part 18

1.4K 100 41
                                    

..........
flash back
جوليا: فييلييكس بني استيقظ من النوم بسرعة انه وقت المدرسة
فيليكس: نعم امي انا مستيقظ
وقف يفرك عينيه بتعب
لقد كره الذهاب الى المدرسة فقد اصبحت كالجحيم بالنسبة له فيجب عليه ان يمشي كثيرا ليصل الى المدرسة التي كل من فيها يتنمر عليه
خرج من غرفته غسل وجهه وبقي ينظر لنفسه في المرآة بقرف
خرج غاضبا ارتدى ملابسه وتناول فطوره
فيليكس: حسنا امي انا ذاهب
جوليا: حسنا بني وتذكر انك أجمل شخص رأته عيناي لا تهتم بالآخرين
ابتسم لأمه فهي الشيء الجيد الوحيد في حياته فلا بيته ولا مدرسته ولا من حوله يشجع الشخص على العيش بمرح
  يمشي طول الطريق ووجه في الأرض ورغم ذلك لا يكتفي من سماع كلمات الناس السامة
....: ابتعد من هنا ايها البشع
......:هاي ايها الهزيل هل لازالت لديك الشجاعة لتخرج
وكالعادة هو لا يهتم لهم
بعد نصف ساعة وصل الى مدرسته
هاهو الحارس يسخر منه
.....: لا تكفيني هذه الوظيفة اللعينة وفوقها ارى وجهك القبيح كل يوم
دخل الى القسم يجلس في الاخير كعادته
ينظر الى طاولته
{مت _ لعين _ قبيح _ بشع}
سبعة عشرة سنة ونفس روتينه كل من حوله يتنمر عليه واحيانا يتحول حتى الى عنف جسدي
لقد اشتكت والدته كثيرا للمدير لكن هذا لم يزد الامر الا سوء فقد قرر فيليكس التعايش مع التنمر فقط حتى يموت بهدوء
حتى جاء اليوم الذي افترى عليه جميع زملاءه وأدى ذلك لطرده من المدرسة
حزنت جوليا عليه كثيرا لكن ما بيدها حيلة كانت تلك المدرسة الوحيدة في المكان
اصبح فيليكس يعين امه في كل شيء 
بعد خمس سنوات
فيليكس ف الثانية والعشرين وتنمر الناس لا يتوقف لكن لن يسكت هذه المرة غضب كثيرا ليقفز على الشاب الذي يتنمر عليه كان نفس الشاب من المدرسة وكان نفسه الذي افترى عليه وطرد بسببه هو لا يعلم ما الخطأ الذي ارتكبه ليتنمرو عليه
ضربه بقوة افرغ كل تراكمات السنوات الفائتة الا ان توقف الفتى عن الحركة
اجل لقد قتله ولم يشعر بذرة ندم فقد انقم لأجله ولأجل والدته التي كانت لا تنام الليل من شدة قلقها على ابنها
وقف من على الشاب فورما رأى اصدقائه يركضون نحوه
بدأ بالركض دون توقف لم يرد العودة الى منزله لكي لا يحفضوه ويفعلو شيئا لوالدته لاحقا
بقي يركض ويركض الى ان وجد نفسه في مقبرة وقد ضيع الذين كانوا يطاردونه
كان سيعود الى البيت الى ان اوقفه شخص ما
مرتديا خواتم وسلاسل كثيرة اضافره طويلة وعيونه مكحلة
المشعوذ: اتريد مساعدة؟
فيليكس: لا شكرا 
قال فيليكس كلمته ليمشي خطوتين بعدها اوقفه صوت المشعوذ مرة اخرى
المشعوذ: فيليكس اثنين وعشرون سنة تعيش مع امك في الحي"""" في منزل صغير قتلت شخصا للتو ولا اظن ان هذا اول شخص اليس كذلك؟
تجمد فيليكس في مكانه من الصدمة
فيليكس: كيف تعرف عني وكيف تعرف هذا السر متأكد ان لا احد كان هناك عندما قتلت ذاك اللعين (الحارس ) 
المشعوذ : هذا لا يهم الآن كل ما يهم انني سأساعدك لتنتقم من الآخرين دون ان يعرف اي شخص
تردد فيليكس وكان سيرفض
المشعوذ: هناك منهم من يعرف بيتك ربما يؤذون والدتك
فورما سمع عن والدته اشتعل غضبا فهو يرضى ان يموت ولا يحدث شيء لأمه
فيليكس : قل لي اي شيء سأفعله يجب ان اقتلهم جميعا
المشعوذ: اذا اتقول انك موافق
فيليكس: نعم
ابتسم المشعوذ بخبث فقد نجح في خطته واوقع فيليكس في شباكه
فورما قبل احس بدوار شديد ليقع على الأرض فورا
.................
بعد ساعة تقريبا
استيقض فيليكس وبالأحرى استيقضت روحه
بقي ينظر الى جسده الملقى على الأرض
وبدأ يصرخ بغضب
فيليكس: اعدني الى جسدي لم اقصد ان انتقم هكذا
المشعوذ : فات الأوان الآن انت تحت سيطرتي وستطبق كل ما آمرك به وفي المقابل يمكنك قتل من تشاء
ذهب المشعوذ الى بيت فيليكس والقى جسده هناك وغادر بعدما طرق الباب
خرجت جوليا رأت فيليكس لتبدأ بالصراخ والبكاء تحت نظرات فيليكس الذي ينظر لوالدته ويبكي لكنه لا يستطيع التواصل معها
اصبحت جوليا وحيدة تماما فلا زوج معها ولا اقرباء دفنت ابنها وحدها وحزنت عليه وحدها
.......
بعد مدة من وفاة فيليكس اخبرها احد الشيوخ الكبار ان ابنها سحبت روحه واخذت ليُمارس بها السحر وانها لن تعود لجسده ولن يرتاح في قبره حتى تُفك الطلاسم
end flash back
" ستيلا في منزل العجوز"
سيدتي اليوم سأطبخ لكي من يداي اتمنى ان يعجبكي الطبخ
جلست العجوز تشاهد التلفاز بينما ستيلا تحضر الغداء لها
بعد مدة جهزت الغداء ونادتها
جلستا معا في الطاولة ثم قالت
ستيلا: بالمناسبة ما اسمك سيدتي
جوليا: انا جوليا او كما كان يناديني ابني جولي انهت كلامها وابتسمت بحزن
جويلا: اخبريني بالقليل عنكي ستيلا
ستيلا: قصتي قد تبدو غير واقعية لكن سأحكيها لكي بكل حال
حكيت لها قصتي ومدى حبي لفيليكس دون ان اذكر اسمه
بدأت تنهمر الدموع على خداي لتبكي هي الأخرى بعدما تذكرت ابنها
جوليا: قصتك مشابهة لقصة ابني من حيث السحر فقد خدعوه واخذو روحه ليمارسو بها شعوذتهم لقد مات منذ زمن لكن روحه لم تعد لجسده بعد لقد عاش حياة صعبة منذ ان كان صغيرا
بقت تحكي وتبكي وانا ابكي معها لقد آلمني قلبي على حالها وعلى ابنها الذي لا ارتاح في حياته ولا بعد مماته
سألتها وسط بكائي
ستيلا: ما كان اسم ابنكي خالتي جوليا
جوليا: انه فيليكس لقد اشتقت له كثيرا
فورما سمعت اسمه تجمدت في مكاني توقفت عن البكاء فقد تحجرت دموعي داخل عيناي
قلت بينما يداي ترتجفان واسناني تتخبطان ببعضهما
ستيلا: هل لديكي صورة له وهو كبير ؟
لم تتكلم بحرف بل وقفت مباشرة تبحث في صوره
رجعت وبيدها صورة له
خطفتها من يدها بانعدام صبر
فور ان رأيت الصورة دمعت عيناي انه هو حقا
انه محبوبي فيليكس

بعد مدة من وفاة فيليكس اخبرها احد الشيوخ الكبار ان ابنها سحبت روحه واخذت ليُمارس بها السحر وانها لن تعود لجسده ولن يرتاح في قبره حتى تُفك الطلاسمend flash back " ستيلا في منزل العجوز"سيدتي اليوم سأطبخ لكي من يداي اتمنى ان يعجبكي الطبخ جلست العجوز ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


....يتبع.....
جماعة فهموني اللحين في واحد بكامل عقلو يتنمر على هاذ الجمال؟؟؟♡
اتمنى يعجبكم البارت ♡

أحببت شيطاني | لي فيليكس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن