part 22

1.6K 111 20
                                    

...............

<<عند كايل>>
محجوز في غرفته يتحرك محاولا فتح الحبل الذي يقيده
رفع رأسه ليتفاجئ بطفل يقف امامه
كايل: اللعنة لقد اخفتني....من ادخلك الى هنا
تجاهل آبين سؤاله
آبين: يمكنني مساعدتك على التحرر لكن بشرط
كايل: سأفعل اي شيء تطلبه فك رباطي فقط
فتح له العقدة ونزع عنه الحبال ثم اعطاه زجاجة صغيرة بها محلول ما
آبين: خذ هذه وعندما تمسك بذلك الجن رشها عليه ليختفي الى الأبد
امسكها كايل من يده بسرعة وخرج تاركا الطفل يضحك ورائه بخبث
هو لا يعلم انه اذا رشها على فيليكس سيعود الى طبيعته الشيطانية بل أخبث وأحقد من قبل
خرج يركض مباشرة الى منزل ستيلا ويتمنى في قلبه ان لا يفعل لها ذاك الشيطان شيء
وصل وطرق عدة مرات لتفتح له ايما بخوف
ايما: كايل ماذا تفعل هنا مالذي حدث لستيلا
لم يجب على سؤالها محاولا استرجاع نفسه
ادخلته واجلسته على الأريكة تنتظر منه ان يتكلم
نزل جون من غرفته ايضا وجلس بجانب كايل ومعهم امه صوفيا
كايل: خالتي سأحكي لكي كل شيء واتمنى ان تفهمي
لقد كنت محبوسا في غرفتي منذ اسبوع وبما ان امي هنا لا احد انتبه طوال هذا الاسبوع كان ذلك الحقير منتحل شخصيتي وهو من تزوجها الآن
اجابت ايما ببكاء وصدمة
ايما: من تقصد
كايل: انه الجن الذي سكنها وظننا انه حُرق لكنه عاد
بدأت ايما بالبكاء والتحسر على ابنتها ليخرج جون هاتفه بسرعة محاولا التحدث معها
كايل: فلتترصفا كأنكما لا تعرفان شيء واسئلاها عن الفندق فقط
حرك جون رأسه بينما يبحث عن رقم ستيلا
جرب الاتصال بها لكن هاتفها كان مغلقا وهي تغط في نوم عميق
اقترحت عليهم صوفيا ان يناموا الآن ويكلموها في الصباح فهو الليل بالفعل
<<في الصباح>>
استيقظ فيليكس باكر
بقي يتأمل ستيلا وهي نائمة ليقرر اخيرا ايقاظها
بقي يهزها بقوة حتى بدأت تتحرك
فتحت عينيها ببطئ حتى تعتاد على الضوء
فيليكس: استيقظي انتي متزوجة الآن يجب ان تحضري الفطور
دفعت ستيلا يده لتستدير الى الجانب الآخر وتكمل نومها
حركها مرة اخرى بعنف لتستيقظ تحك عينيها
بقي يضحك على مظهرها
وقف يرتدي معطفه بينما يتكلم
فيليكس: سأخرج الآن عندما اعود يجب ان يكون الفطور جاهزا
اجبته ستيلا باستفزاز
ستيلا: واذا لم تجده ماذا ستفعل
نظر اليها بينما يبتسم بخبث لتفهم الأخرى معناه مباشرة
ستيلا: منحرف..
وقفت بسرعة متجهة للمطبخ ليطلق العنان لضحكته
.......
استيقظ كايل ونزل الى خالته بسرعة
جلس بجانبها بينما طلب هاتفها ليكلم ستيلا
........
اكملت ستيلا تحضير الفطور وفيليكس لم يعد بعد
قررت تشغيل هاتفها لتكلم امها
ما ان فتحته حتى وصلتها مكالمة
ستيلا: نعم ام....
كايل: ستيلا اسمعيني ولا تفزعي لقد كنت محبوس منذ اسبوع لست انا من تزوجك بل ذلك الجن الذي كان بكي وهو عاد الآن لأنه يريد قتلكي بسرعة اعطني عنوان الفندق وتصرفي كأنكي لا تعرفين حتى أصل الى هناك
بقيت ساكتة ليظن كايل انني ابكي او انه حدث لي شيء ما لكن ما لا يعلمه انني اكاد اطير من الفرح حتى تقاطرت دموعي اذن كان فيليكس كل هذا الوقت وانا كنت اظن انه تركني وحدي وهو بجانبي كل هذا الوقت
كايل: ستيلا اتسمعيين قلت اعطني عنوان الفندق
صوته كان كفيلا لايقاظي من تخيلاتي
سمعت طرق الباب اظن ان فيليكس عاد بقيت ساكتة حتى صرخ كايل في الهاتف من التوتر اعطيته العنوان واغلقت بسرعة
وقفت فتحت الباب لفيليكس انظر له اريد ان اعانقه وابكي لكن لا استطيع
جلسنا نتناول الفطور معا وكل ما افعله هو النظر له
حتى طرق الباب
ابتسم لي ووقف ليفتح
لم استطع امساك نفسي وقفت بسرعة عانقته من الخلف
ستيلا: فيليكس ارجوك لا تفتح
بقي مصدوما عندما ذكرت أسمه ظن انني اهلوس حتى قلت
ستيلا: اعرف انه انت فيليكس لقد كلمني كايل وعلى الارجح هو الذي يطرق الباب
التفت لي بقيت انظر له جذبني له وحضنني بقوة كاد ان يكسر عضامي
بادلته العناق متمنية ان لا يفصله
بعد دقائق توقف طرق الباب
ستيلا: دعنا لا نهتم بأي شخص آخر
فور ان اكملت جملتي سحبني له يقبل شفتاي قبلة لطيفة وسرعان ما اصبحت عنيفة حاوطت يداي حول رقبته بقي دقائق حتى فصل القبلة وعانقني من جديد
كنت سأطير من الفرح لا اصدق انني اعيش ما تمنيته مع من تمنيت
لم تكتمل فرحتي حتى بسبب اصوات الشرطة في الخارج
......يتبع.......
لو في اخطاء سلكو ♡

أحببت شيطاني | لي فيليكس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن