطبخ صدم ابي مما سمعه
ستيلا: ارأيت قلت لك
جون: نامي الآن وسنرى الموضوع الصباح
بقيت امي معانقة اياي ونائمة بجانبي حتى نمت
استيقضت الصباح على 10 ذهبت للحمام غسلت وجهي ثم نزلت لأرى ابي يقرا جريدته جلست بجانبه وضعها جانبا وبدأ يسأل عن حالي
ستيلا: اين هي ايما
جون: لقد ذهبت باكرا لتشتري بعض الحاجيات سأكمل الفطور واذهب لأحضرها
وانتي لا تبقي طول الوقت منغمسة في الكوميوتر نضفي البيت غيري روتينك قليلا لتتحسني
ابتسمت له ليقف ويودعني
ستيلا: حسنا من اين ابدأ الآن
صعدت الى غرفتي اولا غيرت ملابسي ونزلت احضرت معدات التنظيف
وفجأة دق الباب
ستيلا: هل رجع ابي بالفعل لكنه خرج الآن
فتحت الباب كانت طفل صغير يظهر من ثيابه ووجهه انه فقير
مد يداه الصغيرة لي آلمني قلبي من منظره
مسحت على شعره ثم طلبت منه الانتضار قليلا
صعدت الى غرفتي بسرعة اخرجت بعضا من نقودي ثم نزلت وجدته ذاهبا لأناديه
ستيلا: قلت لك انتظر لما ذهبت
الطفل: لقد اعطاني الرجل الذي معكي المال بالفعل
ستيلا : مالذي تقوله انا وحدي في البيت
فتح يده ليريني النقود الذي كانت في يده ثم اشار بيده الى داخل المنزل
الطفل: هناك ، انه الرجل الذي اعطاني النقود
استدرت لأرى كان هناك شخص جالس يقابلني بضهره
قلت للطفل خذ هذه النقود ايضا اما نظري كان في الرجل
احسست بالطفل لم يرد التفت لأراه لم يكن هناك لم اهتم له كثيرا عاودت الالتفات الى الرجل
ستيلا: م..من ا...انت
وقف واستدار الى كان نفس الرجل من البارحة لكن هذه المرة ملامحه ظاهرة كان جميلا جدا بدأ بالاقتراب ناحيتي لم اعرف ما افعل تجمدت مكاني وصل الى ثم انخفض الى مستواي وهمس في اذني
فيليكس، ادعى فيليكس
ستيلا: لكنني لم ارك من قبل
فيليكس: بالتأكيد لن تريني فانا اعيش بداخلك انا شيطانك
ستيلا: لكن لماذا تبدو كالبشر
فيليكس: اذا اردتي رأية شكلي الحقيقي لا امانع لكن هذه المرة لن يغمى عليك وحسب ستذهبين مباشرة الى قبرك
جمدت في مكاني لم استطع التحرك من كلماته من الخوف ثم قال لا تخافي لن ااذيكي
تمنيت ان يكون ما امر به حلم اغمضت عيناي ثم قلت وانا لاازال مغمضة
ستيلا : اذا لما تستمر باخافتي
لم يجبني حتى احسست بيد على كتفي
ايما: مع من تتكلميين
اشرت لها على فيليكس الذي لا يزال واقفا يبتسم
جون: لا احد هنا عن من تتلكمين
ايما: شكرا لأنكي نضفت البيت
تذكرت انني لم انظفه لكن عندما رأيت الارض كانت نضيفة وكانت ادوات التنظيف في مكانها نظرت لفيليكس لكنه مازال يبتسم
ستيلا: انت من فعلت هاذا؟
لم يرد ولم تختفي الابتسامة من وجهه وكذلك الصدمة على وجه اهلي
.....يتبع.....
