......... احسست بأنفاس كريهة الرائحة في وجهي لأفتح عيناي بقوة كانت كل من آريا وتلك العجوز مقتربين من وجهي واعينهم بارزة افواههم مشقوقة مليئة بالدماء ونصف جمجمتهم ظاهر منظر مرعب كفيل ان يقتلك في مكانك صرخت بأعلى صوتي لأقف واركض بسرعة بدأت انادي :امييييي ابييييي كااايل انقذووني :ابببيييين اين انت (هي ما تعرف حقيقة ابين لهذا تناديلو) بقيت اركض واركض حتى توقفت عندما نادى ابين باسمي ستيلا: ابيين اين كنت ابين: لقد استيقضت فجأة ولم ارد ايقاضك لكن هذا ليس الوقت المناسب للتكلم هيا سيلحقون بنا امسك يدي وبقينا نجري وصلنا اخيرا امام صور(جدار عالي) جلسنا نسترجع انفاسنا تشجعت وسألته ستيلا: ابين ما هي حكايتك لم هم يلاحقونك انت ايضا؟ ابين: سأحكي لكن لا تخافي قالها ببرائة بينما عيناه مليئة بالدموع ابين: حسنا انا كنت وحيد امي وابي مثلكي تماما كنت دائما وحيد في المدرسة حتى التحقت بصفنا تلميذة جديدة كانت تجلس امامي وتهتم بي تشتري الوجبات يوميا لكن عندما اتكلم معها كان الجميع ينظر لي بنظرات صادمة واسمع همسات البعض "مع من يتكلم هذا" "هل كان مجنونا من قبل" "لمَ يكلم الجدار" لكن لم استمع لهم لاهتمامي بها في يوم قررت اخذها وتعريفها على والداي انتظرت ان يفرحوا لكنهم ضربوني قائلين انني جننت منذ يومها اختفت الفتاة ولم تظهر امامي مرة اخرى بقيت في غرفتي لمدة شهر اصرخ باسمها وابكي كنت صغيرا حينها ملّ والداي مني سريعا لينتهي بي الامر في المصحة بعد ادخالي للمصحة جائت الي الفتاة مرة اخرى فرحت كثيرا اخبرتني اذا قبلت شرطها ستبقى معي للأبد ستيلا: وماذا فعلت ابين: بالتأكيد وافقت احضرتني في ليلة امام صور وطلبت مني ان اقفز خفت كثيرا قلت لها اني سأموت لكن قالت انها ستنقضني ولن اموت وقبل ان اجيب دفعتني من هناك اكمل حديثه وبدأ يبكي لأمسح على رأسه وقلت ستيلا: لا بأس المهم انك استطعت النجاة ولم تمت ابتسم ابتسامة مرعبة ابين: ومن قال انني لم امت فقد كان الصور عاليا جدا بلعت ريقي برعب اذا كنت مع شخص ميت كل هاذا الوقت وقد هربت من البيت لاجل انقاذه بدأت صوت دقات قلبي يرتفع تزامنا مع ارتفاع ضحكات العجوز وآريا يقتربون ناحيتي قال آبين "مصيرك مثلنا" تشجعت وسألته ليجيب "انا وهي" اشار بيده على آريا لأبد بالبكاء ستيلا: لكنها ماتت في حادث ابين: بالتأكيد سيظهر للبشر العاديين على انه حادث لكنه لم يكن كذلك دخلت في دوامة كبيرة من الافكار اذن مصيري الموت انا ايضا بدأت اصرخ في داخلي "ارجوك فيليكس انقذني واعدك سأنفذ شرطك ارجوك" لكن لا اجابة بدأت الاشباح تقترب مني كان الجدار ملاذي الاخير مليئا بالحفر يسهل تسلقه بدأت اتسلقه لأصل للأعلى لكن الاشباح بدأت تزحف وتلاحقني نظرت الى جانب الاخر من الجدار كان ظلاما دامس لا اعلم بكم يقدر ارتفاعه لكن لا يوجد طريق آخر هل هذه النهاية! تذكرت اللحظات الجيدة في حياتي تذكرت عائلتي سقطت دمعة ساخنة على خدي لأستسلم واترك نفسي اسقط في الظلام الحالك ............... في منزل ستيلا بدأت ايما تتحرك من مكانها تتقلب لتستيقظ مرعوبة من الكابوس التي كانت تحلم به وكان عن ابنتها ارادت الاطمئنان عليها وقفت خارج عرفتها متجهة الى غرفة ابنتها لتجد بابها مفتوح اقتربت قليلا لترى السرير فارغ خافت كثيرا لذا بدأت تبحث عنها بينما تنادي اسمها احست بالبرد لترى الباب الخارجي مفتوح على مصرعيه شهقت ثم صعدت تركض للغرفة دخلت وبدأت تهز زوجها بينما تبكي جون: ماذا هناك مالذي بجري ايما: ابنتنا يا جون لقد هربت لم اجدها في غرفتها بحثت عنها في كل مكان فوجدت الباب مفتوحا وقف بسرعة يرتدي ملابسه وهي الاخرى تفعل المثل خرجو ممسكين يدي بعض يمشون وينادون باسم ابنتهم قرابة عشر دقائق لم يجدوها ابدا توقف جون فجأة جون: لن نستطيع ايجادها وحدنا ايما: لنتصل بكاايل بسرعة اتصلو على كايل وعادو الى البيت ينتظرونه فورما سمع الخبر حمل مفاتيحه وخرج بسرعة البرق بعد لحظات وصل نزلو بسرعة وركبوا تاركين الباب مفتوح بعدهم .......... في الطريق يسوق كايل ببطئ بينما ينظر يمينا ويسارا وصلوا امام الشجرة التي كانت بها ستيلا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
توقف كايل بعدما سمع الاوراق والاغصان تتحرك نزل بسرعة واقترب يفتش هناك حتى وجدها قطة سوداء تجاهلها ورجع لسيارة لتتحول القطة الى ابين
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
